الأحد , مايو 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / طه عثمان الحسين…ظهر الحق(٢-٣)

طه عثمان الحسين…ظهر الحق(٢-٣)

طه عثمان الحسين…ظهر الحق(٢-٣)
واصل طه دوره فى كسب ود البشير وثقته وأصبح مشرف على برنامج الرئيس الخاص من مأتم وأفراح وان كان عبدالرحيم محمد حسين لم يترك له مساحة فى ذلك ولكن واصل دور الدهنسة ولم يترك حتى ترتيب مساج البشير!!!
بعد ان تمت ترقية هاشم عثمان ونقله من مكتب الرئيس خلا منصب سكرتير الرئيس وهنا كعادته سخر الهوانم للنقة للرئيس لتعيينه بعد بذله الوعود لهم ان المليارات ستدفق عليهم. 
فعلا قام الرئيس بترشيحه لكنه وجد معارضة شديدة من كل المسؤولين وان طه هذا لا يملك آية مؤهلات او خبرات ترشحه للمنصب الحساس.
اصر الرئيس على موقفه اذ لا مجال للتراجع امام الهوانم…وبالفعل اصدر قراره منفردا دون موافقة احد خاصة دون علم وزيره بكرى؟؟؟
لعلمه بعدم قبول الجميع به فى هذا المنصب خلال الأعوام الاولى التزم جانب الحذر وعدم لفت الأنظار اليه  وتفنن فى ارضاء اصحاب النفوذ فى الحكومة من تحديد مواعيد وأيضا نقل ما يدور فى اجتماعات الرئيس ونقل الخبارات بين الكيزان المتنافسين على كسب ود الرئيس واظهار لكل مجموعة انه يساندها وينفذ رغباتها ومع كل تعديل وزارى-وما أكثرها- وخروج الحرس القديم ودخول وجوه جدد همها ارضاء الرئيس بأى ثمن وجد ضالته فى ابتزاز الوزراء وأصبح هم الوزراء تلبية طلبات طه بالتبرع لمكتب الرئيس لمشاريع وهمية وبدا كذلك استعمال سلطة مكتب الرئيس فى تسهيل اعمال خاصة مع شركاءه عبدالغفار الشريف من جهاز الأمن والهادي مصطفى مدير مكتب نافع وبعض التجار المنتفعين  وعبرموءسسة سند مع مها الشيخ زوجة محمد عطا وسنعود لذلك فى وقت لاحق.
الكثيرون لا يعلمون ان صلاح قوش وبحكم منصبه ظل متابعا تصرفات طه ورصد تجاوزاته بل ولإثبات ذلك قام بتسجيل مكالمات طه وقابل الرئيس وشرح له الخروقات فى مكتبه بسبب طه وانه قام بتسجيل مكالماته.
وبدل ان يقوم الرئيس بتصحيح الوضع ثار على قوش وفهم ان قوش يتجسس عليه وطبعا هو كان خايف يكون قوش متابع كذلك اعمال القوادة التى يقوم بها طه  وانتهى الموضوع بذهاب قوش وبقاء طه.
معلوم ان تبرعات الرئيس وكل الأمور المالية المرتبطة به تحت إدارة وزير رئاسة الجمهورية وهناك إجراءات للصرف وذلك لم يعجب طه لانه يريد موارد باسم الرئيس وصرف دون مساءلة فعمل جاهدا حتى استطاع عمل فصل لمالية الرئيس عن بقية القصر وساعده فى ذلك وزراء فاسدين أمثال على محمود وزير المالية والذى وجد فيها ثغرة للسرقة لنفسه كذلك.
وزراء اخرين سعوا لكسب طه لتسهيل اتصال ومقابلات رسمية وخاصة مع البشير للحصول على موافقات منه لتمرير اعمال دون عرضها لمجلس الوزراء او اى قنوات اخرى وفى سبيل ذلك حولوا مبالغ ضخمة من أموال هذه الوزارات الى مال الرئيس وكذلك الى طه شخصيا لتكوين نفسه وشراء منزل وسيارات ونساء وووو وعلى راس هؤلاء يقف اسامة عبدالله والمتعافن وانضم لهم لاحقا على محمود بعد ان تولى المتعافن عملية إفساده.
فى هذا الأثناء اكمل طه تماماً اخضاع الرئيس بعد ان لازمه فترة وعرف نفسياته وما يحبه ويفضله وما يكرهه وكذلك عرف من هم محل ثقة الرئيس وعرف ماذا ومتى يقول له ما يريد خاصة وانه عرف تسرع البشير وحماقته فى اتخاذ القرارات.
كذلك عمل جاهدا على تلبية كل رغبات البشير ونزاواته وذلك فى ترتيب جلسات الطرب والرقص  والونسة الدقاقة وأصبح كاتم أسراره والذى يجلب له المليارات دون اى إجراءات مالية او مراجع عام….
طه وبعد التصفيات الكثيرة لوزراء الإنقاذ الأقوياء ودخول المؤلفة قلوبهم والمتكالبين والمتردية وغيرها وجد نفسه فى قلب اتخاذ القرار بعد ان جمع البشير كل السلطات فى يده ومع تراجع مقدرات البشير جسديا وعقليا اصبح أكثر خضوعا لطه والعصابة التى كونها بحسبانها ترعى مصالحه وأنهم بايعوه على الموت(نشوف)!!
البشير كذلك ومن كثرة تصريحاته المتضاربة وكذبه المتكرر حتى اصبح مثار تندر الشعب ونزولا لنصيحة
أهله رأى انه لابأس من تضخيم اسم منصب طه بدلا من سكرتير مكتب رئيس الجمهورية الى الفريق وزير الدولة مدير عام مكاتب رئيس الجمهورية واسناد بعض الأمور ظاهريا اليه حتى لا تنسب له وكذلك البشير معروف انه شخص لا وفاء له ولا عهد وكل شخص لديه لخدمة غرض وبعد ذلك لو مات جوعا لا يسال عنه ولا يوجد أحسن من طه لحمل وجه القباحة فى ذلك وكم فى كثير من المقابلات بحضور طه تثار المواضيع مع الرئيس وطه يرد والرئيس صامت.
طه ليس له إمكانيات ذهنية او خبرة عملية ليحكم السودان كما يردد البعض فما هو الا بوق للبشير ويقوم بعمل ما شب عليه وهو لعب دور الخادم المطيع الوفى وفى سبيل مصالحه وحماية نفسه ومسروقاته مستعد لفعل اى شىء يطلبه منه البشير.
طه الان مع البشير هم راس الفساد والإفساد وأضحت كل اجهزة الدولة العوبة فى يد طه بعلم الرئيس وأصبح مندوب الرئيس كذلك فى التسول الدولى واستجداء الدعم لانه لا حياء عنده وأصبح مرسال الرئيس الى نائب ولى عهد السعودية وابن الملك وعبر صديقه وشريك أعماله شيخ الأمين وصل لشيخ منصور بن زايد رغم وجود وزير الخارجية الخيخة غندور واثنين من نواب الرئيس وأكثر من خمسة مساعدين.
ان قصة طه عثمان مثال واضح للطريقة التى تدار بها البلاد ومصيبة السودان فى شخص مثل البشير على راس الدولة.
نواصل

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.