الاستقبال كان حاشداً ومتوقعاً بالطبع لأسباب كثيرة

سلامات
الاستقبال كان حاشداً ومتوقعاً بالطبع لأسباب كثيرة
وبعيداً عن الزخرف والمهرجانات دي 
الأهم من الاستقبال الحاشد أن يكون استقبال الرسالة لدى رئيس حزب الأمة  كما أرادت وأرسلت الجماهير..
الأهم أن يكون أداء رئيس الحزب غير مخيب لآمال الجماهير وأن يقطع الطريق أمام ألاعيب اللاوطني
فمن جرب المجرب حاقت به الندامة..
عندي رأي معلن في عودة السيد الصادق مبكراً عن عودة شاملة لبقية قيادات نداء السودان 
واحترمت قطعاً رأي الجماعة
من المهم جداً أن تتفكك كاريزما الفرد لصالح المؤسسة ومهم جداً  يكون الولاء والانتماء للفكرة ما للشخص
وسهل جداً إنك تعبّي الناس وتوجههم تجاه الرمزية الفي شخص ما والأصعب يتعبّو ويتوجهو لصالح الفكرة والقضية اللي بيحملها أو بيطرحها نفس الشخص
ما الذي يمنع الجماهير دي تُستَبقى وتتوجه تجاه إسقاط النظام؟
هل لو تمت دعوتها لإسقاط النظام ستستجيب؟
وكمان ننتبه لأسئلة مهمة :
الجماهير دي معظمها هل مرقت  ل(شخصه) أم لكونه رمزاً وطنياً ؟ 
هل يرى كثيرون في عودته إمساكاً بتلابيب الثورة وأنه لن يفلتها بعد سلسلة التجارب والمستجدات على الصعيدين المحلي والدولي؟ 
أتمنى ألا تخيب الآمال
لأن من يدفع ثمن ال
Ups
And
Downs
هو الوطن وإنسانه الأغبش المهمش البسيط
اللي بيهمه الأمان 
ما تقلبات الساسة
ومتطلبات سوق السياسة الراهن
..
لنا مهدي