وفد من حركة وجيش تحرير السودان يلتقي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية السابق لويس مورينو أوكامبو .

وفد من حركة وجيش تحرير السودان يلتقي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية السابق لويس مورينو أوكامبو .
إلتقي الوفد بقيادة الأمين السياسي لمكتب الحركة في إسرائيل الباشمهندس / عبدالمنعم أحمد (مانديلا ).
والأستاذ /  محمد يعقوب
والأستاذ / معاوية ( جاك ).
إذ تطرق اللقاء مناقشة قضايا جرائم الحرب وإنتهاك حقوق الإنسان من قبل حكومة البشير ضد المدنيين في النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور.
حيث طالب وفد الحركة المدعي العام السابق بالمساعدة في تضمين الجرائم التي يرتكبها نظام البشير في النيل الأزرق وجبال النوبة الى ملف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للنظام .

في هذا الصدد أكد أوكامبو أن المحكمة لا تحتاج لأدلة إضافية لأن الإدلة التي تم بها إدانة البشير وآخرين من أفراد نظامه كفيله للقبض عليه ومحاكمته .
أما فيما يختص بقضية دارفور أكد مورينيو اوكامبو  أن إتهام البشير لم يكن سياسيا بل كان وفقاً لتحقيقات جنائية أجريت في دارفور ودول اللجوؤ بتعاون من حكومة البشير عندما كانت أصابع الإتهام تتجه نحو (  أحمد هارون ) و ( علي كوشيب ) قادة مليشيا الجنجويد .
وأكد أوكامبو أيضاً أن بعض الدول العظمى ساهمت في توفير الحماية للبشير من المحكمة الجنائية مقابل موافقة البشير لتطبيق بنود إتفاقية السلام الشامل , وقال أن البشير لا يملك ما يحميه الآن , وسيتم القبض عليه في اي وقت .
وبحكم متابعته لقضية دارفور بصفة خاصة رغم وجوده خارج المحكمة قال أن المدعي العام  فاتو بنسودا  تعمل بكل جهد لتحقيق العدالة الإنسانية لأهل دارفور وأن القضية لم يتم تحويلها من المحكمة الجنائية الدولية وأن أرجاعها لمجلس الامن الدولي كانت طريقة للضغط على المجتمع للتحرك إتجاه القضية العادلة لاهل  دارفور .
وفي ختام حديثه شكر وفد الحركة لإهتمامه بالقضايا الإنسانية .
وفي رسالته لضحايا الإبادة الجماعية قال إنه الى جانبهم حتى يرى البشير  وكل من إرتكب تلك الجرائم خلف القضبان.