#الهدف
انتقل الى مثواه الأخير ، مساء امس 18/3، بعد صراع مع المرض ، الأستاذ سيد أحمد الحسين القيادي الاتحادي والوزير السابق لوزارتي الداخلية والخارجية في التعددية الثالثة قبل انقلاب الجبهة الاسلامية المشؤوم في يونيو 1989. ولقد ووري جثمانه الثرى بمقابر المحجوب بحلة خوجلي بالخرطوم بحري ، فيما يقام المأتم بمنزله بالخرطوم 2.
برحيله فقد الاتحاديون أحد أقطابهم، وفقدت الحركة السياسية بالبلاد أحد رموزها، الذين اتصفوا بشجاعة الرأي والاستقامة ..
*الهدف* تنقل التعازي لأهله وأسرته ومريديه ، وللاتحاديين القابضين على راية الدفاع عن وحدة السودان شعبا وأرضا ، واستقلاله ونمائه بالنضال السلمي الحازم لإسقاط الدكتاتورية واستعادة الديمقراطية المرتبطة بالسلام والتنمية المتوازنة والعدالة والمساواة .
للراحل الرحمة والمغفرة ، ومنازل الصديقين والشهداء نزلا ، والصبر والسلوان وحسن العزاء لأهله وأسرته وكل من عرفوه .
*انا لله وانا اليه راجعون*
————————————
#الهدف
تصدر عن حزب البعث العربي الاشتراكي “الأصل”
للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك :
https://m.facebook.com/hadafsd/