الجمعة , مايو 17 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / لا حياة لمن ننادي…؟؟؟

لا حياة لمن ننادي…؟؟؟

لقد أسمعت لو ناديت حجرً …. ولكن لا حياة لمن ننادي ؟

الفشل السياسي لأصحاب المشروع الحضاري جماعة الهوس الديني الكيزان الذي  ظهر جلياً علي الساحة السودانية مما قتل كل القيم و شل السودان أقتصادياً وسياسياً وأمنياً ، وبهذا الفشل ضاعت حلايب وشلاتين والفشقة وأنفصل جنوب السودان ودارفور علي الابواب ، هل يستطيع الشعب تغيير هذا النظام وأيقاف تقسيم المزيد من السودان ؟

هل تتفق معي أن الشعب السوداني أظهر تفوقاً نادر المثال في أصعب امتحان حين وجد نفسه دمية مطيعة للكيزان فقرّر أن لا ينتفض دفاعاً عن نظام الكيزان الظالم المستبد ؟

هل تتذكرون تلك المجازر البشعة التي أرتكبت بحق الشعب في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وبورسودان وغيرها من المدن السودانية ، ورغم كل هذا يظل الشعب مستكين لهذا النظام .

لا تزال ذاكرتي تحتفظ بمشاهد الاطفال الذين سقطوا برصاص القناصين في سبتمبر 2013م منذ ذلك الوقت أنني لم أكن أتخيّل أن هذا الشعب يظل كسيحاً وصامتاً الي يومنا هذا ، وأرى مقولة أن الشعب المنبطح لايستحق الحياه هذه المقولة مجسدة علي أرض الواقع ، هذا الشعب جالس لا يتحرّك .

لقد تفوّق الشعب السوداني على جميع شعوب العالم في عدم قدرته علي أزالت الديكتاتورية الثالثة وذلك لمبدأ الخوف من الجلاد وعدم التصدّي عليه ، ورفضو أخز الديمقراطية من أصحاب الاسلام السياسي عسكر الانقلاب.

السؤال المطروح على الشعب السوداني هل تريدون بقاء أصحاب الهوس الديني في أستمرار النظام ؟

السؤال الآن: هل الشعب بحاجة إلى أوصياء عليه لتغيير هذا النظام ؟

غير أن الضرورة المنطقية تضع سؤالاً أسبق من هذا هل كان هذا الشعب مخدّراً أم أنه لاينظر علي السودان وهو يتمزق ، بكل صراحه أن هذا الشعب لا يوجد له مثيل في الانبطاح . قد تدهشك بعض أصوات المطبلين الذين يمارسون نوعاً من الوصاية المسبقة على الشعب ، وتزداد الدهشة أكثر عندما تنتقل أصوات المطبلين الي مصالح شخصية .

هل هذا الشعب قادر على حمل الكيزان علي ظهره الذي تقوّس واعوّج ، تكلمت كثيراً وكتبت كثيراً لكن لا حياة لمن ننادي.

الطيب محمد جاده

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.