Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
وطن معروض البيع !! …
انا حلمي بس كلمه ان يضل عندي وطن **
لا حروب ولا خراب لا مصايب لا محن **
خدو المناصب والمكاسب لكن خلولي الوطن **
(لطفي ابوشناق)
لم بقف الأمر علي المكاسب والمناصب ولكنه تحول بقدرة قادر لبيع عيانا” بيانا” ، ودقوا له طبول التمويه بإستضافة حكومة السودان لعدد مليون سائح صيني ، وهل السودان الذي نراه لديه بنية تحتية تستطيع تحمل هذا العدد من السياح ؟ وأين الأمكنة الاثرية ؟ أو الفنية او الطبيعية التي سيتجول فيها السياح ؟ واين الأمكنة التي سيقطن فيها السياح ؟؟!!
لقد استفحل الامر وزاد واذا لم نتفق اليوم فلن نتفق ثانية ، أيها السودانيين ، فالقادم لا يحوي كلمة سودان في مجرياته .
لقد ظهرت الرؤية واستبانت الحقائق ، ونحن موعودين باستعمار استيطاني مكتمل يتشابه مع الاستعمار الاسرائيلي لدولة فلسطين ، وقد بدا بنفس المنهج ، ونفس المسار ، ضخ اموال ضخمة ، وأرتفاع سقف المديونيات حتي ازعنت وخضعت ووجدت نفسها تبيع اراضيها نظير الخلاص ، وهاهي الصين التي كانت مصدر دهشتنا في تدفق استثماراتها للحكومة الانقاذية عن طريق المشاربع التمويلية ، ترفع عن رأسها الغطاء وتبرز وجهها الآخر وتظهر ما تبطن ، وتفتح بوابة مآربها وتحدد مستقبل الصينيين للدولة التي تود استعمارها ، استيطانيا” ، عن طريق إمتلاك اراضي تبلغ قيمتها (7) مليار دولار كديون بفترات زمنية ، وسوف تفرغ فيها عدد مليون صيني من شعبها ، يمنحون حقوق المواطنة الكاملة ، او الصلاحية الكاملة في التنقل ، والامتلاك متشابهة مع اتفاقية الحريات الأربعة (مصر والسوان ) ويضاف عليها حق التجنس الكامل بالجنسية السودانية ، بمعني سوداني من أصول صينية ، ولهؤلاء الصينيين الحق في نشر ثقافتهم بوذية كانت او وثنية والمناطق المستقطعة لهم تكون مفصولة بسور يشابه سور الصين او جدار غزة ، ومطار مخصص لهم داخل الاراضي السوداني ، او ميناء ، حسب قراءتنا انهم سوف يقع اختيارهم علي مناطق البحر الاحمر ، بحجة السياحة اللا حقيقة ، كما انهم يفضلون الموانيء البحرية للطاقة لإستيعابية في إستيراد المعدات لبنيتهم التحتية التي دائما ما تكون ضخمة فهذة دولة وليدة وتحتاج تأمين ، وتكون بوابة للتجسس علي اسرائيل وايران ، ومصر ، السعودية ودول الافريقية ، والخليجية .
لقد اختارت الصين الزمن والوقت ، لإستراد مديونتها واحست ان هذا النظام امسى آيلا” للسقوط وبدأت تراسيمه تظهر من خلال الحراك الكامل للشباب ، وهذا النظام الوحيد الذي يمكنه ان يبيع لها الأرض والعرض ، ووجد اي نظام اخر سيؤجل لها الفاتورة ، وهذا لسوء تقديرها ، والدفع بمشاريع استثمارية وودائع ربوية ، ادت لتدهور الوضع في السودان بل ، خلقت معضلات جمة في تشريد الوطن بسدود متصدعة ، ومعدات بالية اكل الدهر عليها وشرب ، كما ان الحكومة الصينية تعلم علم اليقين انها ساعدت هذا النظام الفاسد من خلال استثماراتها الفاشلة في جلوس هذا النظام علي سدة الحكم لمصالحها ، التي بدأت تنجلي ، وتظهر للعيان ،وهي هدف استعماري بحت تؤكد انهم يطمعون في الاراضي ، وخيرات السودان بإيعاز من النظام الامريكي ودول العالم الاول ، ووجد ضالته في رئيس معتوه يدعي (عمر البشير) وعصابته المتأسلمين الفاسقين الذين انكبوا علي الاموال ، ولو نفذوا 5% من هذا الاستثمارات ستكون الصين والدول العالمية موعودة بقوة عالمية جديدة .
ان إلاستيطان السياحي المزعوم ما هو ألا تشريد جديد للشعب السوداني ، ومسرحا لإعادة ماحدث للهنود الحمر ، وما وجدوه من النظام الامريكي ، وفتح مقبرة ضخمة للدولة السودانية ، وهروب الساسة والمتأسلمين الذين امنوا وضعهم في الخارج ، وامسوا لا يحلمون سوي بالمغادرة ، لإدارة اموالهم التي نهبوها من خيرات الوطن ، واضافة عليها المشاريع الاستثمارية التي لم تنفذ الي أحلامنا ، والتي نفذت بمواد غير مطابقة للمواصفات ، وبإسعار زهيدة ، تكون نتيجتها نقطة الانطلاق الاولي ، من اجل الدعاية ، والتصوير ثم تصمت للابد .
اذا لم يتحرك الشعب السوداني لإزاحة هذا النظام سيكون موعود بدولة أخري داخل دولة ، وطالما طالبت الصين فتأكد ان هنالك دول كثيرة سوف تطالب بودائعها واستثماراته ، وستكون الكيكة عرضة للتوزيع داخل هذا الحفل البهي ( التور وكت اقع بتكتر سكاكينو ) .
وحتي نحافظ علي هذا الوطن أيها المواطنين الأحرار ، عليكم بالإسراع في الإقتلاع والا ……..
Ghalib Tayfour
