الثلاثاء , مايو 14 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحركة الشعبـــيــة لتحرير السودان شمال / الترحيل القسري للأجئيين السودانيين من الأردن جريمة لايمكن أن تغتفر

الترحيل القسري للأجئيين السودانيين من الأردن جريمة لايمكن أن تغتفر

لقد أقدمت السلطات الأردنية في الأسبوع المنصرم بترحيل قسرى لمئات اللأجئيين السودانيين من الأردن الي السودان، في عملية تعرض حياتهم للخطر وتعد مخالفة للأعراف الدولية التي تكفل لللأجئ حقوقه التي أولها أمنه وسلامته. وقد إعترت عملية الترحيل كثير من العنف ضد اللأجئيين حيث تحدثت تقارير عن وفاة بعض اللأجئين وإصابة بعضهم ومحاصرتهم لأيام قبل ترحيلهم، وقد شاهدنا صوراً لللأجئيين مقيدين اليدين مثل المجرمين وذلك قبل ترحيلهم بعربات الي المطار لتقلهم طائرات الي الخرطوم.

الحركة الشعبية تدين عملية الترحيل القسري هذه وتعتبره وصمة عارة في جبين السلطات الأردنية وسوف تؤثر هذه العملية في العلاقات بين شعبي البلدين، سيما وإن عدداً من طالبي اللجوء مسجلين رسمياً لدى المفوضية السامية لشئون اللأجئين ويحملون بطاقات ثبت وجودهم القانوني، كان الأحرى بالسلطات أن تعجل عملية توطينهم في بلد ثالث بدلاً من ترحيلهم قسريا لواجهوا نفس المخاطر التي لجأوا بسببها.

لم يمر زمناً طويلاً من إستقبال الحكومات الأوروبية وشعوبها بمافيهم كبار مسئوليها لللأجئيين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفتحت لهم الأبواب وقاسموهم المأكل والمشرب والملبس وتضامنوا مع محنتهم التي يواجهونها وهي قيم إنسانية نبيلة قام بها الأوربيين تجاه شعوب تربطهم بهم الإنسانية والقيم السامية، ولكن داست السلطات الأردنية على كل هذه القيم وألقتها جانباً وإتخذت هذا القرار اللا إنساني ولايمد الي أي قيم ولا أعراف.

الحركة الشعبية تحمل الحكومة الأردنية ماسيتعرض له هؤلاء اللأجئيين/ات من أي مكروه وتعلن تتضامنها ووقوفها معهم ومتابعتها لأحوالهم وتحذر السلطات الحكومية السودانية من التعرض لهم/ن  والمساس بهم/ن، وتطالب الحركة الشعبية المفوضية السامية لحقوق اللأجئيين والأمم المتحدة بإدانة عملية الترحيل هذه وفتح تحقيق دولي عاجل بشأنها، وتدعوا الحركة الشعبية كل المنظمات الدولية والناشطين بتصعيد حملة تدافع عن هؤلاء اللأجئيين/ات وتحميهم من إستبداد الحكومة السودانية.

مبارك أردول

المتحدث باسم ملف السلام – الحركة الشعبية لتحرير السودان

23 ديسمبر 2015م

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

*ألا تستحق مركز موحد للمقاومة!*

Share this on WhatsApp*جمر الشباب شديد الوهج* *بلاغة وفصاحة الدم المراق* *ألا تستحق مركز موحد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.