حركة/ جيش تحرير السودان ترحب بتكتل قوى المستقبل للتغيير
شهدت الساحة السياسية السودانية يوم الثﻻثاء الموافق 23 فبراير 2016م ميﻻد تكتل قوى المستقبل للتغيير والذى يتكون من قوى سياسية مختلفة .
إننا في حركة / جيش تحرير السودان نرحب بتكتل قوى المستقبل للتغيير وأي تحالف يسعي إلي وحدة المعارضة السودانية تحت أهداف التغيير وإسقاط النظام المستبد في الخرطوم ومحاكمة رموزه وبناء دولة المواطنة المتساوية والحريات الفردية والجماعية.
إن وحدة المعارضة وكل الراغبين في التغيير ضرورة حتمية ووطنية ﻹنقاذ السودان من نظام اﻹنقاذ والمحافظة علي ما تبقي من الوطن ، وإنتشاله من براثن شبح التفكك واﻹنهيار الذي يلوح في اﻷفق.
إن كافة التسويات الجزئية والثنائية مع النظام قد أثبتت فشلها في وضع حد للأزمة التى يعيشها السودان ، فنظام البشير أصبح غير قابل للتغير والإصﻻح بل وجوده في سدة السلطة هو عين اﻷزمة ، وﻻ يوجد عﻻج ناجع إلا بإزالته واﻹنتقال إلي نظام حكم ديمقراطى فيدرالي حقيقي كما نصت مواثيق المعارضة السودانية ﻻ سيما وثيقتى الفجر الجديد و وإعادة هيكلة الدولة السودانية.
ندعو كافة فصائل المعارضة السودانية الجادة في التغيير بإختﻻف مشاربها السياسية واﻹيديولجية وكل القوى الشبابية والنسوية ومنظمات المجتمع المدنى بضرورة الوحدة والتضامن تحت هدف تغيير النظام عبر كافة الوسائل واﻵليات ، فإن وحدة المعارضة الراغبة في التغيير هى أقصر الطرق نحو التغيير المنشود.
عبد الواحد محمد أحمد النور
رئيس حركة / جيش تحرير السودان
1 مارس 2016م