٠١ مارس، ٢٠٠٧
ادانت الممثلة الأميركية انجلينا جولي في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” ما أسمته جريمة الإبادة التي ارتكبت في إقليم دارفور ودعت إلى ملاحقة المسؤولين عنها قضائيا.
وكتبت الممثلة الأميركية من تشاد حيث زارت مخيما للاجئين من دارفور على الحدود مع السودان إنه ما دام لم يتم ملاحقة القتلة وداعميهم أمام القضاء ومعاقبتهم فان العنف سيستمر على نطاق واسع.
وأضافت ان وضع حد لما وصفته بالابادة قد يتطلب عملا عسكريا، ولكن ثمة وسيلة اخرى للمحاسبة يمكن أن تصدر من المحاكم الدولية مشيرة إلى انه إذا تمت معاقبة الجرائم ضد الإنسانية على أساس متجانس وبحزم فان حسابات القتلة ستتبدل.
وأضافت جولي سفيرة النيات الحسنة للمفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة ان البعض قد يختلفون حول كيفية التدخل بالقصف أو إرسال القوات أو العقوبات، ولكن ينبغي ان يتفق الجميع على وجوب وقف المجزرة وإحالة مرتكبيها على القضاء على حد تعبيرها.