الخميس , مايو 16 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة

صرير_القلم

#صرير_القلم 
بقلم: مصعب طه
       .من بيوت الاشباح قصص لاتنتهي الا بزوال الانقاذ
لن تنسي الذاكرة الجمعية السودانية القمع الوحشي وبيوت الاشباح
والطرق والاساليب المبتكرة للقمع  الذي ارتكبته الجبهة الا اسلامية
في حق شعبنا العظيم 
لن تنسي جماهير الشعب السوداني نفخ البطون والتذويب بالاحماض الكيميائية واقتلاع الاظافر
والسادية المفرطة التي تتعامل بها اجهزة الانقاذ في مواجهة شعبنا
لن ننسي قصص التعذيب اليومي التي كانت تتم كواجبات يومية مفروضة علي المعتقلين
لن تنسي جموع الشعب المغيبيين قصراً تحت التراب وفي زنازين
لا يعلمها الا الله
لن ينسي شعبنا شاعره العظيم ابو ذر الاشبه بالغفاري المغيب عن الشمس منذ
مجئ الانقاذ
لن تنسي ذاكرتنا القصص والاهوال التي ترتكب في حق الشرفاء والمناضلين
من ابناء السودان
تلك القصص التي تنم حقد اخواني تجاه هذا الشعب السوداني
قصة القيادي الاتحادي برابطة الطلاب الاتحاديين بجامعة بخت الرضا
احدي القصص التي يشيب لها الولدان
وهي امتداد غير منقطع لعمليات التعذيب الانقاذي  الممنهج تجاه ابناء شعبنا الشرفاء
فالطالب سعد دفع الله  المنتمي للحزب الاتحادي الديمقراطي اعتقل  ومورست
ضده ابشع انواع التعذيب ومن هول مالاقاه فقد ذاكرته التي لم تقوي امام
سادية هولاء الانجاس
ما قامت به الانقاذ يشبهها شكلاً ومضموناً
لكن الادهي والامر هو الصمت المخذي والخذلان العظيم الذي لاقاه سعد
من حزبه 
فلابيان ولا مساعدة لأسرته او مواساة وكأن سعد اعتقل وهو يغني  لنفسه !
وكأنه لم يعتقل وهو ينادي بحرية الفرد وديمقراطية التنظيم وحكم المؤسسة
سعد الان بعد فقدان الذاكرة يعد نزيلاً بمستشفي التجاني الماحي للامراض العقلية والنفسية
وهو الذي كان يرجي ليوم كريهة وسداد ثغر
الصورة ادناه توضح حالته قبل الاعتقال حين كانت الحياة
تشع من عينيه وابتسامته المرحة
وعلي النقيض حاله وهو بالمستشفي بعد ان فقد ذاكرته جراء التعذيب الوحشي  من اقبل اجهزة النظام القمعية

لن تمر هذه الجرائم  مرور الكرام  ولابد ان تدفع الانقاذ الثمن باهظاً
فلا نجونا ان  نجوتم

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.