بسم الله الرحمن الرحيم
انا لله وانا اليه راجعون
بالرغم من زمجرة الطبيعة بالأنواء لم تتأخر الرياض عن الحدث
بالامس
عرفت…. كيف يدخل الحب القلوب
عرفت…، كيف يملك انسان عواطف وعقول الاخرين باعماله
عرفت ……كيف تتجسد المبادئ سلوكا يمشي على الارض عندما يكون من يحملها صادقا
عرفت….. كيف يلتف الناس ويتفق حول من يحترمهم ويقدر عقولهم ويقودهم برضاء انفسهم لا بهوى نفسه
عرفت … ان الوفاء شمة متأصلة في طبع الأحرار والشرفاء الذين تحررت انفسهم من السخايم والخوف
تقاطرت الجموع فاقبلوا يمثلون مناطقهم الجغرافية وجمعياتهم الخيرية وأحزابهم السياسية وحركاتهم وروابطهم الرياضية جاءوا ليعزوا بعضهم بعضا في فقيد الوطنية والقيم الفاضلة(ودحاج موسى الما فيك دوسة)
لقد برهنت كل اطياف المجتمع في رياض الخير امس ان لسيداحمد الحسين وضعا وتقديرا خاصا وسطها وان رحيله عن الدنيا الفانية خلف لثمة على نسيج الوطن يصعب رتقها
بالامس
كان كل فرد يحكي قصة مختلفة وتجربة متفردة مع ذلك الرجل تعكس انوار من فيض في تمام مكارم الاخلاق واصالة (ودالبلد)
فلتهنأ ايها الشامخ في برزخ عالي بشهادة اهل الارض وليمنحك المولى رضاء وغفران ورحمة فيكون جوار سيد الخلق (عليه وآله وصحبه افضل الصلاة واتم التسليم )مستقرك في مقعد صدق عنده انه سميع مجيب الدعاء
عبدالمنعم العوض