في خطوة وأضحة للنظام ومليشياته وعدم الوفاء بالعهود والإتفاقيات وإختراق وأضح لوقف العدائيات المعلن من طرف النظام مثلما تم إختراقه في شمال دارفور، ومن جانبنا إلتزمنا أخلاقياً بما قمنا بتوقيعه مع اليوناميد، وقد حذرناَ الحكومة ومليشياتها مراراً وتكراراً بان للصمت حدود،وبإمكان الحركة التنصل عن الإتفاق الخاص بوقف العدائيات إذا إعتدت الحكومة علي المواطنين أو مناطق سيطرت الحركة. إزاء هذا توضح الحركة الأني:-
كانت قواتنا في طوف إداري كعادتنا حول المناطق التي تحت سيطرت جيش الحركة في جنوب سكة وفِي عملية إختراق واضح من الحكومة إعترض طريق الطوف الإداري الخاص بقواتنا، والحكومة هي من بادرت بإطلاق النار وبالرغم من التزامنا بوقف العدائيات الا اننا لم نقف مكتوفي الأيادي وتصدينا لهم بشراسة ولقناهم درساً لن ينسوه أبداً،وكبدناهم خسائر في الأرواح والممتلكات التي بحوزتهم ، ودمرنا معظم الأليات من أسلحة وزخائر وعربات الدفع الرباعي، وما تبقي منهم الا القليل فروا هاربين مخلفين ورائهم مئات الأرواح ، والجرحى.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
وعاجل الشفاء للجرحي
أحمد حسين مصطفي(أوروب)
الناطق العسكري لجيش الحركة
20/5/2017م