الأحد , مايو 5 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / مكتبة الطيب محمد جاده / فشل الكيزان في السودان

فشل الكيزان في السودان

فشل الكيزان في السودان

فشل الكيزان في السودان سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ؟ هذه هي أسباب خضع الشعب السوداني المنبطح بمسكنات لا تزيل الالم واخر الجرعة اعطيت للشعب هي جرعة رفع الدعم  وهذه الجرعة التي هدأت الشعب سوف تعطيهم مزيدآ من الزمن لتفتيت ما تبقي من السودان ، 27 عام ماهو حصادهم كنا نعتقد انهم طوق النجاة فوجدناهم اصحاب الدف والطرب ، الاستغناء عن الجيش السوداني وتكوين مليشيات ليس لها كفاءة عسكرية ولا اداريه ، فتحو للرزيلة باب  فتفشي الفساد وعم الخراب بالبلاد واضحت الرشوي معلما وملعون اخذها ؟؟ عمت البلاد وضعف الايمان واستحلت الحرمات وهتكت الستور وخربت العلاقات الخارجية وضاعت الاخلاق والقيم التي كنا نتفاخر بها بين الامم الاخوان ضيعوا هيبتنا ومروتنا وجعلونا نخجل ونستعر من سودانيتنا هو تخطيطهم كما قال عبدالرحيم حمدي من لم يطق ان يتحمل ويصبر فل يسيح في الارض يعني ياهاجر فان ارض الله واسعة يهاجر الشعب ليبقي هم؟؟ وثقوا ثقة الاعمي فوقعوا في حفرتهم التي حفروها وتشدقوا واخذتهم العزي بالاثم ونسوا الله فانساهم انفسهم وهم في طغيانهم يعمهون

ولم يتعظوا بمن سبقهم اين نميري ؟ ذهب حينما استخف بهذا الشعب العظيم حينما قال يقولون بثينة زوجتي تلبس الثياب الفاخرة انتوا قايلنها مرة نجار؟؟؟ هب الشعب وثار واطاح به وجاء البشير وقال علمناكم اكل الهوت دوك وغلط ولم يتعظ لكونه غير عاقل .. فهل يطيح الشعب به ام ليس بجيشنا سوار ذهب اخر ام لم تنجب مهيرة بعد بطلاً ينحاز للشعب ويردد ويقول جيشاً واحد وشعب واحد
وللكلام صفحات تكتب بمداد دماء الابطال ويسطر التاريخ ملاحم الشعوب ،لكني غير متفائل لان الشعب السوداني هو سبب هذا الفشل وتمزيق السودان بصمته وانبطاحه امام الجلاد الذي يدعي انه يحكم بالدين ولكنه بعيد كل البعد عن الدين .
واقولها لمن لا يقرأ الواقع ان دارفور حتتفصل عاجلا ام اجلا وجنوب كردفان ايضا .

الطيب محمد جاده

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.