* تجربتي مع الجداد الألكتروني، مدخل لقراءة عقلية جهاز أمن عصابة النظام * * ملحق ثاني للحلقة الحادية عشر *

* العصيان المدني المزعوم 27 نوفمبر/صنيعة النظام *

* توضيح للشعب السوداني *

توضيح بعميتنا البسيطة دي، وأتمنى إنكم تفهموه.

أنا ما ضد العصيان المدني، ومقتنعة بي إنو العصيان المدني والإنتفاضة الشعبية هم الوسيلتين الأنجح في إسقاط النظام والمجربات بالنسبة لشعبنا في أكتوبر وأبريل، ودا رأي الواضح والثابت من أول يوم جاء فيهو النظام، ومعروف ومُعلن في صفحتي الشخصية وفي كل المنابر المتواجدة فيها، ودافعت عنو وقاتلت من أجلو في الوقت الناس كانت مقتنعة بالحوار مع النظام، مشروط أو غير مشروط. ودا موقف ثابت ومبدأئي عندي وما ح يتغير.

أنا رأي الإنتو ما أديتو نفسكم فرصة عشان تفهموهو، محصور في حاجة محددة، في الدعوة التمت من مجهول بالإعتصام في البيوت بإعتبار إنها عصيان مدني وإتجاوب معاها الشعب السوداني والتمت في 27 نوفمبر، دي الأنا عندي فيها رأي وشايفة إنها من تخطيط النظام وخطوة إستباقية منو عشان يختطف العصيان المدني الحقيقي ويفرغو من معناهو الحقيقي، الملامحو بدت تتبلور في إضراب الأطباء وتكوين اللجان المهنية الموازية للنقابات المسيطر عليها النظام للمجالات المختلفة، معلمين، صيادلة، مهندسين، صحفين…. ألخ. والخطواتو بدت ثابتة ومنظمة. العصيان المدني البدت تظهر ملامحو في تصاعد النشاط الطلابي في الجامعات والظهر بي شكل قوي في نشاط طلبة جامعة الخرطوم في إحتجاجاتهم ضد بيع الجامعة. العصيان البدت تظهر ملامحو في الدعوة لتكوين لجان المقاومة والإنتفاضة في الأحياء. العصيان البدت تظهر ملامحو في الحراك المطلبي للجماهير المتضررة في مناطق السدود والأراضي المنزوعة. العصيان البدت تظهر ملامحو في هبة الشعب الأخيرة الرافضة لقرارات رفع الأسعار والبدت تظهر فيها مشاركة فئات من الشعب كانت غايبة عن حراك الشارع. العصيان البدت تظهر ملامحو في تحديد المواقف من الحوار الوطني (الهبوط الناعم) وفي فرز الكيمان. العصيان الكانت بتتشكل ملامحو في مقاومة الشعب للنظام من أول يوم إنقلب فيهو على الديمقراطية وتنوعت أشكال مقاومتو، إذا كانت سلمية أو مُسلحة، وتواصلت طول فترة وجودو ل 27 عام ولحدي اللحظة البدت تظهر فيها ملامحو واضحة الآن. ياهو دا العصيان المدني الحقيقي، والنظام عاوز يفرملو ويختطفو بي عصيانو المزعوم، ويحبسو في البيوت والأسافير وشاشات التلفون والكمبيوتر، والفرملو بي دعوة القعاد في البيوت وسماها عصيان، العصيان الكان ممسك بي خيوطو بحركو قروب 27 نوفمبر والآدمنس البديرو القروب، المجهولين اللي كل الناس كانت ماشة وراهم ما عارفنهم منو، والحالياً القروب دا إتولدت منو حركة 27 نوفمبر، اللي أصبحت مفروضة على الواقع السياسي السوداني، والأصبحو مفروض يكونو جزء من كل حراك ح يحصل لي قدام، والقادتها هم آدمنس القروب، آدمنس القروب، قادة حركة 27 نوفمبر الكلهم خلفياتهم إسلامية وفيهم ناس عندهم علاقات مع النظام بشكل أو آخر، واللي فيهم ناس معروفين بإنتسابهم للنظام وتاريخهم المليان جرائم وفساد وتورط مع النظام معروف…. العصيان دا والتمة بالطريقة دي، دا ياهو العندي فيهو رأي والمقتنعة إنو صنيعة النظام، والعملو النظام عشان يختطف بيهو العصيان الحقيقي ويفرمل حركتو، ويمتص غضب الشارع وحراكو المتصاعد، وعشان يخلق بيهو ثورة موازية لثورة الشعب، يعيد بيها إنتاج نفسو، ويواصل في مشروع الهبوط الناعم، المشروع المتمسك بيهو والما ح يتنازل عنو والح يستعمل كل الوسائل لي تنفيذو، بعد نجاحو بخلق قاعدية إسفيرية كبيرة جداً من القروبات مستغل تجاوب الشعب السوداني لفكرة العصيان الشوها بترسيخ فكرة، إنو العصيان المدني ممكن ينجح بالقعاد في البيوت، مستند في ترسيخ الفكرة دي على تخويف الناس من الشارع ومن القمع والقتل الح يمارسو النظام عليهم لو طلعو الشارع، مستشهد بي قمعو وقتلو للثوار لما طلعو في هبة سبتمبر، والأكدها البشير في خطاباتو،،، ترسيخ فكرة إنو الناس ممكن تسقط النظام من بيوتها بالكيبورد، وهي في مأمن من بطش النظام. دا الأنا عندي فيهو رأي،،،، بس إنو نحنا كيف ممكن نستثمر خديعة النظام دي لصالحنا ونستفيد منها في عصيانا الحقيقي دا هو المفروض نركز فيهو في الفترة الجاية، بس بعد كشف مخطط النظام ومكرو وألاعيبو القذرة، وكشف كل عناصرو المندسة وسط الثوار والعاوز يخلق منها قيادات بديلة للثوار الحقيقين.

# تم نشره بتاريخ 2 يناير 2017 على رابط البوست التالي :

?

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1013199798824355&id=100004030339084

مع تحياتي وفائق إحترامي

إشتياق خضر