الثلاثاء , أبريل 30 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / الجبهة الوطنية العريضة / وحدة المعارضة السودانية

بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الوطنية العريضة
وحدة المعارضة السودانية
ظل شعبنا في نضاله ضد الأنظمة الشمولية يتجمع في كيانات جامعه توحيداً للجهد الشعبي في الإطاحة بها ، كان هذا هو الأسلوب في مقاومة نظام نوفمبر 1958م العسكري حيث تأسست الجبهةع الوطنية الأولى عام 1959م من قيادات الأحزاب السياسيه وأنضمت إليها جبهه الهيئات في 1964م فكانت ثورة أكتوبر 1964م والتى أطاحت بنظام عبود العسكري .
كان هذا أيضاً أسلوب الشعب في مقاومة نظام مايو العسكري حيث تأسست الجبهة الوطنية الثانية من بعض الأحزاب ظلت تفاتل النظام المايوى حتى تفرقت الجبهة الوطنية أثر ما عرف بالمصالحة الوطنية عام 1977م حيث شارك كيانان من ثلاثة الحكم المايوى .
وكان هذا أيضاً أسلوب الشعب في مقاومة نظام الإنقاذ حيث تجمعت كل القوى السياسية من كل السودان شماله وجنوبه وشرقه وغربه في جبهة سميت بالتجمع الوطنى الديمقراطي ولم يصطف شعبنا من قبل لهذا القدر والإجماع إلا في التجمع الوطنى الديمقراطي ورغم ذلك أنهار التجمع الوطنى الديمقراطي

