الأحد , مايو 5 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / تقنيات / ⁠⁠⁠⁠⁠مسارااات

⁠⁠⁠⁠⁠مسارااات

عبدالقادر العشارى

بلوها وانتظرونا سنقيكم نقعها قريبا

*يبدو ان نظام الانقاذ استشعر الثورة القادمة اليه بقوة ، وبدا يستخدم حيله ونواب برلمانه فى اعادة تفصيل الدستور على مقاسه حفاظا على بقائه فى السلطة فقط وليس من اجل الحفاظ على امن المواطن وسلامته . وكل ذلك يحدث والنظام صم اذاننا بالحوار ولجان الحوار ، وان هناك لجنة للحوار تسمى لجنة الحريات ويحدث هذا على مرأى ومسمع منها ، وهم مشغولين هذه الايام بالصراع العنيف من اجل الحصول على نثرياتهم التى تأخرت هذا الشهر !!

⁠⁠⁠⁠⁠مسارااات

⁠⁠⁠⁠⁠مسارااات

عبدالقادر العشارى

بلوها وانتظرونا سنقيكم نقعها قريبا

*يبدو ان نظام الانقاذ استشعر الثورة القادمة اليه بقوة ، وبدا يستخدم حيله ونواب برلمانه فى اعادة تفصيل الدستور على مقاسه حفاظا على بقائه فى السلطة فقط وليس من اجل الحفاظ على امن المواطن وسلامته . وكل ذلك يحدث والنظام صم اذاننا بالحوار ولجان الحوار ، وان هناك لجنة للحوار تسمى لجنة الحريات ويحدث هذا على مرأى ومسمع منها ، وهم مشغولين هذه الايام بالصراع العنيف من اجل الحصول على نثرياتهم التى تأخرت هذا الشهر !!

فتعديل المواد الخاصة بحرية التعبير والتظاهر السلمى وتعديل عقوبتها لن يثنى المواطن من التعبير عن رفضه للفساد والفشل الاقتصادى والسياسى والتردى الاجتماعى .

*وليعلم النظام ان الحلول الامنية عمرها لم ولن تحفظ لنظام دكتاتورى موقعه فى السلطة . *كثيرا ماتبدأ الثورات بأحتجاجات هنا وهناك وتذمر واضراب هنا واعتصام هناك وهذا مستمر ولن يتوقف ، كما تبدأ النار العظيمة من مستصغر الشرر ، ويبدأ الغيث بسيوله الجارفة من قطرات ماء تنزل من السماء هنا وهناك .

وكذلك بدأت هبت سبتمبر المجيدة ثم مالبثت ان تطورت وبصورة سريعة ارعبت النظام وزلزلت عرشه فعمت المظاهرات الهادرة فى الشوارع كما السيول كل ارجاء البلاد الى ان اقمعت بالرصاص الذى اطلق على شباب يافعين لا يتسلحون الا بالعزيمة والارادة والرغبة فى تغيير اوضاع البلاد السيئه ، كل الطلقات اطلقت ب (تنشين) محكم من منطقة ثابتة (منطقة ارتكاز ) على الرأس والرقبة ( منطقة قتل ) فأوقعت اكثر من مئتى شهيد وشهيدة واستطاعو بذلك ان يخمدو الثورة ( مؤقتا ) ولكنهم لم يستطيعو ان بخمدو البراكين القابلة للأنفجار داخل كل مواطن بسبب الظلم والفساد والتردى الاقتصادى والاحتقان السياسى واللا مبالا والغناء والرقص فوق جثث القتلى .

* كل الظروف المحيطة بالبلاد تصرخ وتنادى بعودة المواطن الى الشارع وتستفزه ممارسات النظام وفساده وطريقة تلاعبه بالعدالة والقضاء فى مواجهة المفسدين للخروج الى الشارع وتسوقه سوقا

* لجوء النظام الى الحلول الامنية فى حلحلة قضايا البلاد التى عجز مفكروه وخبراؤه ومنظروه عن حلها ومقابلة اى احتجاج سلمى يعبر عن رفض المواطن للفساد والافساد والظلم والحرب وحالة التردى التى يعيشها الوطن والمواطن فى كل شئ ، ويعبر عن رغبته فى ان يعيش حياة كريمة تنعم بالسلام والديمقراطية والعدالة الجتماعية ، مقابلتها بالعنف فى تقديرى لايزيد النار الا اشتعالا والعنف لا يولد الا مزيدا من العنف .

* على النظام ان يعلم انه فقد اى ارضية ينطلق منها اذا ما انطلق العنف وان مصيره سيكون اسوأ مصير مر عليه نظام حكم تكتاتورى اسقطه شعبه . فهناك ملايين الشباب مهيئين تهيئه كاملة وعلى اهبة الاستعداد لفعل اى شئ لاسقاط النظام بمافيه حمل السلاح ومقارعة النظام وادارة حرب المدن داخل شوارع الخرطوم .

* شباب لم يتقبى لهم ما يخافون عليه سرقت احلامهم ، وذهبت سنين اعمارهم هدرا ، وهم ينظرون الى مستقبل وطنهم قابعا بين كفى عفريت .

ظل النظام يستخدم العنف بكل انواعه واساليبه منذ صعوده الى السلطة ، خوفا من استعادة الشعب لسلطته وقد فرض عليهم ذلك الشعور ابتكار وسائل خبيثة لتأمين السلطة تطبيقا لشعارهم ( اعادة صياغة الانسان السودانى ) الذى تفاجؤا به بعد ربع قرن انه لم يتغير ، الأمر الذى افقدهم صوابهم باستدعائهم للمرتزقة والبندقية (وسيلتى القتل ) .

* اخيرا انصح النظام ورموزه ان يعتبرو من انظمة تفوقت عليهم باضعاف مضاعفة من القوة اسقطت بين ليلة وضحاها وكان الفرق بين السقوط الخشن والناعم ان الخشن تميز رموزه بسوء الخاتمة والمنقلب فمنهم من وجد فى حفرة ومنهم من وجد متخفيا فى مجرى ومنهم من اخرج من منزله بملابسه الداخلية مذهول غير مصدق مما يحدث امامه. والامثلة كثيرة ، بينما تميز رموز الانظمة التى سقطت سقوطا سلسا وناعما بالثورات السلمية ، بمواجهة العدالة الانتقالية والمحاكم الوطنية فمنهم من ادين واخذ عقابه وفقا للقانون ومنهم من اثبتت الوقائع والبينات برائته واخلى طرفه واصبح مواطنا صالحا يتمتع بكل حقوق المواطنة . فعليه اعتبرو واتعظو يا اولى الالباب من الحكام ان كنتم تعقلون . وان الحلول الامنية غير مجدية ان تبقيكم يوما على كرسى السلطة اذا ما قال الشعب كلمته .

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻳن

Share this on WhatsApp  ﻣﺠﻠﺲ _ﺳﻴﺎﺩﻱ _ ﻣﺪﻧﻲ ..  ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺳﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.