*قيادة مجلس الثورة السودانية ( المؤقتة)* *بيان رقم ( 1 )*

*بسم الله ، بإسم الإنسانية بإسم الوطن*

*إلى جميع مناضلى الشعب السودانى عامة و الأحزاب و الحركات الوطنية والنقابات الموازيه والحركات الشبابيه المقاومة لنظام الظلم و الإستبداد .*
*بناءا على الدعوات التى قدمها مجلس الثورة السودانية لجميع الكيانات و المناضلين للعمل و التنسيق الجماعى لإسقاط هذا النظام  و القبول الذي لاقته هذة الدعوة الوطنية من عموم المناضلين الوطنيين الذين لم  يتأخروا على قبول أى دعوة وطنية تدعو لوحدة الصف ضد هذا النظام الجاثم علي صدور المواطنين منذ ما يقارب الثلاثين عاما ، لابد أن نوضح لكم من باب الأمانة والمسؤولية التى حملتمونا إياها ، ما حدث من محاولة لإختراق هذة العمل الوطنى من قبل عملاء النظام وما يدعى بأفراد جهاز الأمن الخارجى و من ممارسات من بعض الأفراد تمت دون وعى و إن تم السكوت عليها ستؤدى إلي زيادة الهوة بين أطياف المناضلين و الثوريين فى صفوف المعارضة السودانية .*
*بدأنا الدعوة للإنضمام للمجلس بتقديم الدعوة للأفراد ولكوادر الأحزاب و الحركات مما أدى إلى فتح ثغرات عن طريق الترشيحات الشخصية و الفردية التي أدت إلى تسلل عدد من كوادر جهاز الأمن الخارجى المدربين بدقة عاليه على زرع أنفسهم بين المعارضين و محاولة توجيههم توجيهات معينة عبر وسائل شتى و تفريق صفهم بزرع الفتن و الشائعات التي لها أثر تدميرى سيئ جدا ، وللأسف يتدثرون بثياب المناضلين الذين يظهر على أنهم  يقدمون خدمات جليلة  لزملائهم المناضلين و محاولة تمرير أجندتهم الخبيثة و تغيير توجهات المناضلين عموما وفى المجلس خصوصا ، وقد قامت اللجنة التمهيديه بعد أن تأكد لديها أن هنالك محاولات عديدة لتشويه سمعة أعضائها قامت بعمل تحرياتها اللازمة بالإستعانة بعدد من الخبراء في المعلوماتية و التحليل السلوكى و المنطقى وتبين لها بما لايدع مجالا للشك أن هنالك إختراق ممنهج قد تم ولكن بحمد الله قد تم تجاوزه و أصدرت القيادة المؤقتة قرارا يقضى بتفريغ كافة عضوية مجلس الثورة السودانية من العضوية التي لا تمثل كيانات معارضة معترف بها أو منظمات المجتمع المدنى و ذلك منعا للتجاوزات و سنقوم في هذا البيان بتوضيح نوع الخروقات التي تمت .*
*قام جهاز الأمن الخارجى وعبر عميلة تتبع له ومدربة تدريبا عالى الدقة ، بعمل علاقات خاصة مبنية على قاعدة الهم الوطنى العريض و قد قامت هذه العميلة بتقديم مبالغ مالية لعدد من المناضلين بصورة خاصة و حاولت الضغط عليهم لتمرير أجندتها الهدامة و عندما تصدى لها المناضلين حاولت تشوية سمعتهم عن طريق خلط الأوراق الخاصة بالعامة و تشتيت جهود أعضاء المجلس و هز ثقتهم في بعض الشخصيات التى ضحت و ما زالت تضحى بكل ما تملك من أجل الوطن و إنسان هذا الوطن و بعدها حاولت تشويه صورة عضوية  أخرين يشهد لهم الجميع بالكفاءة و  إتهام عضو أخر بتهم لا تليق  و عندما تم كشف هذة العميلة  قامت بخلط الأوراق جميعا و ألقت قنبلتها الصوتية التى أظهرت معادن و تفكير الكثيرين عند أول محك حقيقى .*
*لذا و بناء علي شراكات المجلس القوية مع الموأمنين بضرورة جمع الصف الوطنى قررت القيادة الطارئة للمجلس الأتى :*
*1/ حل عضوية جميع أفراد المجلس الذين لا يمثلون أحزاب أو حركات أو منظمات المجتمع المدنى أو تجمعات شبابية معروفه .*
*2/ العمل مع عضوية الأحزاب و الحركات و منظمات المجتمع المدنى و الشبابية بناء علي تمثيلهم بإسم كياناتهم .*
*3/ عدم قبول عضوية الأفراد إلا عن طريق الأختيار النوعى للشخصيات الإعلامية و المؤثرة و ذلك في المجلس الإستشارى و ذلك لخلق تقارب بين الكيانات الحقيقية و الرأي العام .*
*4/ سيتم عقد إجتماع إطارى مع الشركاء و الداعمين لهذة المبادرة وسيتم خلاله تنقيح الوثيقة و تلخيصها و تغير إسم المجلس ليتوافق مع الأهداف الجديدة و المحددة .*
*و ختاما إن مبدأ الشفافية حتم علينا أن نحيطكم بجزء من ماتم في الأيام الماضية و سوف نعرض عليكم مخرجات الإجتماعات في الأيام القادمة .*

*قيادة مجلس الثورة المؤقتة*