الأربعاء , مايو 1 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *رابطة الصحفيين والإعلاميين السودانيين في المملكة المتحدة وإيرلندا* *في اليوم العالمي لحرية الصحافة*

*رابطة الصحفيين والإعلاميين السودانيين في المملكة المتحدة وإيرلندا* *في اليوم العالمي لحرية الصحافة*


*واقع حرية الصحافة اليوم في السودان هو الأسوأ*

*حرية الصحافة أساسية ومرتبطة بشكل وثيق مع الديموقراطية*

يحتفل العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من مايو من كل عام، وفي هذا العام تحت شعار (عقول واعية من أجل الأوقات الحرجة: دور وسائل الإعلام في النهوض بمجتمعات سلمية ومنصفة وشاملة)، وفي السودان تمر الصحافة في ظروف صعبة وتتعرض لهجمات متزايدة من قبل النظام الحاكم، وأوضاع الصحفيين تزداد سوءاً يوماً بعد يوم من إعتقالات، تشريد، توقيف ومحاكم جائرة، وقال الاأمين العام للأمم المتحدة في هذه المناسبة: “في اليوم العالمي لحرية الصحافة أنادي بوضع حد لجميع أعمال القمع التي يتعرض لها الصحافيون”.

وتعتبر الصحافة الحرة وحرية التعبير من أهم أسس الديموقراطية، وهي تقدم إساهمات كبيرة في تحقيق الإستقرار والتنمية في البلدان الأقل نمواً، لكن السودان ظل في حالة تعثر نحو تحقيق الديموقراطية، بسبب الحلقة الشريرة المستمرة المتمثلة في الإنقلابات، كما أن الحروب المستمرة  أقعدته، وأدت إلى نزوح وتشريد أعداد كبيرة من المواطنين خاصة في مناطق النزاع في دارفور، جبال النوبة والنيل الازرق، إلى جانب التغيير الديموغرافي للسكان في أقصى الشمال دون دراسات كافية وحقيقية بسبب إنشاء السدود على النيل بدون دراسات حقيقية؛ أيضاً.
والصحافة الحرة يمكنها أن تسهم في حل كثير من النزاعات إلى جانب كشفها للحقائق فضلاً عن دورها التنويري، ولذلك ظلت تمثل، دائما، رأس الرمح، وتؤدي دورها الطليعي في حالات الهبوط والصعود دون مساومة في التزاماتها تجاه الحرية والمهنية.

العام الماضي قدم الصحفيون السودانيون في بلدهم تضحيات كبيرة بإيمانهم الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعب عند إعلانه العصيان المدني والذي نفذ في الداخل وبدعم من السودانيين في المهاجر، خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2016  ولثلاثة أيام متتالية، وكان العصيان المدني أحد  مآثر الشعب الصابر في نضاله للعيش بكرامة، وكان الصحفيون في مقدمة الصفوف في نقل العصيان عبر وسائط التواصل الإجتماعي بعد أن مارست السلطات تعتيماً ومنعت الصحفيين من نقل الاحداث بإستقلالية ومهنية.

وكانت رابطة الصحفيين والإعلاميين السودانيين في المملكة المتحدة وإيرلندا في مقدمة الصفوف  دعماً للزملاء في الداخل، كما شاركت في الوقفات التي نفذها السودانيون بمختلف قواهم السياسية والمهنية أمام مجلس النواب والسفارة السودانية في لندن، تأكيداً على وقفتهم مع قضايا شعبنا في وقف الحرب وإنهاء النظام الشمولي واستعادة الديموقراطية والحرية والكرامة والمساواة وتحقيق العدالة.

إن التحديات التي تواجه الصحفيين في العالم في سبيل ممارسة مهنتهم تزداد يومياً، ويواجهون القوانين الجائرة، التعسف، التشريد وحتى القتل، ومع ذلك لم يتراجعوا أو يستسلموا أو يخنعوا للسلطة، لا سيما في السودان، حيث لم تتوقف الإجراءات القمعية عند الممارسين لمهنة الصحافة، بل شملت الناشطين في مواقع التواصل الإجتماعي في محاولة من السلطة لتدجين الجميع وقمع حرياتهم.

نؤكد في هذه المناسبة العظيمة بأننا سنتعاون مع شبكة الصحفيين السودانيين ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة التي تقف إلى جانب حرية الصحافة وضد القمع ومن أجل تطوير المهنة ولعقد شراكات إستراتيجية، وأن نعمل معاً في مواجهة هذه التحديات الماثلة والمخاطر التي يتعرض لها الزملاء والزميلات، حتى يتحقق النصر لحرية الصحافة.

*اللجنة التنفيذية لرابطة الصحفيين والاعلاميين في المملكة المتحدة وإيرلندا.*
4 مايو 2017م

 

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.