*نشرة خاصة بقضايا أطباء السودان تصدر عن قطاع الأطباء والكوادر الطبية لحزب البعث العربي الإشتراكي (الأصل)* *نشرة رقم (35)*

*أخبارالأطباء*

*نشرة خاصة بقضايا أطباء السودان تصدر عن قطاع الأطباء والكوادر الطبية لحزب البعث العربي الإشتراكي (الأصل)*

*نشرة رقم (35)*

*نشرة دورية أسبوعية*
تصدر كل اربعاء مؤقتا
*8 فبراير2017م*

✅ استدعاء د. محمد يس رئيس اللجنة المركزية للأطباء من قبل أجهزة أمن النظام من سكن الأطباء بالخرطوم، وتم اطلاق سراحه على أن يتابع الاعتقال المتقطع بمباني الأجهزة الأمنية بموقف شندي، دون توضيح أسباب ذلك الإجراء. 

✅ الأطباء العموميون بمستشفى أمبدة النموذجي يعلنون اضرابهم نتيجة لتأخر صرف استحقاقاتهم.

✅ نفذت لجنة أطباء السودان المركزية وقفة احتجاجية صامتة بوزارة الصحة الإتحادية تنديداً بمقتل الفقيد د. مبارك آدم عربي بالرغم من تضييق أجهزة أمن النظام على الأطباء المحتجين، الذين طالبوا بسن قوانين لحماية الطبيب والكوادر الصحية. كما قامت فرعية اللجنة بسنار بالتعاون مع طلاب كلية الطب جامعة سنار، وبمشاركة أسرة الفقيد، بوقفة مماثلة بفناء الجامعة.

✅اجتمع عدد من نواب النساء والتوليد بمستشفى أمدرمان لمناقشة الحلول المتعلقة بمركز التدريب حيث أجمع النواب على رفض مركز الخرطوم للتدريب مع كل الاجراءات المتعلقة به من توزيع واستلام عمل وتم رفع إخطارات بهذا الشأن الى كل من مجلس تخصص النساء والتوليد ورؤساء الأقسام والتدريب بالمسارات.

✅كشف مدير مستشفى الخرطوم للاورام عن تسجيل 12 الف حالة اصابة بالسرطان سنويا في السودان تحتل فيها ولاية الجزيرة المركز الاول بنسبة 46.3% حسب التردد تليها ولاية الخرطوم بنسبة بلغت 11.4% ثم ولاية القضارف بواقع 9.5% حيث بلغ معدل الاصابة وسط الاطفال مابين 7_8% من معدلات الإصابة العامة،كما أكد متخصص علاج السرطان بمستشفى الذرة عن استقبال المستشفى ل1000حالة سرطان شهريا.

✅ أصدرت نقابة أطباء السودان بياناً تفصيلياً يوضح جهود توحيد الأطباء ودعم وحدة الصف نبذاً للإختلاف، والدعوة للعمل من أجل بناء نقابة ديمقراطية قوية في المستقبل القريب عبر القواعد.

✅ كشفت مصادر مطلعة عن وفاة (5) طفلات بسبب الختان بولاية كسلا، كما تم الإعلان عن إطلاق حملة مناصرة لمنع وتجريم ختان الإناث، بمشاركة مركز سيما للحماية وجمعية أصدقاء الأسرة والطفل وجمعية إعلاميون من الأطفال وصحيفة (الجريدة) ومركز الألق للتدريب والخدمات الصحفية ومبادرة لا لقهر النساء، مع الدعوة للمطالبة بإجازة قانون يمنع ويجرم ختان الإناث.

✅احتجاجات في مدينة بورتسودان تطالب بمحاسبة السلطات الصحية وتحملها مسؤولية انتشار الاسهالات المائية التي تعاني منها المنطقة منذ عدة أسابيع والتي ادت الى وفاة العشرات وسط تكتم وزارة الصحة وعدم اتخاذها الاجراءات اللازمة للحد من انتشار المرض.

