الخميس , مايو 16 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *30 يونيو يوم أسود في تأريخ وحياة الشعب السواني*

*30 يونيو يوم أسود في تأريخ وحياة الشعب السواني*

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
بقلم.. *محمد ضياء الدين*
(قبل عامين)

تمر علينا الذكري 26 ﻷنقﻻب حزب الجبهة القومية الإسﻻمية الذي عمل علي تقويض النظام الديمقراطي وقطع الطريق أمام مسيرة السلام والوحدة الوطنية وذلك من أجل  فرض أيدلوجية  وبرنامج الجبهة عن طريق الديكتاتورية والإرهاب بعد أن فشلت عن تحقيق ذلك عن طريق الصراع الديمقراطي ..

لقد تكشف للملأ حقيقة النظام ومنهجة السياسي الذي فاقم من الأزمة الوطنية نتيجة سياساتة الإقصائية المنحازة الي برنامج الرأسمالية الطفيلية تحت ﻻفتة اﻻسلام .

26 عاما من نظام حكم الإنقاذ إنفصل الجنوب وإندلعت حروبات جديدة متعددة ومتنقلة وإزداد الفقر نتيجة السياسه اﻻقتصادية المنحازة للجماعات الإسﻻموية، هذه الفئة المتسلطة علي مقدرات البلاد .. فئه  نمت وترعرعت في كنف الفساد المالي والإداري والأخﻻقي ..في ظل فساد غير مسبوق ..

26 عاما ساءت فيها عﻻقات السودان الخارجية وأصبح رئيس النظام مﻻحق عن طريق المحكمة الجنائية ..

26 عاما من مصادرة الحريات العامة وعلي رأسها حرية العمل السياسي، مع سجل حافل ملئ بتجاوزات حقوق الإنسان أدي كل ذلك وغيره ﻷصدار العديد من القرارات الدولية ضد السودان ، الشئ الذي جعل بلادنا علي رأس قوائم دول العالم من حيث الفساد ورعاية الأرهاب وفي تجاوزات حقوق الإنسان  وتراجع الحريات العامة وفي معدل زيادة الفقر  والمرض الخ ..

26 عاما والنظام مازال يمارس سياسية قهر خصومة السياسين بالقتل والإعتقال والتعذيب الذي شمل  الشباب والنساء والطﻻب وكل الفئات..

26 عاما وسجل النظام حافل بدكتاتورية الحزب الإسلاموي التي أودت ببلادنا الي ما نسمية بمرحلة الأزمة الشاملة المركبة والمعقدة ..

26 عاما قضاها النظام يعيش ويقتات ويتسلط علي العباد والبلاد .
ماكان له أن يبقي كل هذا العمر المديد لولا هوان وضعف وتخاذل البعض منا ..

26 عاما وﻻزال البعض من محسوبي المعارضة يتطلعون لحل يأتي عبر الحوار والتسوية مع النظام أو حل قادم من الخارج ..بينما  البعض منا يراقب وينتظر  ويجلس علي الرصيف وكأن النضال ضد النظام فرض كفاية يقوم به البعض ليسقط عن الآخرين ..

هل عرفتم لماذا بقي هذا النظام البائس يحكم ويتحكم ويتهكم علينا ؟؟

جميعنا نتحمل المسئولية بشكل أو بآخر مادمنا نتسهين بقدراتنا وﻻ نثق في إمكاناتنا وننتظر الفرج من السماء بدون عمل وجهد يقربنا حتي من قيم السماء ومطلوبات الأرض .

هي ليست ذكري من أجل البكاء والتحسر علي ما آل اليه حالنا وليست ذكري لنجتر أحزاننا .. هي فرصة مؤاتية ﻷعادة  النظر في دورنا وفي أهدافنا ووسائلنا ..
وليسأل كل واحد منا نفسه سؤال واحد ..

ماذا ننتظر ؟ أنت .. أنا .. أنتي ..  نحن جميعا ماذا ننتظر  ؟ وفي الشارع متسع للجميع .

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.