الأربعاء , مايو 15 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / حزب البعث العربي الاشتراكي "الأصل" / *قالت أمك تناجي الغد المأمول فيك.*

*قالت أمك تناجي الغد المأمول فيك.*

#الهدف
#الهدف_آراء_حرة 

*محمد ضياء الدين…*
*قالت أمك تناجي الغد المأمول فيك.* 

كتب : عبد المعز عبدالله

السيرة التسير
والبخاف يتلم 
محمد مابخاف 
محمد عقود السم 
*تاني أنا مابهم* 
*عندي البشيلوا الهم*
راجياك من زمان
وعندي ليك كلام
كان ماتحققو 
بي توبي مااتلثم
*تاني أنا مابهم*
*عندي البشيلوا الهم*
ديك بتقول
يامقنع بنات جعل
العزاز من جم
انا بقول وليدي 
للمايلة كلها لزم
*تاني انا مابهم*
*عندي البشيلوا الهم*

هي قصيدة قديمة نظمتها والدة المناضل محمد ضياء الدين… تلك الشاعرة بنت الرجل العلم عكير الدامر الهدندوي” الذي ناطق طير العربية فجادت قريحته ب:

*مدت ايدها فوق ايدي انجذبت خدرت*
*حبيت أمشي* 
*من كتر الطرب ماقدرت*
*بقت الحنة بين ايدي وايديها ندرت*
*لو لا الحنة بيني وبينها كنت ودرت*

**  *****

*عن من أحب*
*أنا غير خاطري فرقت*
*هايج بي غرام* 
*عن حالتي كلي سرقت*
*لولا أدمعي* 
*من ناري كنت حرقت*
*ولو ما ناري* 
*من كترت دموعي غرقت*

فصاحة الأم والجد نسلت في الحفيد.
وأما من جهة الأب ؛ فمحمد عبد الرحيم شيخ مؤرخين السودان هو جده لأبيه .
ذلك الأنصاري القادم من ود دسكي” بالشمالية ؛ والمقاتل القائد في جيش المهدي الذي أصيب في كرري ؛ لكن شاء القدر أن ينقذه ومعه نفر من الجرحى البطل عثمان دقنة؛ ليعيش ويكتب تاريخ السودان ليحمل  لقب
*”رب  السيف والقلم“.*
من هذه العترة جاء محمد ضياء ؛ ومن هذين البيتين نهل الفراسة والفصاحة ؛ ومنهما تسربل حب الوطن.
● أكثر من 20 مرة يتم اعتقاله حتى اعتادت عليه جدران كوبر ؛ وباتت تعشق دفء صبره غرف الثلاجات في موقف شندي ؛ ولكأني الآن بالولايات غاضبة أن كيف لا تتشرف معتقلاتها بطلة هذا البطل الامدرماني ؛ فماذا ستقول هي عندما يحين وقت الإفصاح .
●حاور محمد ضياء طلاب الثانويات ؛ وأقام أركان النقاش في الجامعات متحدياً قرارات وقف النشاط السياسي . وعندما خاطب البعث الجماهير بشعارات القماش محمولة على أيدي المناضلين الذين حكم عليهم بالجلد ؛ هرع فارس اللطام الى ميدان جاكسون معلناً وقفته مع الشباب قائلاً: 
لو في جلد… *ننجلد كلنا*” ؛
وأعلن تحديه للنظام في صفحته معلناً يوم مخاطبته في جاكسون متبنياً إسقاط النظام عبر *الإضراب السياسي والعصيان المدني والانتفاضة الشاملة*.
ومن ثم وقف مثل تمثال تهراقا لا يتزحزح عن خط الإسقاط وتفكيك النظام *صامولة صامولة* ؛ على حد تعبيره ؛ ومهما شرق البعض أو غربوا تجده يقاتل مع القلة المؤمنة بخيار الشعب .
● كتب أحدهم يوماً عنه
أنه لم يصدق أن هذا القائد المفوه والمصادم  يحول عربته ليلاً الى تاكسي يقف بها أمام بوابة مستشفي امدرمان ؛ وهو المدير السابق والنقابي الضليع الذي وقع يوسف عبد الفتاح على خطاب إحالته للصالح العام ؛ ليحشر بعدها مع من حشروا في بيوت الأشباح سيئة الصيت.
● دوماً ظل منزله محاطاً برجال الأمن ليلاً ونهاراً ؛ بالمواتر والبكاسي لفترات طوال ؛ تتحرك معه أينما ذهب حتى أنه كان يقول لخاصته والله الجماعة ديل ماناقص إلا يتقدموني بالسرينا” .
الآن هو في أول قائمة المعتقلين الذين يحظر على أهلهم طلب زيارتهم في المعتقل .. 
هل لأنهم خارج العاصمة كما يردد البعض بأنه في سجن شالا؟
أم لأنهم يعتقدون بأنهم سيكسرون إرادته؟
كيف وهو من كتب دراسة *كيف يواجه المناضل التحقيق والمعتقل
وهو القادم من مدرسة يردد المنتسبين لها: 
*ودانا لي شالا  ..*
*عزتنا ما شالا.*

لله درك أيها القائد الذي انتخب من قبل شخصية العام السياسية ؛ وهو كذلك في كل عام  .

*وابشر ياشريف*
*أبوك لابتر ولافزه*
*الجبل كان تهزو الريح*
*أبوك ينهزه*
————————————
#الهدف 
تصدر عن حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك :
https://m.facebook.com/hadafsd/

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

وجدي صالح في حوار لـ”مداميك”:

Share this on WhatsAppوجدي صالح في حوار لـ”مداميك”: ليست هناك تسوية.. ما يجري هو محاولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.