السبت , أبريل 27 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / * تجربتي مع الجداد الألكتروني، مدخل لقراءة عقلية جهاز أمن عصابة النظام * * الحلقة الثانية عشر *

* تجربتي مع الجداد الألكتروني، مدخل لقراءة عقلية جهاز أمن عصابة النظام * * الحلقة الثانية عشر *


* جيش الجهاد الالكترونى، ليس وهماً *

أهم الأسباب التى تُعطل ثورتنا بالإضافة للقمع الذى يمارسه النظام، ولفرضه للقوانين المُقيدة للحريات، هى مقدرة النظام على إختراق صفوف المعارضة والناشطين على جميع المستويات، الحزبية والتنظيمية والشبابية وعلى مستوى تركيبتها الهرمية، من أعلى قمة الهرم وإلى أسفل القاعدة. لقد ركز النظام بعد ثورات الربيع العربى على إتباع نهج جديد فى الإختراق، فبالإضافة لإختراق التنظيمات الموجودة اصلاً اصبح يصنع عن طريق جهاز أمنه ومخابراته، مناضلين وثوار مزيفين من عناصره وعن طريق هؤلاء المناضلين المزيفين وبإختلاطهم وتفاعلهم مع المناضلين الحقيقين وإكتساب ثقتهم يقومون بتكوين تنظيمات شبابية ثورية جديدة وثم يقومون باضافة الثوار والمناضلين الحقيقين إليها, ثم يبدأون فى ممارسة نشاطهم الفعلى على أرض الواقع السياسى، فينظمون الوقفات الإحتجاجية وحملات الدعم ويشاركون فى المظاهرات ويمارسون كل ما يؤكد انهم جزء من حراك الثورة، وبعد ان يثبتوا وجودهم ويكتسبوا ثقة بقية الفصائل الثورية ينتقلون للخطوة الثانية وهى التنسيق مع هذه الفصائل والتنظيمات. وهكذا يخترق النظام المعارضة، وبهذا يكون النظام قد احتوى الثورة والثوار وكل تحركات الثورة وثوارها، تكون تحت رصده وتحت تصرفه أيضاً، فهو بهذا المُخطط قد اصبح جزء وفصيل اساسى من الثوار ومن ثورتهم ومن تحركاتهم . فعلينا ونحن نخطط لثورتنا، ان نُميز الصفوف اولاً ونُنظفها من العملاء والمندسين، فلن تنجح لنا ثورة وهم مندسين بيننا، يدعون التخطيط معنا، وهم في الحقيقة يُخططون لإختراقنا وتكسيرنا وإفشال تخطيطنا لإنجاح الثورة التي يعملون بكل الإمكانيات التي وفرها لهم النظام لإجهاضها وقتلها وهي ما تزال جنيناً كلما حاولنا تشكيله.

