*ورثة ابليس أخوان الشيطان يدمرون الكورة في السودان !!*

#الهدف
#الهدف _اراء حرة

*********************
بقلم:الأستاذ  أبوبكرعابدين
*************
قال رجل حكيم مخاطبا قادة الرياضة عندنا وكرة القدم خصوصا. *( مجتمعكم أصبح لايقبل الشفافية والوضوح أبدا أبدا لأن عهدكم عهد الانقاذ هو عهد الزيف والعيش بالمزمار والدف والشيطنة ، ووجوهكم أصبحت أقنعة بالغة المرونة طلاؤها حصافة وقعرها رعونة ، صفق لكم  ابليس مندهشا  وباعكم فنونها وقال اني راحل ماعاد لي دور ، دوري أنا أنت ستلعبونه )*

* ياترى ما هي الأسباب الحقيقية لتلكم الأزمة التي خلقتها في الأصل الحكومة ، حكومة الأزمات والفشل في كل مرافق الحياة في السودان وبالتالي الرياضة ليست استثناء على الاطلاق!
* اذكر تماما حضوري قبل عدة سنوات لندوات نظمها مجلس الوزراء لمناقشة تعديلات قانون الشباب والرياضة ٢٠٠٣م وكيف كان الصراع محتدما بين عناصر المؤتمر الوطني بقيادة عبدالقادر محمد زين والوكيل عبدالهادي ونجم الدين المرضي والذين كانوا يقاتلون في سبيل رفض هيمنة الفيفا على القانون وعدم الانصياع لها لأنها ضد الشريعة الإسلامية وسيادة البلد ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم،  وبالتالي علينا عدم الخضوع لتلك المنظمة العالمية التي لاتريد خيرا للإسلام ودللوا بفرضها على كرة القدم النسوية والملابس الفاضحة وغيرها !! واذكر تماما انه في الخط الثاني كانت اصوات العقل والتي يقف على رأسها د. كمال شداد ومحمد الشيخ مدني والنعمان حسن وعدد مقدر من الرياضيين ولذا تأخر اصدار قانون الرياضة حتى ٢٠١٦م وجاء بعلاته ولذا ظهرت مناطحة الفيفا بأياد خفية حكومية أخوانية وهي التي جعلت مناطحة الفيفا وجس نبضها والحكومة تتفرج ظاهريا بحجة عدم التدخل في الشأن الرياضي وهي كلمة حق اريد بها باطل وبالتالي نقول ان كلا  المجموعتين المتصارعتين على كراسي حكم اتحاد الكرة فرعين حكوميين يمثلان النظام الحاكم وهو الذي صنعهما من وراء ستار والنتيجة الحتمية لكل صناعات الحكومة الخسران المبين..
* نعود للأزمة من زاوية اخرى لنرى ان هناك عناصر في كلا المجموعتين تحركهم المصالح الشخصية وحصد ملايين الدولارات من الفيفا والكاف ولذا نجد ان الاتهامات بالفساد هي العنوان الأبرز للصراع وعندما طرحت التسوية للحل كان الأساس هو اقتسام المناصب واللجان والاستعداد للسفر وحصد أكبر قدر من العملات الصعبة ولا تلوح في الأفق اي قدرات ادارية للمتصارعين في إصلاح شأن الكرة المتدهور والمنهار اصلا والذي يعشعش فيه الفساد والصحف ووسائل الإعلام المملوكة للحكومة وللاداريين الذين جاءوا بواسطة السلطة لاتمس القضايا الحية بل تعمل ليل نهار على تخدير الجماهير مستغلة التعصب الأعمى لصنمي الكرة السودانية(المريخ والهلال) والذين أيضا احتكرت السلطة ادارتهما بالوكالة وضخت لهما مليارات الجنيهات بلاحساب او محاسبة من جهاز الامن والمخابرات ووزارة المالية وغيرها من مفاصل الحزب الحاكم وترك المؤسسات الرياضية الاخرى تشكو لطوب الارض مثل المناشط الاخرى والتي شبعت موت في ظل الهيمنة الحكومية وحتى المدينة الرياضية والتي بيعت ارضها واصبحت مجرد استاد فقط !!
* ازمة خلقتها الدولة ويجب ان تتحمل مسؤليتها والجناحان يرضعان سويا من ثدي النظام الحاكم ولا ولن يفلحا في الإصلاح وفاقد الشئ لايعطيه ابدا واعتقد جازما بأن حل أزمة الرياضة شأنه شأن بقية أزمات الوطن في التعليم والصحة والخدمة المدنية وغيرها من المؤسسات لن يتم الا بذهاب النظام الحاكم نفسه لأنه السبب الرئيسي للتدهور ولأنه نظام فاسد وأصبحت رائحة الفساد تفوح من كل المرافق العامة والخاصة ومن يحلم بالإصلاح يضيع وقته ويراهن على جواد خاسر،  اذ لاحل الا بذهاب عناصر الفشل الحاكمة ومحاكمتها ومحاسبتها حتى تصبح عبرة وعظة لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب والذي اصبح يعاني من كل الأنظمة الحاكمة منذ خروج المستعمر والذي أضحى البعض يتباكى على ايامه مقارنة بما يحدث الآن بكل أسف.
* قرار الفيفا كان متوقعا منذ فترة وهو درس مهم لنا والتجميد وتعليق النشاط ضربة خفيفة على الرأس ولنا عودة بحول الله.
———————————-
#الهدف
تصدر عن حزب البعث العربي الاشتراكي “الأصل“

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك :
https://m.facebook.com/hadafsd/