بعض العقوبات التي تعاني منها بلاد السودان بسبب رفض الرئيس البشير الامتثال لامر القبض :
اولاً : ما دام الرئيس البشير على رأس الدولة السودانية ، وهو المطلوب للعدالة الدولية ، يرفض المجتمع الدولي قبول دولة السودان كشريك للتفاوض من أجل إعفاء الدين الخارجي ، اكثر من 48 بليون دولار ، ضمن برنامج إعفاء ديون البلدان الفقيرة عالية المديونية Highly Indebted Poor Countries(HIPC) ضيع الرئيس البشير على بلاد السودان 48 مليار دولار ، هكذا حتة واحدة … الفدية رقم واحد ، ولا يزال الحبل على الجرار ؟ .
ثانياً : لا تقبل ادارة اوباما التفاوض مع دولة السودان وعلى رأسها الرئيس البشير ، المطلوب للعدالة الدولية ، من أجل رفع العقوبات الاقتصادية الامريكية المعمول بها منذ عام 1998 . وهي تكلف السودان 745 مليون دولار سنوياً … اكثر من 6 مليار دولار منذ صدور أمر القبض … الفدية رقم أتنين ، ولا يزال الحبل على الجرار ! في هذا السياق ، شهد شاهد من أهل الإنقاذ هو الدكتور ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺍﻟﺘﻮﻡ عضو اللجنة الإقتصادية بالمجلس الوطني بأن العقوبات ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ قد خربت الإقتصاد السوداني ، وأدت للضائقة المعيشية التي يعاني منها المواطن السوداني حالياً حسب الدستور الامريكي ، لا يمكن وقف العقوبات الامريكية على السودان ، ما دام رئيس دولة السودان مطلوب للعدالة الدولية ! .
ثالثاً : ما لم يمتثل السودان لأمر قبض محكمة الجنايات الدولية ويقوم بالقبض على وتسليم الرئيس البشير للمحكمة ، فقد السودان بذلك استحقاق الدعم التنموي الأوربي ، في أطار إتفاقية كوتونو بين الأتحاد الأروبي ومجموعة دول كوتونو الافريقية ، ومن بينها السودان ، وهو يبلغ 350 مليون دولار سنوياً . ضيع الرئيس البشير على بلاد السودان اكثر من ملياري دولار في شكل هبات ومنح في اطار اتفاقية كوتونو … الفدية رقم تلاتة ، ولا يزال الحبل على الجرار ؟.
رابعاً : تضع الولايات المتحدة ( المجتمع الدولي ) السودان في قائمة الدول الداعمة للأرهاب منذ عام 1993 ، ورفضت شطب اسم السودان من هذه القائمة كما شطبت كوبا ، وايران ومينمارً لان الرئيس البشير يرفض الإمتثال لامر القبض الصادر من محكمة الجنايات الدولية ، ضمن اسباب اخرى . جرت هذه القائمة السوداء كثيراً من العقوبات الأقتصادية والدبلوماسية التي أثرت سلباً على الوضع الإقتصادي في السودان ، وزادت من حدة البطالة وبالتالي من معدلات الفقر الفلكية والامراض المرتبطة بالفقر … الفدية رقم اربعة ، ولا يزال الحبل على الجرار
خامساً : ترفض الوفود الدولية التي تزور السودان من بلاد تتمتع باستقلال القضاء مقابلة رأس الدولة ، الرئيس البشير ، مما يشكل إهانة للكرامة السودانية … الفدية رقم خمسة ، ولا يزال الحبل على الجرار ؟
مقتطف من مقال للكاتب ثروت قاسم