✅ في تطور مفاجئ، محكمة الاستئناف تسحب ملف قضية الشاكي د. عبد العظيم ضد المؤسسات العلاجية بوزراة الصحة الإتحادية ورجحت مصادر أن هنالك طلب من محامي الدفاع بإعادة النظر في توجيه التهم ضد موكليه. وسبق أن اصدرت المحكمة حكماً قضائياً لصالح دكتور عبد العظيم بعد أن تمت مداهمة عيادته الخاصة وحرمانه من العمل بعدد من المستشفيات والمستوصفات الخاصة.

✅ *مقالات*   

*وقفة مع الذات*

مع تجدد استدعاءات قيادات اللجنة.. تطل حلقة استفزازية جديدة، فهل تعيد للأطباء صوابهم؟ وتوحد الأهداف والوسائل؟
ولكن نعود للوراء قليلاً ونتساءل..
هل تناست اللجنة كل ما خرج به الإضراب؟؟ من مذكرة مطالب.. وعود السلطة التسويفية.. وما مضى من إعتقال أعضاء اللجنة وقيادات الإضراب.. وما كشفه الإضراب من توفر خدمات وأجهزة الطوارئ والأدوية منقذة للحياة، عمل النظام وأجهزته على حبسها لديه في المستودعات.. لم تخرج إلا عند الضغط عليه ولفترة محدودة.. ولكن سرعان ما عاد الأطباء لخنادقهم، منشغلين بقضايا انصرافية، مختلفين على (المقاومة والتسوية)، وآلياتها، مشتتين بين مجموعات اسفيرية، منشغلين بالسيطرة على أجسام عريضة (لجنة/نقابة شرعية)، خافضين سقف المطالب في ذات الوقت.. والتي كان بالإمكان تصعيدها وصولاً للمطالبة بإزاحة النظام كحل جذري لمشاكل القطاع وكافة القطاعات الأخرى.. وفي المقابل عاد النظام لعاداته القديمة.. والتي – بلا أدنى شك – ليس من بينها مصلحة المواطن والبلاد.
في هذا الوقت، كنا نتمنى أن يكون تكوين فرعيات الأطباء في مكان عملهم ومستشفياتهم، هو الشغل الشاغل، والذي يعتبر جزءً من تكوين لجان العصيان والانتفاضة بأفقها الواسع وهمها الوطني الذي يتجاوز ويتداعى ليشمل قضايانا المهنية والمطلبية المشروعة، بشهادة النظام نفسه وجميع المتابعين.. فمر الإضراب وكأنه غاية في حد ذاته وليس وسيلة لتحقيق مطالب.. 
إن ما يدور داخل دهاليز اللجنة والنقابة الشرعية (غير مبشر) على الأقل في الوقت الراهن.. ولطالما لقى (التكوينين) الدعم المباشر وغير المباشر من الجميع دون استثناء سواءً اختلفوا أو اتفقوا حولهما.. وأظن أن الوقت قد حان للخروج بتصور موحد و(مبادرة) للاستفادة من المد الثوري وحالة الاستعداد المتوفرة لدى الأطباء كقطاع وغيرهم من القطاعات المهنية الأخرى.. والعمل على تنسيق الأدوار وصولاً لصيغ عمل مشتركة تصب في طريق النضال لإسقاط النظام..
فمجموعات الأطباء كغيرها.. من الوحدة والإختلاف لمناقشة صعود سعر الصرف، ورفع العقوبات، وقرارات ترامب… إلخ.. وبالتالي نظل ندور حول النظام في كل مرة ولا ننقض عليه وهو في أضعف حالاته..

? *رسالة قطاع الأطباء والكوادر  لحزب البعث العربى الاشتراكي*:

