الجمعة , أبريل 26 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الجداد الالكترونى ومتلازما الفشل !!

الجداد الالكترونى ومتلازما الفشل !!

مسارااات
عبدالقادر العشارى
 
كتيبة الجهاد الالكترونى او ما عرف اصطلاحا وسط الثوار بالجداد الالكترونى هي وحدة من وحدات مافيا امن البشير الذين خصصت لهم ميزانيات ضخمة لمتابعة الوسائط المختلفه من مواقع الكترونية معارضة ، صحف إلكترونية معارضة ، صفحات فيسبوك وغيرها من المواقع الحديثة، بهدف لجم اى صوت يقول لا للظلم ، ولا للفساد ، ولا للبشير ،، فضلا عن تسميم هذه الوسائط باشاعاتهم وبث اكاذيبهم الساذجة لتضليل الرأي العام ” وهذه هي مهمتهم الوحيدة التى تفرغو لها ،، ويزداد نشاط الجداد عندما يكون هناك حراكا جماهيريا من مظاهرات او احتجاجات او عصيان مدنى ضد نظام المؤتمر الوطني الفاسد ،،، وظهر ذلك جلياً في دعوات العصيان المدني السابق الذي نفذه الشرفاء من ابناء هذا الوطن والذى وجد قبولا منقطع النظير من الشعب السوداني وجعل الجداد واعوان النظام في حالة لا يرسى لها ،،،
الجداد الالكترونى عددهم ليس كبيرا مقارنة بالناشطين المعارضين لنظام المؤتمر الوطنى فى مواقع التواصل الاجتماعى الا ان الفرد الواحد من هؤلاء “العواطلية”  يستخدم اكثر من عشرون حسابا ويمكنه ان يستخدم كل هذه الحسابات التى تنتحل شخصيات مختلفة طوال يومه فى ردودهم الساذجة على الناشطين واستخدامهم لابشع الالفاظ فى التهديد والوعيد للشرفاء .
بالرغم من اجتهاد الجداد الالكتروني في اغتيال شخصيات الناشطين وإستهداف أشخاص محددين او مجموعة منهم يطلقون حولهم الإشاعات ويلفقون لهم التهم فقط لانهم يرفضون الفساد ويرفضون الحرب ويرفضون القتل والمرض والجهل   لانهم يخالفون النظام في توجهاته العنصرية الاخوانية الارهابية يحدث كل ذلك في محاولة لاغتيال شخصيتهم وضرب مصداقيتهم لاشغال الرأي العام والهائه عن اي اهداف او نشاطات ضد العصابة الحاكمة ،،، لكن يبدو ان كل محاولات الجداد الالكترونى لالجام صوت الثوار داخل مواقع التواصل الاجتماعى اصطدمت بصخرة العزيمة والاصرار التى يتحلى بها الشعب السودانى فى تغيير الانظمة الدكتاتورية الغاشمة اضافة الى وعي الشعب السوداني الذى اضحى متقدما جدا خاصة فى سنينه الاخيرة التى بات يترنح فيها النظام وليس كما يعتقد الجداد ومن ورائه الذين فتحو له الميزانيات وخصصو له العلاوات فالشعب السوداني اثبت قدرته على اسقاط هذا النظام عبر اليات متعددة ولا يمكن إخافتهم او ارهابهم او تهديدهم باي شكل من الاشكال وهذا ما اثبته الشعب السوداني في العصيان المدني السابق 19-12 الذي دعا له عدد من الناشطين الشباب عبر ذات مواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك وتويتر والواتس اب والتى لعبت دوراً كبيرا في ايصال رسالتها فيما يتعلق بدعوة الشعب السوداني للدخول في عصيان مدني وذلك عبر التنسيق بين الافراد والمجموعات ونشر المعلومة وتوزيعها وايصالها لكل الشرفاء من ابناء الشعب السودانى ، اضافة الى الدور الكبير الذى لعبته القوى السياسية والاتحادات الفئوية والمهنية والطلاب   حيث لعبت دوراً فعالا في ذلك حينما دعت جماهيرها للدخول في هذا العصيان..
ان الذين تم إستيعابهم في وحدة الامن الالكتروني التى يترأسها المدعو علاء الدين يوسف واصبحوا جدادا الكترونبا للترصد على صفحات بعض الشباب والشخصيات ونشر الاكاذيب والشائعات عبر عدد من المجموعات ومحاولة إختراق بعض صفحات الناشطين لم ينجحوا في ان يخدعو الشعب السوداني بالشائعات والاكاذيب بالرغم من علمنا التام بان هؤلاء تم إستيعابهم بمعايير فنية محددة تتعلق بالحاسوب والشبكات والبرمجيات وغيرها .. والبعض منهم قد تم تدريبه في مهمات خاصة لبث السموم والاكاذيب والشائعات في مواقع التواصل سواء كان ذلك بأسماء مستعارة او اسماءهم الحقيقية والاخرون لتهكير وإختراق الصفحات لكن كلاهم لم ينجحوا في اي من المهمات التي اوكلت لهم ولا حتى استطاعو ان يبثوا سمومهم وإشاعاتهم الكاذبة للشعب السوداني لان العصيان نجح وتعبئة الشعب وتوعيته لانتزاع حقوقه المهضومة من الاخوان المتأسلمين نجحت وسوف تحقق اهدافها الكلية في مشوار التغيير القادم كما انها ساهمت في توحيد اهداف ورؤى كثير من الشعب السوداني الذي سئم العيش فى دولة النفاق التى تقتاد على شائعات المؤتمر الوطني ووعوده الكاذبة.
مالم يعلمه اولائك المدجنون الذين يعملون كمخلصين لجلاديهم في مواقع التواصل الإجتماعي ويتقاضون رواتب مقابل ذلك انهم فاشلون بامتياز وعليهم ان يعلموا ذلك لان إراد الشعب السوداني الفولاذية التي جعلته ينتفض فى سبتمبر من العام 2013م وينفذ العصيان المدنى بهذه النسبة العالية كانت ورقة التوت التى سقطت وانكشفت على اثرها عورة الجداد الذى نتفت ريشه ..
ستظل ارادة الشعب هى الاقوى الى ان يسقط هذا النظام لان دائرة ظلمه قد اتسعت ومرارة قهره قد إزدادت ونسبة فساده ارتفعت حتى فاحت رائحتها النتنة وازكمت الانوف فبات الشعب اكثر استعدادا لإسترداد حقوقه وحريته وكرامته المسلوبة ،، فالافضل ان يحوش الدكتاتور البشير جداده الالكتروني في اقفاصة القمئة لانه فشل وسيفشل في التصدى للثورة والثوار .

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.