في 1/6/2017 ببورسودان في تمام الساعه الخامسه تعرضت الاستاذه سلوى ثابت عبد الحميد للضرب والاساءة والحبس اثناء تادية واجبها تجاه احد موكليها بمباشرة اجراءات ضمان للافراج عنه وتم اطلاق سراحها في صبيحة اليوم التالي بعد قام بضمانها الاستاذ محمداحمد اسماعيل في وجود رئيس القسم ومدير شرطة المحليه على ان تعاود الحضور الاحد لمواصلة التحري في البلاغ الذي بموجبه تم حبسها
وقد نما للعلم محامو بورسودان ماجرى للزميلتهم دعو لاجتماع يوم السبت الساعه 9مساء وخرح الاجتماع بالاتي:-
/تكوين هئئة اتهام ضد القوى المناويه بتاريخ /6/2017بقسم الاوسط
وضد الضابط ملازم الرشيد عبد الحميد والجندي حسن وآخر
2/تكوين هيئة دفاع لدفاع عن الزميله سلوى ثابت فيما تواجه من دعاوي
وبالفعل تم تصريح عرائض جنائيه في مواجهتة المذكورين اعلاه وبدأ التحري وقد طالبت هئية الاتهام من النيابه لتولي التحري
وذهب جمع من المحامون والمحاميات مع الاستاذه سلوى للتحري في البلاغات التي بسببها تم حبسها الا ان العجيب وغريب اجاب الملازم المناوب بانه لاتوجد بلاغات ضد الاستاذه
لماذا ياسيادة الملازم قمت بحبسها في الحراسه من الساعه الخامسه مساء الخميس وحتى صبيحة الجمعه؟
كيف تم اطلاق سراحها بضمانة زميلها وامام الجمع اين ذهبت هذه الاجراءات ؟
واترك التحليل لكم
انقذو الاجهزه العدليه من عبث الفساد وسؤ استغلال السلطه
مدافعه عن حقوق الانسان
نجلاء محمد علي
الخرطوم 4/6/2017