في هذا الوقت والظرف التاريخيين والذي نجد فيه بلادنا على مفترق طرق في شتى النواحي، اجتماعية وإقتصادية وسياسية، ومع تصاعد العمل الجماهيري السلمي والديمقراطي، واختلاف أشكاله وتنوعها، بما يعكس عبقرية أبناء وبنات شعبنا، وتوقهم للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ونبذ العنف، ووقف الحرب واستدامة السلام والتنمية، يجد الأطباء انفسهم أمام تحدي وحدة الصف والهدف، وأخذ موقعهم كفصيل أساس ملهم ومستلهم، وكقطاع مهني مصادم في رد الحقوق وتحقيق المطالب الممثلة في بيئة العمل، وحماية الكوادر وتقديم خدمات صحية متكاملة تليق بمكانة المواطن السوداني، وغيرها من قضايا التدريب والمشاكل الملحة التي لا زالت تتصدر عناوين الأخبار كل يوم. فإن لم نحرك ساكناً، فمن الذي بيده أن يغير واقعنا للأفضل؟؟
إن اختلاف الأطباء هو من مصلحة النظام، وتجاهله  لتردي الأوضاع بصورة عامة والصحية بشكل خاص، والذي لا هم له غير تأمين كراسي السلطة، وتوسيعها من خلال تسويات ومراهنات على سيادة البلاد، وممتلكاتها، ومن ذلك ما وضحته الميزانية الأخيرة، والسياسات الإقتصادية التي رفعت من أسعار الدواء والخدمات الصحية، في بلد لا يجد فيها المواطن قوت يومه.
كما رددنا من قبل بأن الحل الجذري لمشاكل قطاع الصحة وكافة القطاعات المهنية الأخرى يبدأ باسقاط نظام المؤتمر الوطني واحلال البديل الوطني الديمقراطي التقدمي، فإن المدخل لوحدة الأطباء يبدأ من قاعدة الهرم، من الفرعيات والمستشفيات والوحدات الصحية على طول قطر السودان، تمهيداً لانتخاب هيئات ونقابة شرعية، وتكلل بالتنسيق مع القطاعات الأخرى وتحفيزها للانخراط في درب الانتفاضة الشعبية، ورفع سقف المطالب وصولاً لإسقاط النظام عبر النضال السلمي الديمقراطي وأسلحته المجربة لإسقاط الدكتاتوريات، والتي كان لنقابة الأطباء إرثاً كبيراً.

*لواقع أفضل، نستند على قاعدة واعية وعريضة، وإرث تاريخي ناصع وكبير ومحفز في ذات الوقت، وصولاً للأهداف.*

✅ *تجمع الأطباء الديمقراطيين*

*ثانيا: قضايا الوضع الصحي: يهدف تجمع الاطباء الديمقراطيين إلي:*

1- بناء نظام صحي متكامل يضمن خدمات صحية حديثة ومتطورة، ومجانية لكل المواطنين وسهلة الوصول إليهم، وقادرة على مواجهة المشاكل الصحية بالبلاد، وشمل اغلب المعاملات الطبية والدوائية تحت مظلة التأمين الصحي.

2- تأشير حالة التردي في الخدمات الصحية، ودراسة الاسباب والممارسات والقوانين الصحي المؤدية إلي تدهور الاوضاع الصحية في البلاد.

3- حماية المنشآت الصحية المرجعية والحفاظ عليها، باعتبارها ارث وطني أولاً، ومؤسسات عريقة ظلت تواجه وتستوعب الوضع الصحي المتدهور.

4- تثبيت احقية الشعب السوداني في تملك مؤسساته الصحية، في مواجهة الخصخصة وعمليات البيع بالجملة التي تتم في القطاع الصحي واعطاء الدور الاكبر للقطاع الخاص، بإعتبار أن الصحة حق اولي لكل إنسان لا يجوز الاستثمار فيه.

5- بناء مؤسسات صحية تدعم عمليات الرعاية الصحية الوقائية، والعلاجية، والنفسية، بما يضمن انسيابها بالشكل الكافي لإيصال الخدمة للجميع، عبر دعم المستشفيات والمراكز الطرفية وتغذيتها بالكادر المؤهل وتجهيزات الطوارئ المرتبطة بنظام مركزي، وتوفير المواد العلاجية والمختبرية وغيرها.

6- الاهتمام بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية وتأهيلها وتدريب الكوادر الصحية والطبية بما يتماشى مع المقاييس الدولية في هذه المجالات.

7- سن وتفعيل القوانين التي تحمي من المهددات الطبية والممارسات الخاطئة في القطاع الصحي والمجتمع، وقوانين حماية صحة الطفل والأمومة.

#الهدف 
#وعي_الطلبة
#اعلام_العاصمة
#قضايا_الأطباء