الإثنين , مايو 20 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / حزب البعث العربي الاشتراكي "الأصل" / لا للسدود وتدمير المجتمعات

الجبهة الثورية السودانية
بيان هام
لا للسدود وتدمير المجتمعات
إلى جماهير الشعب السودانى عامة
والمتأثرين بالسدود خاصة
بعد أن فشل نظام المؤتمر الوطني فى كل شئ ودمر البلاد وقسّمها وشرد أهلها  فى فجاج الأرض وإرتكب جرائم الإبادة وجرائم الحرب ومارس الفساد و نهب المال العام، هاهو يعود مرة أخرى لافتعال الأزمات وتحدى إرادة المواطنيين والسعى لمواجهتهم  ومن ثم توظيف أجهزته القمعية لقتلهم.

لا للسدود وتدمير المجتمعات

الجبهة الثورية السودانية
بيان هام
لا للسدود وتدمير المجتمعات
إلى جماهير الشعب السودانى عامة
والمتأثرين بالسدود خاصة
بعد أن فشل نظام المؤتمر الوطني فى كل شئ ودمر البلاد وقسّمها وشرد أهلها  فى فجاج الأرض وإرتكب جرائم الإبادة وجرائم الحرب ومارس الفساد و نهب المال العام، هاهو يعود مرة أخرى لافتعال الأزمات وتحدى إرادة المواطنيين والسعى لمواجهتهم  ومن ثم توظيف أجهزته القمعية لقتلهم.
لقد ظل النوبيون – ومنذ  إنقلاب الجبهة الاسلامية  الذى إتخذ من الدين ستارا لتغطية الإستبداد –  يعلنون بالصوت العالى رفضهم القاطع لبناء اى سدود على نهر النيل فى منطقتهم تحت اى مبررات وأى ذرائع وقد كان ومازال رفضهم واضحاً وقاطعاً ومدوياً حتى بلغ أنحاء الأرض. فمنذ مطلع عقد التسعينات من القرن الماضى تواصلت مذكراتهم ووقفاتهم واحتجاجاتهم  ومسيراتهم الرافضة لمشروعي سديّ دال وكجبار. وقد أدى تعنت النظام وإصراره على تحدى إرادة المواطنيين لإنفجار الوضع عام 2007 حين ارتكب النظام مجزرة ضد المواطنيين العزل. وكما اثبتت التجربة فإن نظام المؤتمر الوطني لم يكتف ولن يكتف من سفك دماء السودانيين فى كل انحاء السودان. ولكن رغم كل ذلك البطش والقتل فشل النظام فى كسر إرادة المواطنيين وارهابهم.
والآن يعود النظام مرة أخرى لذات القضية فى محاولة جديدة لتجريب المجرب ومن ثم طمر حياة المواطنيين وتشريدهم معتقداً أن إرادة المواطنيين قد وهنت.
بالطبع لم يتعظ هذا النظام الغاشم من التجربة الكارثية لما يسميه سد مروى حيث شرد المناصير ودمر حياتهم دون أن يحقق المشروع الهدف الذى زعم أنه سيحققه. فما تزال أزمة الكهرباء كما هى وفضح الواقع كل أكاذيبه ودعايته الفارغة.
إن المشروعات التى يتحدث عنها النظام حالياً هى مشروعات لا قيمة لها ولا عائد منها وبصرف النظر عن عائدها او غيره فالمواطنيين يرفضونها تماماً، و يهدف النظام منها فقط لطمر مهد الحضارة الإنسانية وتشريد ما تبقى من النوبيين ومحو حياتهم من الوجود. وكما نعلم، ليس هنالك أى هدف من هذه المشروعات غير توفير عقودات مالية ضخمة لشركات قادة النظام  لنهب المزيد من المال العام.
إن موقفنا الثابت فى الجبهة الثورية هو الانحياز المعلن لقضايا شعبنا ضد هذه الطغمة ، لذلك دعمنا وسنواصل دعمنا اللامحدود للمواطنيين فى رفضهم لهذه المشروعات المدمرة.
لقد كانت قضية السدود حاضرة دائما فى القضايا التى نثيرها فى إتصالاتنا مع المجتمع الدولى ومع المنظمات المناط بها حماية الإرث الحضارى الإنسانى.
إننا نناشد ونهيب بكل عضويتنا وحلفائنا فى القوى السياسية بدعم نضال المتأثرين وتحويل القضية الى قضية قومية فالمستهدف ليس النوبييين وحدهم إنما الوطن بكامل تاريخه وتراثه وحضارته.
لقد اصبح من الضرورى التوحد الكامل لإفشال خطة النظام فى إفتراس المجموعات المختلفة فراداً. فقضية السدود مثلها مثل الحرب فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق  ليست قضية النوبيين وحدهم إنما هى قضية كل الشعب السودانى.
إن الجبهة الثورية السودانية وهى تمثل سنام الكفاح المسلح السودانى ضد طغمة الفساد والاستبداد ستواصل توظيف كل إمكانياتها ومنابرها وإتصالاتها وعلاقاتها لدعم قضية المتأثرين بالسدود فى الشمال او فى اى مواقع أخرى.
مرة أخرى نكرر الدعوة للقوى المعارضة لتوحيد صفوفها والعمل سويا لإسقاط النظام وكنسه الى مزبلة التأريخ.

أسامة سعيد

الناطق الرسمى ، الجبهة الثورية السودانية

التاريخ: ١٧فيراير ٢٠١٦

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

وجدي صالح في حوار لـ”مداميك”:

Share this on WhatsAppوجدي صالح في حوار لـ”مداميك”: ليست هناك تسوية.. ما يجري هو محاولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.