الأربعاء , مايو 1 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / ✍? *تحديقة* *الانسجام والبغضاء في السياسة(اسباب معاصره باستلاف من الماضي)*

✍? *تحديقة* *الانسجام والبغضاء في السياسة(اسباب معاصره باستلاف من الماضي)*


*لو كانت هنالك ثمة مفهوم فلسفي سياسي سوداني معاصر يصلح كمساهمة كبري في اختيار سبل المستقبل وكمنهج لقراءة الواقع وللتعامل معها كخط سياسي سليم هي مفهوم التنوع التاريخي والمعاصر التي تحدث عنها الدكتور جون قرنف ديمبيور*

*ما يهمنا فيها في هذه التحديقة جذور التنوع التاريخي وانعكاسة في صناعة المنظومات والمدارس السياسية المعاصرة في الفضاء السياسي السوداني*

*كمستند حاسم في المحيط السياسي فان من يتمكن من نحت المفهومات وتاويل التاريخ يجد مكانا في الصراع السياسي*

*فالجبهة الاسلامية تنتمي للمرحلة الكولونيالية وتاريخ تكوين القوميات الاسلامية وتحويل المسلميين التقليديين الي وحدة قومية عابرة للحدود او ما يسمي بالجامعة الاسلامية واضفاء قيم سياسية للدين..في تقاطع بين تاريخنا المحلي والمحيط من حولنا و لن نتوسع في تحليل تاريخها الخاص لان ما يهمنا مجرد البحث في المرحلة التاريخية للنشاة وايدولوجيا التاريخ لديها*

*حزب الامة والانصار يستمد قيمه من الثورة المهدية في التاريخ السوداني واحزاب اتحادية عدة تستند علي مرحلة الاستقلال*

*والتيارات والاحزاب اليسارية تسترشد بثورات اليسار الثوري علي اختلاف مدارسه ولها مدارسها الفلسفية التاريخيه التي تفيد فعلهم السياسي*

*كما ظهرت الحركات الاجتماعية التي تستلهم الحقب الحضارية الكوشية القديمة*

*وحتي نكون اكثر دقة فان الاستيلاء الانتقائي علي التاريخ يتحول لوسيلة وادوات تفيد حاملها في الصراع الاجتماعي ايا كان موقعة المصلحي فيه والابطال القدماء ورموز التاريخ يستخدمون لاغراض جديدة معاصرة ويظهر الساسة اصحاب الرسائل التاريخية واساطير وقصص التاريخ المنتقاة هي من تتولي الفهم  وليس الواقع التجريبي وتندلع دعاوي الخلافة وكوش الجديدة والمهدية الحديثة والعودة السنارية والبعث العربي الحضاري والافريقانيات المختلفة.. الخ فكل اسطورة تستخدم كراسمال رمزي لصالح معيد انتاجها هي طامة اسطورية عند الطرف الاخر*

*مفهوم التنوع التاريخي والتنوع المعاصر كخط سياسي يتطلب التعامل مع كامل التاريخ السوداني والتعامل الموضوعي مع تجليات صراع التاريخ في الواقع المعاصر بما فيه حتي تاريخ الرق وانعكاسة علي السياسية الحالية و اي تعامل مع الماضي باسلوب غير نقدي هو محاولة توظيفة*

*هل تضع الحركة الشعبية مبداء تفهم التنوع التاريخي والتنوع المعاصر كخط سياسي وليس كسلاح ايدولوجي في مواجهة الخصماء السياسيين ؟ اذا هو المطلوب*

*النماذج اعلاه لغرض التحديق فقط وعذرا ان لم توافق الدقة البحثية ولكن علي سبيل العصف التساؤلي*
*كونوا بخير*
*علي الزين*
*9 ابريل 2017م*

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.