بيان حول العملية الارهابية بالكنيسة البطرسية والتى اسفرت عن مقتل واصابة العشرات من المدنين العزل

الجبهة الوطنية العريضة
فرعية القاهرة
بيان حول العملية الارهابية  بالكنيسة البطرسية  والتى اسفرت عن مقتل  واصابة العشرات من المدنين العزل
تدين الجبهة الوطنية العريضة بالقاهرة العملية الارهابية والجريمة النكراء التى إرتكبتها الجماعات الارهابية، والتى راح ضحيتها(24) شهيد واصيب بها (49) من ابناء الشعب المصرى الشقيق بالكنيسة البطرسية، وتتقدم الجبهة الوطنية العريضة  اباسمى آيات التعازى لاسر الشهداء المكلومين، والكنيسية المصرية الأرثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني فى مصابهم الجلل.
إن الجبهة الوطنية العريضة إذ تستنكر هذا العمل الإرهابي الغادر، تتقدم لجمهورية مصر العربية حكومةً وشعباً بآسمى آيات الحزن والألم وأبلغ عبارات التعازي والمواساة  الخالصة، وتعلن عن كامل تضامنها مع الشعب المصرى للخروج من محنته ونكبته في مواجهة الإرهاب.
أن الارهاب عمل خسيس وجبان يصدر من نفوس غير سوية، وأثر على الكثير من الدول وفى مقدمتهم شعبنا بوادى النيل فى السودان ومصر، وعلينا ان نتذكر دائما ان الإرهاب صناعة تقف خلفها مجموعات وأنظمة لا تختلف مشاريعها مع مشروع تنظيم (داعش) الارهابى!
لقد بات  واضحاً أننا أمام معركة غير متكافئة بين قوى الخير وقوى الشر، ونواجه عملاً أرهابياً منظماً ومرتباً، وشبكات تنشط في كل أنحاء العالم ترعاها دول وحكومات، وتذودها بالمال والسلاح، لذا فقد قويت شوكته وتجاوزت عملياته حدود الدول وإنتهكت به السيادة، وظل يهدد السلم والأمن الدوليين قتلا وتنكيلاً وترويعاً للمدنين العزّل، وحرمانهم من حقهم في الحياة والعيش كبشر كرمهم الله، فأصبحت مكافحته واجبة على الشعوب والحكومات معاً، ووجب علينا محاصرته في أضيق نطاق وضربه في أوكاره والقضاء عليه.
وتؤكد الجبهة الوطنية العريضة  فرعية القاهرة، أن ما يحدث فى اى بلد من منطقتنا يؤثر على بقية البلدان، ولا بد من وقفة قوية منا  لإجتاث الارهاب من جذوره، وتحرير بلداننا من هذه الافكار الهدامة وما يتبعها من دعوات ظلامية، وأن ذلك لن يتاتى الا بتكامل الجهود.
حفظ الله شعب وادى النيل ولا نامت أعين الجبناء
الجبهة الوطنية العريضة – فرعية القاهرة
12/ديسمبر/2016م