الجمعة , مايو 3 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / بين قذارة السياسة وانتهازية الأحزاب ضاعت البلاد والعباد “!

بين قذارة السياسة وانتهازية الأحزاب ضاعت البلاد والعباد “!


يتساءل كوميدي ساخر: ما الذي يحدث لو غرق سياسي في نهر ؟الجواب سيتلوث النهر .ولكن ما الذي سيحدث لو غرق جميع السياسيين ؟الجواب هنا يكمن الخلاص !

السياسة في السودان أصبحت مهنة من لا مهنة له كل هؤلاء الساسة والأحزاب السياسية وافكارهم السطحية التي يطرحونها على هذا الشعب المغلوب على أمره هم سبب دمار هذا الوطن عدد  الاحزاب السياسية في السودان يفوق حجم القضايا والإشكالات الموجودة حالياً اقصر طريق للشهرة والأضواء والمال هي السياسة كل ذلك على حساب المصلحة الوطنية !
كل خمسة أفراد أو يزيد يجتمعوا ليكونوا حزب سياسي ثم يتحاورا مع النظام يتمتعون بالمناصب والامتيازات ثم يخرجوا ليصبحوا معارضة النظام نفسه يتلاعب بمقدارت الشعب بصناعته للعاطلين وفاقدي الرؤى والافكار ليفرضهم على الشعب السوداني ما أن تحدث أحدهم حتى أدركت مستوى فكره ومقدراته ما أسهل أن يصبح الفاشلين ساسة في بلادي “من فشل في حياته صار سياسيا “
ما تحتاجه في هذه المهنة هي أن تكون صاحب ارقام قياسية في الكذب والنفاق اكذب حتى يصدقك الناس هذا هو الشعار الذي يوصلك إلى الشهرة والمال والمناصب العليا عبر باب السياسة !

السياسة لعبة قذرة  لكننا جعلناها أكثر قذارة!
انا هنا لا اقصد الشرفاء الذين يناضلون من أجل هذا الشعب الأبي وفي سبيل ذلك قدموا الكثير من الجهود كيانات أفراد غيرهم هؤلاء نرفع لهم القبعات اجلالا واحتراما
أن التصحر الفكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي خلفه هذا النظام في 28عام وما زال مستمر هو سبب تلك الانتكاسة والمتاجرة بقضايا الشعب والوطن من النظام وعاطلي المواهب الوطن لا يبنى بالساسة الكاذبين ولا الإعلام البلا ضمير ولا أخلاق هذه الفئة التي ولجت باب السياسة من أجل المكاسب المادية هي سبب مباشر في استمرار هذا النظام كل صباح جديد في الوطن تجد لافتة حزب سياسي جديد واحدهم يكذب حتى يصدق نفسه يصور للآخرين بأنه صاحب مبادئ وقضية ومعارض لا يرضى بالمحاصصات السياسية والمناصب الوهمية وفي نهاية المطاف تجده في حضن النظام حتى ظن الشعب بأن لا أمل يرجى من الساسة في هذا الوطن

إلى قذارة السياسيين نحن لسنا بحاجة إلى تذكيركم بأن الوطن بحاجة إلى الصادقين من أبناءه أن هذا الشعب قد مل منا ومنكم جميعاً أن هذا الشعب يجوع ويمرض ولكنه لا يشترى ويباع في سوق السياسة !

نورالدين جرجرة

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.