الأربعاء , مايو 15 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / خطير ! تحقيق سري يكشف عن تمرد داخل الجيش !

خطير !
تحقيق سري يكشف عن تمرد داخل الجيش !

في السودان يلاحظ بأن مقاومة النظام الفاشي العنصري المغتصب بقيادة عمر البشير رئيس عصابة المؤتمر الوطني  قد بلغ مراحل المواجهة الحقيقية والتي لا شك فيه سيهوي بالنظام الي مزبلة التاريخ  وسيجر قياداته الي محاكم الشعب 
من ارتفاع جنوني لأسعار المواد الغذائية والضرورية الي التمرد والثورة التامة من طلاب وطالبات الجامعات والمعاهد العليا في مختلف بقاع السودان والتي رفعت شعارات الويل للسفاح ..والويل للقتلة المجرمين والي الهزائم المريرة التي ألحقت بمليشيات البشير في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق  
والتي أجبر البشير شخصيا لعقد اجتماع عاجل لمناقشة كل هذه التداعيات الخطيرة وقد خرج من الاجتماع غاضبا قبل انتهاء زمنه 

خطير ! تحقيق سري يكشف عن تمرد داخل الجيش !

خطير !
تحقيق سري يكشف عن تمرد داخل الجيش !

في السودان يلاحظ بأن مقاومة النظام الفاشي العنصري المغتصب بقيادة عمر البشير رئيس عصابة المؤتمر الوطني  قد بلغ مراحل المواجهة الحقيقية والتي لا شك فيه سيهوي بالنظام الي مزبلة التاريخ  وسيجر قياداته الي محاكم الشعب 
من ارتفاع جنوني لأسعار المواد الغذائية والضرورية الي التمرد والثورة التامة من طلاب وطالبات الجامعات والمعاهد العليا في مختلف بقاع السودان والتي رفعت شعارات الويل للسفاح ..والويل للقتلة المجرمين والي الهزائم المريرة التي ألحقت بمليشيات البشير في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق  
والتي أجبر البشير شخصيا لعقد اجتماع عاجل لمناقشة كل هذه التداعيات الخطيرة وقد خرج من الاجتماع غاضبا قبل انتهاء زمنه 
متهما قيادات جيشه بالتقصير في القتال من أجله 
بخلاف كل هذه وردني خبرا من مصدر داخل الجيش النظامي في القيادة العامة لقوات الجيش النظامي  بأن الأمور خرجت عن السيطرة تماما وفلتت من يد النظام .. حيث أكد المصدر بأن حالات تمرد كامنة في الجيش بعضها تم كشفها واعتقل من هامت الشكوك حوله وجاري حصر ورصد قائمة كاملة عن كل المتمردين 
داخل الجيش  وهذا هو الخبر الذي سربه لي أحد أصدقائي  الذين يعملون في صفوف الجيش  وهو شخص متمرد تماما ولكنه ينتظر اللحظة المناسبة لإعلان تمرده الكامل 
الأوضاع داخل الجيش النظامي وصلت لمراحل خطيرة  وهناك   عملية اعتقالات سرية جرت في اليومين الماضيين بحق ضباط برتب مختلفة داخل الجيش وقد جرت هذه الإعتقالات بعد أجراء   تحقيقا استقصائيا قامت بها  وحدة خاصة من الاستخبارات العسكرية   كشفت عن تورط عدد من   الضباط في مناطق العمليات في جنوب كردفان والنيل الأزرق  بالتعاون  مع العدو وامداده بمعلومات استخبارية  وأسرار خطيرة   ونتيجة لذلك تعرض الجيش النظامي لخسائر فادحة   في صفوفه واضطر الي ترك آليات ثقيلة وأسلحة ومعدات نادرة  للعدو دون اي مقاومة تذكر
واستند التحقيق علي بعض الأدلة حيث أشار إلى أن هناك ثلاثة معسكرات للجيش واحدة في النيل الأزرق واثنان  في جنوب كردفان  لم تتعرض اي من هه المعسكرات للهجوم من العدو  رغم أنهما من أقرب المعسكرات لمناطقه 
حيث أشار الي معسكرين في جنوب كردفان  ..  بعد تغطي العدو  لهذين المعسكرين دون مسه .. تمكن من سحق كامل قوات الجيش  الموجودة هناك في المعسكرات الآخري  والتي كانت تعتمد بنسبة كبيرة في تأمينها  علي قوات المعسكرين اعلاهما  مما لا شك في ذلك بأن أمرا جري
حيث لم تسقط أي قتيل أو جريح في هذين المعسكرين بجنوب كردفان  ولكن سقط المئات من القتلي والجرحى والأسرى من المعسكرات الآخري  
وكذلك ورد في التحقيق بأن أحد كبار ضباط الجيش النظامي  في أحد معسكرات  النيل الأزرق  قد تلقي اتصالا هاتفيا مجهولا من جهة ما تحدث إليه ودعاه الي التقدم نحو نقطة اللقاء دون أي توضيح أكثر عن اي تقدم او اي  نقطة لقاء (تم اعتقال هذا الضابط وهو برتبة عميد وهو من أبناء منطقة نوري بالولاية الشمالية ) …حسب المصدر 
وقد ورد في التقرير بأن عدد 9 ضباط برتب مختلفة اقلها رتبة مقدم  تم اعتقالهم  بعد اجتماع طاري لوزير الدفاع عوض آبن عوف وكبار الجنرالات الموالين للنظام 
وقد كشف التحقيق أيضا بأن هناك حالة من التذمر  لدي بعض الضباط بسبب طريقة اختيار ضباط العمليات حيث يتم إرسال ضباط من مناطق الشمالية والجزيرة الي مناطق العمليات رغم أفتقارهم للخبرة  الدراية الكافية عن تلك المناطق والتي أشار إلى أن   سكانها لا يتجاوبون مع الجيش النظامي ولا يتعاونون معه بمده بمعلومات كافية عن تحركات العدو الذي يسيطر على أجزاء واسعة من مناطق العمليات  
ما تسبب في خسائر فادحة وسط الجيش وخصوصا الضباط بحيث أورد التحقيق إحصائية  عن الضباط القتلي وأشار إليهم بأن 19 ضابط برتب مختلفة قتلوا في جنوب كردفان و 7 قتلوا في دارفور  خلال الشهرين الماضيين ولم يذكر شيئا عن النيل الأزرق  لأن هناك ضباط مختفين تماما رغم أن معسكراتهم تعرضت لهجوم ولكن  لم تسقط فيها قتلي مما يدل على أنهم هربوا مبكرا وهولا هم الذين يجب التحقيق المطول معهم حال ظهورهم  ! حسب المصدر  ..!

