الإثنين , مايو 6 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة

مسارااات
عبدالقادر العشارى
نظام بمثل هذه الصفات لاينتظر منه الا الخراب والدمار !!
من اسوء الانظمة السياسية على الاطلاق النظام السياسى العسكرى الذى يصعد الى السلطة مستخدما الالة العسكرية ويستند ويتكئ عليها بعد ذلك للاستمرار فى السلطة ، وغالبا ما تتحالف مع الانظمة العسكرية احزاب او شخصيات لا تعترف بالديمقراطية تحركها المصلحة فقط مستفيدة من وجودها فى السلطة لاشباع رغبتها فى تكوين الثروة واستخدام نفوذ السلطة لمصالحها الخاصة فهى احزاب او شخصيات ( انتهازية ).

مسارااات

مسارااات
عبدالقادر العشارى
نظام بمثل هذه الصفات لاينتظر منه الا الخراب والدمار !!
من اسوء الانظمة السياسية على الاطلاق النظام السياسى العسكرى الذى يصعد الى السلطة مستخدما الالة العسكرية ويستند ويتكئ عليها بعد ذلك للاستمرار فى السلطة ، وغالبا ما تتحالف مع الانظمة العسكرية احزاب او شخصيات لا تعترف بالديمقراطية تحركها المصلحة فقط مستفيدة من وجودها فى السلطة لاشباع رغبتها فى تكوين الثروة واستخدام نفوذ السلطة لمصالحها الخاصة فهى احزاب او شخصيات ( انتهازية ).
من الانظمة السيئة كذلك التى اثبتت التجربة فشلها ، الانظمة الشمولية التى تصعد الى السلطة عن طريق صناديق الاقتراع ثم ما تلبث ان تنقلب على النظام الديمقراطى فتعمل على تعديل الدستور وتفصله على مقاس حزبها السياسى لتبقى اطول فترة ممكنة على السلطة ، فيتحول بذلك  من نظام ديمقراطى الى نظام شمولى قمعى لايعترف بالاخر وفى ذلك الامثلة كثيرة والتجارب متعددة .
ومن الانظمة السيئة ايضا الانظمة التى تستخدم الدين او العرق او الطائفة فى العمل السياسى وان وصل الى السلطة عبر صناديق الاقتراع ، والخطورة فى مثل هذه الانظمة انها تهتك النسيج الاجتماعى وتهدد وحدة البلاد وتشعل الحروب بين ابناء الوطن الواحد وتجلب الاساءة الى الدين او العرق المكون للمجموعة .
نظام الانقاذ ماشاء الله ولا حول ولاقوة الا بالله جمع بينها الثلاث ، فهو نظام عسكرى صعد الى السلطة عن طريق الانقلاب العسكرى ، وحافظ عليها مستخدما الالة العسكرية ، كما انه نظام شمولى قمعى لايعترف بالاخر ولا يعترف بالنظام الديمقراطى ، كما انه نظام استخدم الدين والعرق والطائفة فى العمل السياسى !!.
فماذا تتوقعون من نظام خصائصه وصفاته اشتملت على اكبر الموبقات السياسية التى تكفى صفة واحدة منها لتحويل اعظم دولة فى العالم الى جحيم لا يطاق وسجن كبير لمواطنيه .
منذ العام المشؤوم 1989م والبلاد ما تخرج من ازمة الا وتدخل فى ازمات وكل ذلك بسبب ازمة يعانى منها النظام نفسه ، النظام الذى اقتحم السلطة وانقلب على النظام الديمقراطى دون ادنى برنامج للحكم ، ودون ادنى فكر لادارة الاقتصاد والمجتمع ، فانهارت مؤسسات الدولة الواحدة بعد الاخرى ، وكل ذلك على حساب تنمية ورفاهية الشعب السودانى . الذى كمل حد الصبر ،
نظام يحمل تلك الصفات غير جدير بادارة شركة دواجن ناهيك عن ادارة دولة كبيرة مثل السودان ، فالذين يعولون على حلحلة مشاكل البلاد من هذا النظام هم واهمون ، فالذى تسبب فى ازمة البلاد بمثل هكذا غباء ، لايمكن ان يكون جزء من حلها بأى حال من الاحوال .
نظام عجز عن ادارة الاقتصاد وفشل فى ادارة التنوع الثقافى والعرقى فى البلاد ، نظام اوصل الخدمة المدنية حد الانهيار . فشل فى وقف نزيف الدم بل عمل على تأجيجه بأشعال نار الفتنة ودق الاسفين بين القبائل فى اطراف البلاد .
فهذا النظام مثل طائر الشؤم لا ينتظر منه الا الدمار والخراب ، ولذلك مخرجات الحوار التى يبشرنا بها هذه الايام ما هى الا تفويض جديد لاستمرار القتل والقمع والتدمير للقضاء على كل من يخالفه الرأى والقضاء على ما تبقى من مشاريع تنموية ان وجدت ، ومواصلة تفتيت وتقسيم تراب الوطن .

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.