Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
مجرد راي استوصوا بالاسرى خيرا
ان ما قامت به الحركة الشعبية لتحرير السودان من اطلاق للاسرى هو عمل انساني يحسب للحركة الشعبية ونوايها الطيبة في السلام الذي ينهي كل اشكال التمييز والتهميش وانصاف المواطنيين المظاليم في هذه الارض منذ تاسيس الدولة السودانية عليها بعد استقلالها .
الدولة السودانية دولة اختلفنا في ذلك او لم نختلف ، لذلك يجب ان نطالب بعدم محاكمة جميع من وقع في قبضتها بساحات القتال واعتباره اسير حرب كما يجب ان نطالب بالافراج عنهم فقد حماهم رفاقهم من تنفيذ احكام التصفية المقننة الصادرة في حقهم او تلك التي يمكن ان تصدر من قضاء الدولة المسيس لتجرميهم وتصويرهم بانهم ليسوا اسرى حرب بل هم متفلتين يجب ان تنفذ فيهم احكام جنائية وكما ذكرت ان الرفاق يحموا رفاقهم وذلك عن طريق احترامهم لقوانين الحرب وقوانين معاملة اسرى الحرب لان الحركة وجيشها هي حركة تحرير معترف بها دوليا تحارب بشرف وباعتبارها تحارب الدولة وظلمها ولا تستهدف المسالمين المدنيين والمشأت المدنية والا ستفقد التعاطف معها ان فعلت ذلك وتعتبر ارهابية ، فمن تعتقله الحركات الثورية هو بالفعل اسير حرب وبالمعاملة الانسانية التي نصت عليها الاتفاقات والقوانين الدولية والتي تعاملها جميع الحركات الثورية السودانية لاسرى القوات النظامية هذه المعاملة هي التي تجبر الدولة على عدم محاكمة من يقع في قبضتها بميادين المعارك باعتبارهم خارجين عليها،اذن المعتقلين لدى النظام من الحركات المسلحة هم اسرى حرب وليس مجرمين يحاكموا جنائيا.وهذه هو تعريف اسير الحرب بالنسبة للقانون الدولي.
حسب ميثاق جنيف الثالث من 1949، أسير حرب هو مقاتل شرعي وقع في أيدي عدوه عاجزا عن القتال أو مستسلما. ويضم مصطلح “مقاتل شرعي” حسب هذا الميثاق على كل من العناصر التالية:
جندي في جيش دولة معترف بها.جندي في جيش لكيان سياسي يدار كدولة ولو كان غير معترف به.عضو في ميليشيا لا تخضع لأي دولة أو كيان سياسي بشرط أن تكون لها المميزات التالية: قيادة مسؤولة عن أعضاء الميليشيا، أزياء خاصة أو شعار يمكن ملاحظته في ساحة المعركة، يحمل أعضائها أسلحتهم علناً، تلتزم بالمواثيق الدولية أمسك بسلاح للدفاع عن بلده من عدو يتقدم تجهه دون أن يكفي له الوقت للتجنيد.
وحسب هذا التعريف فإن المرتزقة والإرهابيون والجواسيس لا يتم اعتبارهم أسرى حرب. ولكن لا يتم تطبيق هذه القواعد بشدة فمثلا الأشخاص المتورطة في حرب العصابات ليسوا بجنود ولكن يتم اعتبارهمم أسرى حرب إن تم إلقاء القبض عليهم.
أفراد القوات المسلحة النظامية الذين يعلنون ولاءهم لحكومة أو سلطة لا تعترف بها الدولة الحاجزة.الأشخاص الذين يرافقون القوات المسلحة دون أن يكونوا في الواقع جزءا منها، كالأشخاص المدنيين الموجودين ضمن أطقم الطائرات الحربية، والمراسلين الحربيين، ومتعهدي التموين، وأفراد وحدات العمال أو الخدمات المختصة بالترفيه عن العسكريين، شريطة أن يكون لديهم تصريح من القوات المسلحة التي يرافقونها.أفراد الأطقم الملاحية، بمن فيهم القادة والملاحون ومساعدوهم في السفن التجارية وأطقم الطائرات المدنية التابعة لأطراف النزاع، الذين لا ينتفعون بمعاملة أفضل بمقتضى أي أحكام أخرى من القانون الدولي.سكان الأراضي غير المحتلة الذين يحملون السلاح من تلقاء أنفسهم عند اقتراب العدو لمقاومة القوات الغازية دون أن يتوفر لهم الوقت لتشكيل وحدات مسلحة نظامية، شريطة أن يحملوا السلاح جهرا وأن يراعوا قوانين الحرب وعاداتها.
سامح الشيخ
