الأربعاء , مايو 15 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / مكتبة سامح الشيخ / الماسونية والغرب وهجوم النمر

الماسونية والغرب وهجوم النمر

الماسونية والغرب وهجوم  النمر

لا يهمني من العنوان اذا كانت هناك ماسونية ام لم تكن ، اما الغرب فهو حقيقة موجود ولكن وجوده عندي ليس كشماعة اعلق عليها فشلنا وفشل النخب الاثنان اي الماسونية والغرب يتعامل معهم كثيرين بطريقة تذكرني بقصة محمود الكذاب التي كانت في منهج اللغة العربية، وقصته المشهورة .
بالنسبة للماسونية انا لا اعيرها اهتمام لان من يستولى على السلطة والثروة في السودان معروف فلا هي جلدتني بقانون نظام عام ولا هي اعتقلتني بقانون تحفظي للامن الوطني ،ولا هي التي تصرف ثمانين في المائة على الدفاع والامن لحربنا وقمعنا ، ولا هي سبب الفتن القبلية ولا هي التي جعلت هناك نظارة وادارات اهلية يتمسك بها نخبنا ويلوزون بها ويفاخرون بها  ويتباهون بان اخوالهم واعمامهم عمد او اباءهم او جدودهم. 
اما الغرب المتأمر فهو غير مسئول عن ما يفعله النظام من انتهاكات وجرائم داخل السودان او غيره ، فكل نظام شرق او غرب هو مسئول عن ما يدور داخل بلاده والشعب هو الذي يلزم انظمته بعدم انتهاك حقوقه والمحافظة عليها ليس على الغرب واجب حث الانظمة على احترام شعوبها ، ان لم تنهض الشعوب وقامت باقتلاع هذا الحق وتكوين دولة القانون التي تحمي الحريات ولا تكون متواطئة مع طائفة او نخبة او قبيلة او ديانة من الديانات ، اول ما يجعل الدول عرضة للانهيار هي ان تكون الدولة على دين  او مذهب طائفة من الطوائف  او منحازة لقبيلة من القبائل التي يتكون منها شعب الدولة ،عندها سيكون مصير هذه الدولة التفتت او هجوم النمر الحقيقي  وذلك بالغزو الخارجي لان ليس بها مواطنين يتحملوا مسئولية ان تكون لهم دولة لكنهم فضلوا التحيز لقبائلهم او طوائفهم ومذاهبهم وضاقوا بالتنوع والاختلاف الذي فطر رب الكون الكون عليه  فضيقوا وضيعوا وطنهم الذي لم تضيق اراضيه على احد وبه متسع للكل ، لكن عقولهم وافهامهم وصدورهم هي التي تضيق من وجود مختلفين عنهم اما في الدين او الطائفة او المذهب او العرق وذلك داخل وطن حدادي مدادي ليصبح لحدا من اللحود ، ولتفادي ذلك متى صرنا احرارا لن نحتاج لان ننتجع.

سامح الشيخ

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

ما بين( الحلو) (وعبد الواحد) وترق (مرق) وسلام جوبا // سامح الشيخ

Share this on WhatsApp اولا دعنا نتفق ان كل اسم علم ورد في العنوان يمثل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.