الإثنين , أبريل 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / المتطفل .. عودا لاحميدا.. ولا مستطاب …

المتطفل .. عودا لاحميدا.. ولا مستطاب …

 

كعادته عاد ديكتاتور الانقاذ المنبوذ ، يجرجر أذيال الخيبه ، والفشل ، بعد أن نزع ثياب الكرامة ، والقي بها في قارعة الطريق ، ونزع عن وجهه ، رداء الخجل والحياء ، فالمنبوذ  ليس في وجهه مزعة لحم ، جراء تسوله المتلاحق لدول الخليج ، فالديكتاتور المنبوذ يهين كرامة الوطن ، ويتجرد من كل عزة نفس ، ويتخلي عن أي شمم واباء ، عرف بهما السودان قادة وشعبا .
لم يبق للسعوديين ، والاماراتيين إلا أن يقولوا له اذهب سعيكم مشكور ، ووساطتكم وفروها لحل المشاكل ، التي تحيط بك كما تحيط البحار بالجزر ، ويا أيها المتطفل الحقير ، أنت في حاجه لوساطة ، تعيد لك ثقة الشعب ، الذي تحكمه لثماني وعشرين عاما ، وقد فقد  هذه الثقة فيك ، وبحاجة لوساطة تبعد عنك شبح الملاحقه الدوليه ، التي تطاردك كظلك ، وبحاجه لوساطه تعيد ما أحتل من أراضي ، ومساحات ، إقتطعت منك قسرا، وأنت عاجز عن مجرد التفاهم مع المحتلين ، وبحاجه لوساطة ترفع عقوبات الامريكان ، التي تحاول بكل السبل الفكاك من قبضتها بلا جدوي ، مسجلا أردأ واقذر أنواع التذلل ، والتوسل ، وأنت بحاجه للجلوس مع نفسك قبل الآخرين ، لتراجعها عن ما ارتكبته من جرائم ، وفساد ، واستبداد ، وبحاجه لإيقاظ الضمير الذي مات لديك جراء شراهتك ، واطماعك .
ولتعلم بأن من تريد التوسط لحل ما طرأ بينهم من مشاكل ، لن يستمعوا لك مجرد استماع ، ولا وقت لديهم لسماع حديث أجوف بلا معني ، تختتمه بطلب المعونه والمساعده ، حتي اصابهم السأم والملل ، ولماذا لم تذهب للكويت التي كانت محطة في برنامج تطفلك ؟
وهولاء المتخاصمين سيعودون لبعض اليوم ، أو غدا، لكن يبقى في صدورهم موقفك الرمادي والذي ستظل مسائلا عنه ، وأنت الخاسر .
هناك حلول يمكنك ان تلجأ اليها قسرا، وليس رغبة، وهي أن تقدم اعتذارا لشعب السودان ، مشفوعا برجاء التخلي عن مسائلتك ، وان كان هذا مستحيلا !     
ويمكنك إصدار أمر الي كل الذين نهبوا ثروات ، واموال الشعب ، وأنت تعرفهم فردا فردا ، بأن يعيدوا كل المسروقات والمنهوبات ، من الأرصده المودعه في الخارج ، وهي تكفي لإستعادة اقتصاد البلاد لعافيته المفقوده ، لعل ذلك يخفف من غلواء الغضب الشعبي المتصاعد ، ضد نظامكم المجرم الغاصب .
من يستطيع أن يحل مشاكله ، يستطيع أن يحل مشاكل الآخرين ، وان تطفلت فموعدك الاحتقار والازدراء ، ولا كرامة لمتسول ، ولا رأي لمتطفل .
اننا نرثي لحالك ، وحال نظامك ، ونرثي لحال وطننا الذي لوثتموه بافاعيلكم ، وحططتم من قدر شعبكم ، بالقدر الذي اصبح متشرداومتشتتا بين أقطار الدنيا ، وهذا عقاب الدنيا ، وسينالكم عذابا عظيما في الآخره ، ولن يغمض لشعبنا جفن الا اذا أهال التراب علي نظامكم ، واسترجع فجرانراه قريبا
أيها المتطفل الدنئ ، عودالا حميدا.. ولا مستطاب …

Ghalib Tayfour

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.