Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
*بقلم: محمد أمين أبوجديري*
أولا: الدور القطري الداعم لجماعة الإسلام السياسي في كل الا وجه معروف للكافة، ولقد حاولت الدول المتضررة من ذلك إيقاف الأمر بشتى السبل السياسية والدبلوماسية إلى أن وصل الأمر لمرحلة فيضان الكيل وخرج الأمر إلى العلن. وكلنا يعرف وجود القرضاوي هنالك والميزانيات غير المحدودة التي يتحرك بها من خلال منظماته والاعلام المركز من خلال قناة الجزيرة لقلقلة الأوضاع في مصر وليبيا وفلسطين وتونس ..الخ ، أما النظام الإخواني في السودان فهو مستغل لتنفيذ المخططات بالتمويل القطري.
ثانيا: طبيعة النظام الحاكم في قطر هشة لأنه أتى نتاج مؤامرات و انقلابات وبالتالى لابد له من جهات يستند إليها لضمان أمنه ، وفي ذلك المعروف أن الإخوان المسلمين ليست لهم وازع من رفض التعامل مع الإمبريالية والصهيونية ..لذلك قطر بها مركز تجاري إسرائيلي وتبيع الغاز لإسرائيل وبها قاعدة العديد العسكرية الأمريكية .
*لذلك في قطر نجد التحالف الاخواني الامبريالي الصهيوني*.
ثالثا: زيارة الشيخة موزة والتزامن مع الحملة على مصر حركت حملة منظمة ضد مصر وإظهار قطر أنها من تدعم الشعب السوداني الخ… والانفعال الشعبي المتزامن مع بعض الفديوهات المنسوبة لبعض الاعلاميين المصريين وهم يسخرون من زيارة موزة وعلاقة قطر بنظام الخرطوم ، ونام الكثيرون على أحلام أن قطر سوف تحل مشاكل السودان الاقتصادية ..
ولكن غاب عنهم أن قطر تلعب في ملعب أكبر من إمكانياتها وأن الدعم الأمريكي- الإسرائيلي له حدود خاصة عندما تتقاطع مع مصالح ووجهة دولة لها وزنها في المنطقةكالسعودية ، عندها تحسب امريكا الف حساب لعلاقاتها الاستراتيجية ويزداد الكيل عندما تتحالف السعودية ومصر .
رابعا: سمعت أن حكومتنا السنية قد اقامت معرضا لمعدات عسكرية مصرية استولت عليها من قوات مناوي ، وراحت الصحف اياها بقيادة الانتباهة للترويج للأمر ! بل اندفع الإعلام إياه للمطالبة بقطع العلاقات مع مصر ومحاربتها ! وشن هجوم على زيارة غندور وزير خارجية النظام لمصر !
لكن دعونا نقرأ الخبر باتجاهه الأعمق؛ لا أعتقد أن الحكومة المصرية بالسذاجة التي تظهرها اننا قد كشفنا دعمها ل…. الخ وانما الصحيح ان الحكومة المصرية قصدت توجيه انذار عنيف لنظام الانقاذ بانها من الممكن ان تدعم علنا المعارضة المسلحة السودانية مادام النظام السوداني يدعم الإرهاب الإخواني في مصر. لذلك هرول غندور وهو مدرك لخطورة هذا التطور الخطير في علاقة البلدين.
*محمد أمين أبوجديري*
*نائب رئيس حشد الوحدوي*
*الأربعاء 7 يونيو 2017م*
