Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
اياك والغرور بالشهادة العليا “.
كم من اصحاب الشهادة العليا حالهم كحال التلاميذ في مرحلة الاساس يتسكعون في اراصيف المدن يزهون بالشهادة الرابية، بينما نجد علماء اجلاء وفطاحل متبحرين في شتى الفنون الدنيوية العالمية، غير انهم لم يرحلوا إلى البلاد العربية اوالأوروبية. إذ نطقوا يخرج من افواههم لطائف طريفة ونكنات فريدة، واذا كتبوا تحسبهم من اهل الضاد جنسياً لتداعبهم بها، ولكن الطامة الكبرى هي ان شرذمة من الشعب السوداني يخال ان الانسان لا يكون عالماً مشهوداً له بالبراعة والتفوق إلا بعد خروجه من السودان إلى الجامعات الخارجية.
صحيح أن هناك بعض العلوم لا نتعلمها من بني جلدنا لغرابته في ارجاء وطننا إلا أن في عهد الانفجار التكنولوجي.
من السهل جداً ان يحصل الطالب إلى مستوى عالي إذا جعل همه البحث والمطالعة وملاذمة كوادر العلماء والمثقفين بالأخذ منهم.
والسؤال :
ولله در الشاعر القائل :
وليس العلم بالشهادات يربو ”
ولكن ما حوى صدر اللبيب ”
وكم من شهادات تدعى كباراً ”
بلغت لنيلها فرط المشيب ”
أضعت عمرك وألايام تمضي ”
كالشمس تخفي غيباً في الغروب ”
ولكن الشمس تأتي بعد غيب ”
وعمرك لا يعود من المغيب “.
محمد بشير