الفيس بوك ومواقع التواصل الإجتماعي، كما هى وسيلة من وسائل الثورة، أصبحت من جانب آخر عبئ على الثورة . وكما هى امكنة تضج بنشاط الناشطين ضد النظام، أصبحت أيضاً بيئة جيدة لعناصر أمن النظام لإصطياد النشطاء وفرض الحصار الأمنى على ثورتهم .
أدرك النظام بعد ثورات الربيع العربى الدور الذى يمكن ان تلعبه مواقع التواصل الإجتماعي فى التغيير، فبادر بتكوين جيش جهاده الالكترونى وجهز هذا الجيش بعناصره الأمنية من إعلاميين وصحفيين ومهنيين ومتخصصين فى مجال الكمبيوتر والتكنلوجيا والتقنية , ووفر لهم كل الامكانيات المادية والعتادية ليتمكنوا من القيام بمهامهم المدفوعة الأجر بمهنية وتقنية ومهارة عالية حتى يضمن إخماد أى تحرك ثورى وهو فى مهده وحتى يحافظ على وجوده واطالة عمره، ونحن كناشطين ضد النظام فى هذه المواقع والذى كون ونظم هذا الجيش لمحاربتنا وقتلنا، علينا أن نعى خطورة المعركة التى يخوضها معنا النظام وعلينا أن نُدرك انها معركة موت او حياة، وعليه علينا ان ندرس ونفهم اساليبهم وخططهم التى يديرون بها هذه المعركة حتى نعرف كيف نضع خططنا الدفاعية بذكاء وحنكة حتى نحمى انفسنا ونحمى ثورتنا ومن ثم نتحول من موقع المدافع ونبادر نحن بالهجوم.
الصفحات التى يديرها ما نسميه نحن بالجداد الالكترونى، إذا كانت صفحات مُزيفة أو لأشخاص حقيقين، لابد ان نفهم انها ليست صفحات شخصية كأى صفحة موجودة على الفيس بوك أو مواقع التواصل الإجتماعي الأخري. هى صفحات يقوم بالإشراف عليها جيش الجهاز الالكترونى وتُدار جميعها من مواقع محددة ومعروفة بالنسبة لهذا الجيش وبشكل جماعى وليس فردى وبخطط مدروسة وموضوعة مسبقاً . وعندما ينكشف امر احدى هذه الصفحات هذا لا يعنى انها صفحة وانطوت لأنهم سيعيدون انتاجها بوجه وشكل جديد وسيديرها نفس الأشخاص والموظفون لدى النظام فى واحد من قطاعات جهاز امنه وهو (وحدة الجيش الالكترونى)، هؤلاء موظفون فى جهاز الامن ووجودهم بتلك الصفحات هو عملهم الذى يتقاضون عليه الاجر والمُرتبات والحوافز، ويصرفون به على انفسهم وأسرهم. اذاً ليس علينا الا ان نفهم ونخبر اساليبهم ونقوم برصد تلك الاساليب حتى نستطيع كشف الصفحات المدسوسة والمناضلين المزيفين المدسوسين والنشاط الذي يمارسونه من خلال صفحاتهم أو الصفحات العامة والقروبات التي يقومون بإنشائها لتمرير أجندة محددة وتنفيذ مُخططات جهاز أمن ومخابرات عصابة النظام، وحتى نتمكن من كشف الصفحات والاشخاص الذين سيقوم الجيش الالكترونى من اعادة انتاجهم باشكال واساليب واوجه جديدة في حالة كشفهم، وحتى نتمكن من كشف أي مخططات مستقبلية من خلال قراءتتا وفهمنا لعقلية جهاز أمن ومخابرات عصابة النظام، وللعقلية التي يُدير بها (جهاده الألكتروني) ضد الثورة والثوار.

جيش الجهاد الألكتروني، ليس وهم .. وليس من نسج الخيال .. وليس مجرد بعبع لتخويف الثوار. جيش الجهاد الالكترونى، جيش حقيقى مزود بأكبر الامكانيات، ومُعد بأحدث الأجهزة، ومُخصص له ميزانية بملايين الجنيهات، ومدعوم بموظفين من عناصر جهاز الأمن والمخابرات بمرتبات ثابتة .. ويُدار بخطط مدروسة .. جيش الجهاد الألكتروني، حقيقة ماثلة، من يُحاول انكارها مُكابر .. لانه جيش أُعد وجُهز لاصطياد الناشطين واعتقالهم واغتيالهم .. جيشٌ جُهز وأُعد لإغتيال الثورة .. فأستيقظوا وانتبهوا يا ثوار ..
من هنا .. وهكذا .. وبذلك .. يُدار جيش الجهاد الالكترونى، ومن ما يزال يُكابر، فقط راجع التقرير المصور المُصاحب الذي تم إعداده عند تكوين (حملة الدفاع الألكترونية) التابعة لجهاز أمن ومخابرات عصابة النظام، ثم إنضم الى صفوف المستيقظين حتى نحمى ونحقق ثورتنا لإسقاط عصابة النظام .. ????

# تم نشره بتاريخ 29 مارس 2017

على رابط البوست التالي : ?????

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1073652599445741&id=100004030339084

مع تحياتي وفائق إحترامي

إشتياق خضر

 

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.