وخلص التحقيق بتوصية  قيادة الجيش  ممثلة في هيئة الأركان العامة بارسال ضباط ذوي خبرة الي مناطق العمليات بعد التحقق من سيرتهم جيدا 
وبالإضافة الي إعادة تأهيل صغار الضباط 
وقال البعض منهم ليس لديهم أدني خبرة في التعامل مع الموافق الصعبة .. مستشهدا بذلك بقصة الملازم  الأسير لدي العدو (أسره الجيش الشعبي وأثناء التحقيق قال بأنه  أمه نوباوية  وجده كذلك نوباوي  واعمامه وكل أهله نوبة إلا أنه جعلي من المتمة) !

وفي جانب ذي صلة اجتمع مجلس الأمن والدفاع التابعة لنظام البشير اجتماعا مطولا نوقشت فيه الكثير من الاشكالات التي تواجه الجيش والتي عقد برئاسة البشير  وأظهر البشير وجه غاضب لضباطه متهما إياهم بالتسبب في هزائم النيل الازرق  وجنوب كردفان وجبل مرة في دارفور  وقال لهم قبل مغادرته الاجتماع قبل انتهائه قال (الجيش داير تطهير ولازم ترتبو الوضع عشان الجيش ترجع تستأنف العمليات بقوة أكبر ) 

المزيد في الطريق !

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.