وحدة المعارضة السودانية

بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الوطنية العريضة
وحدة المعارضة السودانية
ظل شعبنا في نضاله ضد الأنظمة الشمولية يتجمع في كيانات جامعه توحيداً للجهد الشعبي في الإطاحة بها ، كان هذا هو الأسلوب في مقاومة نظام نوفمبر 1958م العسكري حيث تأسست الجبهةع الوطنية الأولى عام 1959م من قيادات الأحزاب السياسيه وأنضمت إليها جبهه الهيئات في 1964م فكانت ثورة أكتوبر 1964م والتى أطاحت بنظام عبود العسكري .
كان هذا أيضاً أسلوب الشعب في مقاومة نظام مايو العسكري حيث تأسست الجبهة الوطنية الثانية من بعض الأحزاب ظلت تفاتل النظام المايوى حتى تفرقت الجبهة الوطنية أثر ما عرف بالمصالحة الوطنية عام 1977م حيث شارك كيانان من ثلاثة الحكم المايوى .
وكان هذا أيضاً أسلوب الشعب في مقاومة نظام الإنقاذ حيث تجمعت كل القوى السياسية من كل السودان شماله وجنوبه وشرقه وغربه في جبهة سميت بالتجمع الوطنى الديمقراطي ولم يصطف شعبنا من قبل لهذا القدر والإجماع إلا في التجمع الوطنى الديمقراطي ورغم ذلك أنهار التجمع الوطنى الديمقراطي بسبب تنازع الهوى والمواقف لدى قادة الأحزاب المكونة له فتهاوى التجمع بالأنسحابات وسعى البعض إلي التصالح مع النظام بل والمشاركة فيه. ثم تجمع قادة القوى السياسية في ما عرف بتحالف جوبا عام 2009م حيث شاركت كل القوى السياسيه وبعض النقابات والإتحادات وإتفقوا على مقاطعة إنتخابات عام 2010م مالم تحقق شروط في مدة لا تتجاوز الثلاثين من نوفمبر 2009م ولم تتحقق أي من تلك الشروط ولكن قيادات الأحزاب تسارعت في الترشح في الإنتخابات ومنها من إنسحب ومنها من واصل المشوار حتى تكشف للجميع زيف الإنتخابات وأدرك من ترشح وأنسحب أو ترشح وواصل خطأ ما ذهب إليه فأنهار تحالف جوبا .
وهناك قوى أخرى معارضه حملت السلاح في أقاليم معينة بسبب الظلم والتهميش في تلك الأقاليم ـــ في دارفور والشرق وأخيراً في جبال النوبه والنيل الأزرق ولتلك القوى مطالب محدده تتوافق مع المطالب القومية فجربت – ولا زالت – تجرب الحوار لحل تلك المطالب والبعض يرى الحل في إطار القضية الوطنية عبر الحــــــوار .
وظل نظام الإنقاذ يدفع بمشاريع التحاور منذ أن أستولى على السلطه عبر إنقلاب عسكري تجزئة للقضية وإستقطاب للبعض لمواقع السلطة دون أن ينفد شيئاً مما إتفق عليه ويهدف النظام في كل محاولات الحوار إلي تفتيت وتقسيم وتقزيم المعارضة وأثارة نوازع الطمع لدى بعض من يتصدون للعمل العام فتضعف المعارضة وتتهاوى وتقوى السلطة ويظل البعض يركض نحو وهم وسراب الحل السياسي الشامل في ظل النظام القائم.
قامت الجبهة الوطنة العريضة في 21/10/2010م من كيانات سياسية وتجمعات إقليمية ومن أفراد لا ينتمون إلي أي كيان أو لا يقبلون بمواقف قياداتهم ولكنهم جميعاً يؤمنون بإسقاط النظام وعدم التحاور معه مبدئياً وإستراتيجياً وذلك لأن التحاور بعنى :
1) الإعتراف بشرعية النظام .
2) التعايش مع النظام .
3) أن يكون النظام جزءاً من الحل .
4) أن يحصن النظام من أي مساءلة قانونية عن كل الجرائم التي أقترفها طيله ربع قرب من الزمان من تمزيق لوحدة الوطن وتقتيل المواطنين بمئات الألوف وتشرد المواطن داخل وخارج السودان في حروب ظالمة وجرائم الإقتصاب وهدم الإقتصاد الوطنى وتدمير كل المشاريع الإقتصادية والبنى التحقيقية والتعليم والصحة وتدمير القضاء والخدمه العامة والقوات النظامية وإثارة الكراهية بين مكونات الأمة وإستغلال الدين أضراراً للدين والوطن على السوء ألخ إلخ .
5) أن يبقي المؤتمر الوطنى قوة سياسية منافسة بما لديه من مال منهوب وإعلام متسع وتجارب في السلطة وكوادر تدربت على البطش والسرقة والتزوير وعلائق من منطلق السلطة مع كثير من مكونات المجتمع .
ماهي القوى السياسية التي نرى ضرورة التوحد معها
هناك قوى عديدة معارضة لنظام المؤتمر الوطنى تسعى لإسقاط النظام عبر القوة المسلحة وهى معارضة نشأت في أقاليم معينة تدفع الضر الذي أصابها من النظام وتجمعت هذه القوى أخيراً في الجبهة الثورية .      
وهناك قوي الإجماع الوطنى والتى بدأت معارضتها عبر المرحوم التجمع الوطنى الديمقراطي ثم تجدد نشاطها عبر تحالف جوبا ثم إنتقلت عند إنفصال الجنوب إلي مسمي قوى الإجماع الوطنى ومكوناتها قوى سياسية يؤمن بعضها بإزالة النظام وبعضها يُفضل التحاول بعضها بشروط وبعضها بدون شروط ووسيلتهم جميعاً العمل السياسي .
وهناك الجبهة الوطنية العريضة التي تأسست في أكتوبر 2010م تعمل لأسقاط النظام وعدم التحاور معه وتتبع في ذلك كل الوسائل المتاحة .
وبين كل هذا وذاك تنظيمات معارضة عديدة تسعى بما لديها من إمكانات لإسقاط النظام .
وهناك قوى تعمل لإسقاط النظام دون أن تعلن عن ذلك .
إننا في الجبهة الوطنة العريضة نقدر كل قوى المعارضة المذكورة دونما إستثناء ونقدر جدها وحرصها على أسقاط النظام كما نحترم خصوصية توجهاتنا الفكرية .

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

تعزية

Share this on WhatsAppتعزية بسم الله الرحمن الرحيم (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.