الحرية لنا ولسوانا
في ذكرى صاحب الرايات المطرزة بالنذور، وسليل متصوفة السودان الحقيقيين والذين دخلوا الي الدنيا فقراء وكما دخلوا منها خرجوا، الأستاذ الشهيد محمود محمد طه . تدعم الحركة الشعبية قيادة وقواعد النداء الذي توجهت به عزيزتنا الأستاذة أسماء محمود محمد طه، بأن نتخذ من ذكرى إستشهاد الأستاذ محمود التي توافق 18 يناير من كل عام، وقفة فالحة مع شعبنا وحقوقه ومع شهداء الفكر وحق الآخرين في أن يكونوا آخرين، وضد الهوس الديني وإرجاع الدين الإسلامي المختطف الي فقراء شعبنا ومتصوفته الحقيقيين، وندعوا للإستجابة لهذا النداء غداً وحتى مطلع الفجر.
ياسر عرمان
الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
17 يناير 2016م