الخميس , مايو 16 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / حزب المؤتمر السوداني / *بيان حول جريمة مليشات النظام في نيرتتي*

*بيان حول جريمة مليشات النظام في نيرتتي*

*حزب المؤتمر السوداني*

*بيان حول جريمة مليشات النظام في نيرتتي*

ارتكبت مليشيات تتبع للنظام مجزرة جديدة اليوم الأحد الموافق 1 يناير 2017 فى منطقة نيرتتي بجبل مرة نهار مستخدمة السلاح الناري ضد الأبرياء العزل، ومسجلة حالات إغتيال جماعي للمدنيين ، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، ولم يتم حصر عدد الضحايا حتى الآن. 

 

إننا في حزب المؤتمر السوداني إذ نترحم على الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين فإننا نؤكد أن هذه الجريمة ترقى لمصاف جرائم الحرب والجرائم ضد

الإنسانية، وأنها تعد استمراراً لسجل هذا النظام الدموي ضد مواطني البلاد العزل، هذا النظام يعيش علي جثث الأبرياء خصوصاً في إقليم دارفور الذي يشهد أحد اعلي حالات انتهاكات القانون الدولى الانسانى وإهدار حقوق الإنسان الأساسية.  جاءت هذه الحملة العسكرية بعد أن اعلن رئيس النظام وقفاً لإطلاق النار عشية الأمس ولَم يصبر النظام كعادته علي وعوده ولا ليوم واحد ليستبيح نيرتتي مخلفاً ضحايا كثر من النساء والأطفال وكبار السن .

إننا إذ ندين هذا السلوك الغاشم العدواني علي ارواح وممتلكات المواطنين ، فإننا نطالب بايقاف حملات اجهزة النظام الامنية الانتقامية فوراً ونناشد الاتحاد الافريقى والمجتمع الدولى العمل على حماية المدنيين وفقاً للتفويض الممنوح لبعثة اليوناميد . 
كما نؤكد مرة أخري أن إستمرار هذا النظام يكلف البلاد الأرواح ويحيل حياة المواطنين لأمر مستحيل لذا فإن المضى قدماً فى مقاومة النظام واستنهاض وتوحيد الإرادة الشعبية الرافضة له من شأنه أن يسهم بشكل فعال فى إيقاف انتهاكات حقوق الإنسان وإهدار الأرواح ونهب مقدرات البلاد. لقد منح النظام لمليشياته تفويضاً مفتوحاً بالقتل، لذا فإنه الواجب يحتم علينا أن نعمل من أجل إبطال هذا التفويض. إن إسقاط هذا النظام ليس خياراً من بين خيارات متنوعة ومتعددة بل أنه هو الطريق الوحيد نحو إيقاف الحرب ومعالجة آثارها وحماية المدنيين والحياة الحرة والكريمة لشعبنا. 

*حزب المؤتمر السوداني* 
*أمانة الإعلام* 
*1 يناير 2017م*

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

تحالف الصّمت مع الرُّصاص و قنابل الغاز !!

Share this on WhatsApp============= عمر الدقير في سياق التبرير لتوقيع اتفاق ٢١ نوفمبر، كان الزعم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.