الثلاثاء , أبريل 30 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة

في العمق.

في العمق.
نورالدين جرجرة
noraldenzakarya460@gmail.com
كيف لكائن صغير ومتلاشي وبعيد مثلك أن يحمل أطنان من الهموم في قلبه يقف منتصب القامة في شرفته المطلة على الوجوه الشاهبة يرفع اكفه مدى السماء يدعوا الله والدموع تملأ مقلتيه أن يتغير الحال في لحظة من عمر الزمان ليموت فرعون البلاد بعد ان طغى وتجبر في العباد وظن بأن الكون يدور على تروس من فراغ العتمة فيه. ما هذا البلاء ألذي حل بالوطن بل (من أين أتى هؤلاء )لا يعقل أن يعيش المواطن السوداني في دوامة من الفقر ويرهن مستقبله في يد فئة تظن بأن الوطن ماركة مسجلة بأسمهم .
المرحلة التي يعيشها المواطن السوداني الآن هي مرحلة الشعور بالجوع وهي تسبق المجاعة وهي الحد الفاصل بين الثورة او الثورة بين أن يكون الوطن والحرية والعيش الكريم للجميع أو أن يكون كما الآن لفئة محددة فعلت بالوطن والمواطن مثلما فعلوا الثوار الفرنسين بسجن (الباستيل ) لم تترك السلطة الحاكمة خيار آخر للمواطن الذي يترنح من فرط إحساسه بفشل هؤلاء منذ استلامهم للسلطة وإلى الآن في إقامة دولة العدل والسلام والديمقراطية التي يتشدقون بها في العلن ويعلمون إنهم أبعد منها .تلك الممارسة السياسية فاشلة وهذا الفعل السياسي لا يليق بوطن يملك كل أسباب النهضة والتقدم والنماء ولكن عجزوا هؤلاء في ألمحافظة على وحدته ومكانته آلتي وجدوها عندما اغتصبوا السلطة بالليل. الوطن يئن من الحروبات والشعب يعاني من الارتفاع الجنوني في سعر الغاز وإنعدامه .الغياب الفعلي للمشروع الوطني الذي يستوعب كل الفاعلين السياسين هو ما اقعد بالوطن وافقد المواطن البوصلة حتى أصبح لا يعلم إلى أين ينتمي او يتجه لينال ما يستحقه في الوطن من حرية ومساواة وعدل وحياة كريمة وعيشة حانية رضيةفي العمق. 

نورالدين جرجرة
noraldenzakarya460@gmail.com

كيف لكائن صغير ومتلاشي وبعيد مثلك أن يحمل أطنان من الهموم في قلبه يقف منتصب القامة في شرفته المطلة على الوجوه الشاهبة يرفع اكفه مدى السماء يدعوا الله والدموع تملأ مقلتيه أن يتغير الحال في لحظة من عمر الزمان ليموت فرعون البلاد بعد ان طغى وتجبر في العباد وظن بأن الكون يدور على تروس من فراغ العتمة فيه. ما هذا البلاء ألذي حل بالوطن بل (من أين أتى هؤلاء )لا يعقل أن يعيش المواطن السوداني في دوامة من الفقر ويرهن مستقبله في يد فئة تظن بأن الوطن ماركة مسجلة بأسمهم .
المرحلة التي يعيشها المواطن السوداني الآن هي مرحلة الشعور بالجوع وهي تسبق المجاعة وهي الحد الفاصل بين الثورة او الثورة بين أن يكون الوطن والحرية والعيش الكريم للجميع أو أن يكون كما الآن لفئة محددة فعلت بالوطن والمواطن مثلما فعلوا الثوار الفرنسين بسجن (الباستيل ) لم تترك السلطة الحاكمة خيار آخر للمواطن الذي يترنح من فرط إحساسه بفشل هؤلاء منذ استلامهم للسلطة وإلى الآن في إقامة دولة العدل والسلام والديمقراطية التي يتشدقون بها في العلن ويعلمون إنهم أبعد منها .تلك الممارسة السياسية فاشلة وهذا الفعل السياسي لا يليق بوطن يملك كل أسباب النهضة والتقدم والنماء ولكن عجزوا هؤلاء في ألمحافظة على وحدته ومكانته آلتي وجدوها عندما اغتصبوا السلطة بالليل. الوطن يئن من الحروبات والشعب يعاني من الارتفاع الجنوني في سعر الغاز وإنعدامه .الغياب الفعلي للمشروع الوطني الذي يستوعب كل الفاعلين السياسين هو ما اقعد بالوطن وافقد المواطن البوصلة حتى أصبح لا يعلم إلى أين ينتمي او يتجه لينال ما يستحقه في الوطن من حرية ومساواة وعدل وحياة كريمة وعيشة حانية رضية

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.