أقام (المركز الأوروبي السوداني لدراسات السلام في القرن الأفريقي) بالتضامن مع الناشطين بباريس ندوة تحت
مسمي :
(السودان واقع الحال وتحديات جديدة في ضوء حملة العصيان المدني )
(بدار البلدية الفرنسية 2)
شرفها أعمدة من القيادات السياسية ابتدرها رئيس المركز السوداني الدكتور / (عبدالسلام كليش)بكلمة تعريفية عن المركز والمساهمات التي يقدمها علي الواقع من جهود للسلام ، ومرحبا” برئيس بلدية باريس ، الذي تحدث مؤيدا” ومساندا” للشعب السوداني في قضيته ، ومرحبا” بالشباب وفاتحا” له
باب البلدية الفرنسية لجميع السودانيين .
كما تحدث الاستاذ (الصادق يوسف) المدير التنفيذي للمركز ونائب حركة العدل والمساواة عن أهداف الندوة لتوحيد الرؤي ، وتوضيح الحقائق وفتح باب الدعم الذين تتضرروا جراء الإعتقالات ، والفصل التعسفي ، ومقدما” الأستاذ الصحفي / (غالب طيفور) الذي تحدث عن الشباب الاماجد محيا” لهم ، ومتحسرا” علي الوضع الذي آلت اليه البلاد ، ورافعا” الهمم لشباب الكيبورد الذين هزوا عرش هذا النظام الفاسد ، ومقدما القيادات التي خاطبت الندوة ، وتحدث الاستاذ الصحفي / (محمد ناجي) رئيس تحرير جريدة السودان تربليون ، معبرا” عن آماله الكبيرة في الاستفادة من الوعي الشبابي الذي ابدوه في ضرب مفاصل نظام حكومة البشير ، ومتمنيا رفع طموحات الشباب الي أعلي الدرجات ومساندتهم .
ومن ثم خاطبت الاستاذة/ (نجلاء سيد احمد) عبر الهاتف الحضور الكثيف مساندة ومؤآزرة للشباب ، وشارحة العمل الذي تم بهذا الصدد.
واعقبها بمداخلة الاستاذ / (عبدالماجد عبود) موضحا تواريخ الدولة التي شملها العصيان . وأعقبه حديث
(كامل ادريس ) الأمين العام للمنظمة الملكية الفكرية لحقوق الإنسان بجنيف سابقا
عن مساؤي حكومة الانقاذ ، واهدارها للثروات ، وسوء الاداراة المالية ، والفساد والمحسبوبية ، واختتم حديثه شاكرا ومساندا .
وكانت بعد مداخلة للناشط / (مصعب يوسف) متحدثا عن ثورة الكيبورد ،وأثرها الفاعل .
اعقبه مخاطبة الامام/ (الصادق المهدي) محييا” المجهود المقدر ، ومتحدثا عن فساد الديكتاتوريات وهيمنته علي مقاليد الحكم وإستبدادها ، وشاكرا ثورة الوعي الشبابي وحسن تدبرهم لقضاياهم .
اعقبتها مداخلة من
(عبد الحميد محمود) ممثل لحزب المؤتمر السوداني
الذي نادى بالتلاحم ، والإبتعاد عن العنصرية .
واختتم الحديث الاستاذ/ (عبد الواحد محمد نور) متطرقا لقضايا كثيرة ، ومؤمنا بالعمل الشبابي الذي تم ، وأنه يقف من خلفهم ويرفع لهم القبعة ، وانهم ماضون في طريق الكيبورد ، وهو ماضي في طريق الثورة علي نهجه ، ولكنه يضع نفسه تحت أيديهم ، متي ما طلبوا منه وضع السلاح سيضعه ، فالطريق الذي يزيل هذا النظام المستبد هو طريقه ، وآملا ان يكللوا بالنجاح من اجل الأمن والأمان ، واعادة الحرية للبلاد .
كان الحضور كثيفا من قبل الناشطين في دولة فرنسا ، وتميزت الندوة بالشفافية ، وتلاحم الجميع في منظر بديع ، يعكس التسامح وتوحد السودانيين لخدمة ابناء شعبهم المتضررين ، من العصيان والمفصولين ، والبحث عن كيفية مساعدتهم.
،واختتم اللقاء ببعض الاسئلة العميقة ، من
(مواهب احمد) ناشطة وطالبة في جامعة ENS بباريس ودكتورة (وفاء) متطوعة في منظمة فرنسا أرض اللجوء وبعض المستمعين .
وكانت الردود ايضا بذات العمق والشفافية ، وحفلت بالتصفيق ، والمساندة .
تقرير
Ghalib Tayfour