ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻠﺸﻬﻮﺩ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻗﻀﻴﺔ ﻧﻮﺍﺏ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ،،

ﻟﺠﻨـــــﺔ ﺃﻃﺒــــﺎﺀ ﺍﻟﺴــــــﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳــــﺔ ..
ﻣﻠﺨﺺ ﺇﺟﺘﻤــــــﺎﻉ 10 / ﻣﺎﺭﺱ / 2016 ﻡ ..
‏( ﻳـــﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴـــﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧـــﻲ ‏) ..
ﺟﺪﻭﻟـــــﺔ ﺍﻟﻴـــــﻮﻡ :
# ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻠﺸﻬﻮﺩ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻗﻀﻴﺔ ﻧﻮﺍﺏ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ،،
# ﺇﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ،،
ﻣﺨﺮﺟــــﺎﺕ ﺍﻟﻴــــﻮﻡ :
ﺍﻟﺠــــﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ : ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻼﻃﺒﺎﺀ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺟﻨﺒﺎً ﺍﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺯﻣﻼﺋﻨﺎ ﻣﺤﻞ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺘﻄﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺍﻻﻧﻘﻴﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﻮﺍ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺻﻮﺏ ﻭ ﺣﺪﺏ ﻭ ﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﺸﺮﻑ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭ ﺍﺧﻼﻗﻴﺘﻬﺎ ،، ﻭ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﻮﺩ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﻭ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﺪﻳﻬﻢ ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﺧﻼﺀ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺟﻤﻮﻉ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭ ﺑﺪﺃ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺒﺔ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻧﻮﺍﺏ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺃﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﻭ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ، ﻭ ﻗﺪ ﺧﺎﻃﺒﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭ ﺍﺗﺎﺣﺖ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻟﺠﻤﻮﻉ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺘﺸﺪﻳﻦ ﻭ ﻗﺪ ﺍﺗﻔﻖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ﻋﻦ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﻭ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﺣﻮﻝ ﺟﺴﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻫﻤﻮﻡ ﺃﻛﺒﺮ ﻭ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺸﻄـــــــــــﺐ ﻭ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻫﻮ ﺷﻄﺐ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻭ ﺳﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ‏( ﺣﺼﺎﻧﺔ ‏) ﻭﺳﻴﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﺮﺗﺐ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻗﺮﻳﺒﺎً ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ..

ﺍﻟﺠــــﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻓﻮﺭ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺗﻌﺬﺭ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻜﺎﻓﺘﺮﻳﺎ ﺍﻭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺟﻤﻮﻉ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﺭ ﺑﺄﻟﻒ ﻃﺒﻴﺐ ﺳﻮﺩﺍﻧــــﻲ ﻭ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﻮﺵ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻦ ﺳﺨﻮﻧﺔ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻭ ﺭﻫﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﻭ ﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺮﺍﻳﻮ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺘﻴﻦ ‏( ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ‏) ﻭ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻋﻀﻮﻣﻜﺘﺐ ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺣﺐ ﺑﺎﻻﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻫﻢ ﻃﺎﻟﺒﺎﺕ ﻃﺐ ﺍﻻﺣﻔﺎﺩ ﻭﻃﺐ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ ﻭ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺻﺪﻗﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﻭﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻻ ﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﺗﺎﺣﻮ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻧﻮﺍﺏ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺿﺤﻮﺍ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻭ ﺳﺮﺩﻭﺍ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺄﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﺍﻛﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻱ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺘﻴﻦ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﺟﺰﺀ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻡ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺮ ﺳﻨﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﺮﻓﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭ ﺍﻳﻀﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻫﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺳﻨﺎﺭ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺬﺭ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺘﺤﺎﻕ ﻟﺠﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻛﺘﺮﺗﻴﺐ ﻭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ، ﻭ ﺃﻛﺪ ﺍﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﻼﻑ ﻭ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻟﺘﻮﻫﺎ ﻭ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮ ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﻦ ﺣﻨﺘﻮﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﺴﺮﺩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺼﻞ ﻳﺸﻤﻞ ﺇﺷﻜﺎﻻﺕ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﺇﺷﻜﺎﻻﺕ ﻃﺮﻕ ﻣﻘﺎﺿﺎﺓ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﺗﻬﺎﻣﻬﻢ ﻭ ﺇﺷﻜﺎﻻﺕ ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﺍﺷﻜﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩﺍﺕ ﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﻭ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺷﻜﺎﻻﺕ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻱ ﺍﻟﻰ ﺟﻬﻞ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻭ ﻗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺭﻓﻊ ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻃﺒﺎﺀ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ ﺗﺮﻗﻰ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻹﻟﺘﻔﺎﻑ ﺣﻮﻝ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻟﻸﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻳﺮﻟﻨﺪﺍ ﻭ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻳﻀﺎً ﻟﻤﺴﺘﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺩﻡ ﺇﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺪﺍﻧﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺎﺩ ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻣﺘﻨﺎﻧﻪ ﻟﻼﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻭ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﻭ ﺍﻟﺤﻞ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ..

ﻭ ﺳﺘﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺳﺮﺩ ﻗﻀﺎﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﺳﺒﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 430 ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻭﺍﺗﺴﺎﺏ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺟﻤﻊ ﻣﺒﻠﻎ 1492 ﺝ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻟﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ، ﻭ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻬﻴﺒﺎً ﻭ . ﺗﺪﺍﻭﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭ ﺷﻜﻠﻮ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭ ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺻﻮﻻً ﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﺿﻮﺍﺀ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﻜﺎﺷﻔﺔ ..
ﻭ ﻷﻱ ﺍﺳﺘﻔﺴﺎﺭ ﺍﻭ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻭ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻗﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺎﻟﻮﺍﺗﺴﺐ ﻭ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺭﺍﺑﻄﻬﺎ ﺑﻘﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺐ ،،
ﻣﺠﺪﺩﺍً : ﻣﻌــــــﺎً ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻧﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﻌﻮﺝ .. ﻭ ﻻ ﻳﺄﺱ ﺗﺪﺭﻛﻪ ﻣﻌﺎﻭﻟﻨﺎ ﻭ ﻻ ﻣﻠﻞ ﺇﻧﻜﺴﺎﺭ ..
ﺇﻋــــــــﻼﻡ ﺍﻟﺠﻨــــــﺔ ..
ﻣـﺎﺭﺱ 2016 ﻡ ..