?حكومة الانهيار والتردي ?

?حكومة الانهيار والتردي ?
هذه الحكومة التي ابتلينا بها زهاء الربع قرن وبضعة سنين قمة في الاهمال والتري المريع على كافة الاصعدة رعناء غير عابهة بالشعب وخدماته سيما التعليم والصحة اخر اهتماماتها وهي حكومة لاتستحق الاحترام بكافة طاقمها الاثم في حق الشعب بالاهمال والتقصير المريع واعني في مقدمتها وزارة التربية والتعليم التي تخطو خطواتها التمهيدية والعاجزة عن احداث التغيير والتطوير همها الاحتفالات والكرنفالات النشاطية الفارغة المحتوي التي من صميم اجندتها السياسية غسل امخاخ الطلاب ليس الا بخزعبلات ماسونية اسلامية كما يدعون وصار المعلمين في كافة بلادي يسمونها وزارة التردية والتاليم يعني من التردي والالم كل يوم نصحو على فاجعة تارة تاخر مقصود في رواتب وبدلات المعلمين من قبل سماسرة النظام والتماسيح الذين يريدون اقتسام اي شئ من حق المعلمين وتارة نسمع عن انواع النقل التعسفي وتوزيع استمارات الحزب الحاكم وملئها واقصاء من ليس معهم وهذا تجاوز لقوانيين الخدمة المدنية على اثره تضرر الكثير من الكفاءات بمسمى انهم. طابور ومن حق المعلم ان يختار من يمثله سياسيا ومن حقه ان يعامل كما يعامل اصحاب التمكين السياسي الجاهلين والارزقية وتارة نسمع باعتقالات المعلمين والمعلمات واجبارهم على اداء التمام اليومي كانهم من عتاة المجرمين وجريمتهم انهم قالوا لا لغلاء الاسعار والظلم وتارة نسمع باغتصاب الاطفال واغتصاب المعلمات في اقصى غرب السودان والان تاتي القشة التي قسمت ظهر البعبير الاوهي انهيار حمام بلدي في الحارة ١٣بمعلمة طاهرة الاستاذة رقية نسال الله لهاالرحمة والمغفرة وان ينتقم حقها من هؤلاء الظالمين عاجلا“وليس اجلا”
وكل ماسبق هو اهمال جسيم ان دل على شئ فانه يدل على عدم القدرة على الادارة في ظل الفساد الحكومي القائم حيث كان من واجب الوزارة والمحليات واداراة التعليم تفقد البيئة المدرسية بلجنة نصف سنوية باشراف مهندسين الصيانة الذين تمتلئ بهم مكاتب المحليات الوثي رة وهم في الاصل عملهم ميداني كذلك مدراء التعليم في الوزارة الذين احاطوا انفسهم بالسكتيرات الحسناوات وقبعوا في مكاتبهم للرفاهية عملهم ميداني وهوتفقد المدارس والاشراف على العملية التعليمية وان تكون لجان للسلامةالمدرسية والصحة بمهام محددة هي تهئية البيئة المدرسية للمعلمين والمعلمات ولكن هيهات ان يحدث ذلك في ظل التمكين الاعمى والجائر فالمرافق الخدمية في جميع المدارس متردية وغير صحية ولابد ان تخضع جميع المدارس للفحص والتقصي الاعلامي لفضح هذه الجرائم في حق الاطفال والمربيين المعلميين وكفانا سكات فقد طفح الكيل من هذا التردى والاهمال الذي يستوجب المحاسبة والتقصي لمعرفة الاسباب الحقيقية للحادثة حيث انها ليست الجريمة الاولى فقد سبقتها في السنين الماضية حادثة في محلية الخرطوم لم تنل حظها من الكشف الاعلامي ولابد من وزارة التربية تقديم تقرير كامل للراى العام ويجب ان تؤكل مهام ادارة التربية والتعليم لذوي الهمة والفاعلية والدراية من المعلمين الموهلين بدرجة الدكتوراة والماجستير لادارة هذه المؤسسة ادارة صاحب وجعة والجمرة بتحرق الواطيها وكفانا ترضيات وسكوت عن الحقوق التي انتهكت على مدار ربع قرن فقد كان المصبر  المعلمين هوالبيعة التي بايعوها للبشير للطاعة ولكن البشير نكث البيعة بنكثه لمشروعه الحضاري الاسلامي واظهر وجهه الاخر الذي لايعرفه المعلمين كما يقولون فلابيعة له عندهم 
نقولها بصراحة المدارس تحتاج الصيانة الدورية وان تخصص لها ميزانيات مهولة لراحةوتهيئة البيئة المدرسية من مكاتب تليق بمكانة المعلم وحمامات صحية بمواصفات السلامة العالمية  الى مرافق خدمات صحية وهذه من ابجديات العمل الاداري 
ولابد من المحاسبة والتقصي والتحقيق 
هذا امر جلل لايجب السكوت عنه 
كفااااااااانا سكات 
✍?الست البكري