الجمعة , مايو 17 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / مواجهة المجاعة بالفعل وليس الشعارات

*مواجهة المجاعة بالفعل وليس الشعارات
كلمة الميدان 17/1/2016
في خطاب تنصيبه رئيساً للجمهورية لخمس سنوات أخرى قال البشير:(ستكون الزراعة بإذن الله هي قاطرة الاستثمار التي ستقود السودان لمعالجة الفقر والبطالة وتعويض البلاد زمنها الذي ضاع بسبب الحروبات والصراعات)لم يُنفَّذ أي شيئا مما قيل بل العكس تسير الأمور، خاصة في مجال الزراعة من سيء إلى أسوأ. والحروب تتصاعد والصراعات القبلية تزداد مع تفاقم الأزمة العامة ووصلت أحوال المواطنين في معظم الولايات حافة المجاعة التي تؤكد كل المؤشرات أنها قادمة.

مواجهة المجاعة بالفعل وليس الشعارات

*مواجهة المجاعة بالفعل وليس الشعارات
كلمة الميدان 17/1/2016
في خطاب تنصيبه رئيساً للجمهورية لخمس سنوات أخرى قال البشير:(ستكون الزراعة بإذن الله هي قاطرة الاستثمار التي ستقود السودان لمعالجة الفقر والبطالة وتعويض البلاد زمنها الذي ضاع بسبب الحروبات والصراعات)لم يُنفَّذ أي شيئا مما قيل بل العكس تسير الأمور، خاصة في مجال الزراعة من سيء إلى أسوأ. والحروب تتصاعد والصراعات القبلية تزداد مع تفاقم الأزمة العامة ووصلت أحوال المواطنين في معظم الولايات حافة المجاعة التي تؤكد كل المؤشرات أنها قادمة.
كشفت شبكة الإنذار المبكر عن نقص إنتاج الحبوب الغذائية لهذا العام في كل البلاد، مما تسبب في المجاعة في بعض المناطق. كما أشارت إلى أن الأمن الغذائي سيتدهور في شهر مارس 2016م في كردفان والنيل الأزرق وشمال دارفور وكسلا لتصل الأزمة الدرجة الثالثة من خمس درجات. وفي مناطق الحروب سترتفع إلى أربع درجات من خمس.
من جهة أخرى حذرت منظمة المبادرة البيئية للتنمية المستدامة من الجفاف والتصحر والعطش والمجاعة التي تهدد أحد عشرة ولاية من بينها ولايات دارفور الخمس.
يحدث هذا في الوقت الذي تبلغ فيه حصة السودان من مياه النيل وفقاً لاتفاقية 1959م، 18,5 مليار م م2 لم يستخدم منها في أفضل الظروف أكثر من 12 مليار لتذهب البقية وهي 6,5 مليار إلى مصر. وأن الأراضي الصالحة للاستثمار في البلاد تصل إلى 200 مليون فدان، المستصلح منها لا يزيد عن الـ(40) مليون فدان.
رغم أن هذا مسؤولية كل الحكومات التي تعاقبت على الحكم إلا أن سلطة شريحة طبقة الرأسمالية الطفيلية التي حكمت السودان لأكثر من ربع قرن تتحمل المسؤولية الأكبر؛ إضافة إلى ذلك فإن حكومة المؤتمر الوطني بالاتفاقيات التي أبرمتها مع عدد من المستثمرين الأجانب فاقمت من الأزمة، فالحكومة منحت المستثمرين السعوديين على سبيل المثال الذي ارتفعت استثماراتهم من 7% عام 2013م إلى 50% على 2015 إعفاءات وامتيازات غير مسبوقة ضمنها أن يزرع ما يشاء من محاصيل ويصدرها كلها إلى السعودية في وقت يحتاج فيه شعب السودان الذي تهدده المجاعة إلى الحبوب الغذائية وليس البرسيم.
الخروج من الأزمة ومواجهة المجاعة لا يتم بالشعارات الجوفاء، بل يستوجب: تقليص الصرف على الأجهزة القمعية جميعها، وكذلك القطاع السيادي وامتيازات شاغلي المناصب الدستورية التي تجتاز ما يقرب من (75%) من الموازنة العامة. واستصلاح أكبر قدر من الأراضي الصالحة للزراعة خاصة في مناطق الفقر في الغرب والشرق، وإصلاح الدمار الذي حاق بالمشاريع الزراعية …على  أن توضع علاقات إنتاج لصالح المزارعين….
بما أننا نعلم علم اليقين أن هذه الإصلاحات لن يقوم بها هذا النظام لأنها تمس مصالحه الطبقية، يجب أن تتوحد كلمة جميع قوى المعارضة للإطاحة به#رسائل المقاومة #

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.