المؤتمر السوداني… حزب من برج الميزان.

المؤتمر السوداني…
حزب من برج الميزان.
……..
نعى الناعي العهد القديم للممارسة السياسية حول اختيار ضباط الاحزاب الذين يمسكون بالدفة ويتسنمون كابينة القيادة ويتولون مسائل ترتبط بضوابط الدعم والصرف و (الاستثمار) السياسي في السودان… ما عادت الرئاسة (تياسة) ولا الامانة العامة (مقارصة) ولا (بيت المال) نهبا ل(نمل السكر).

……..
ليست العبرة بما تم الاعلان عنه…
الشعب لا يهمه لو تمخض المؤتمر العام للمؤتمر السوداني عن اله وجوقة انبياء وارتال من قباب الصالحين…
الشعب لا يهمه لو استمر ابراهيم الشيخ او يتمخض جبل المؤتمر عن جمل…
الشعب ينتظر ان يقوده قائد ملهم للحرية…
قائد يعلم ماهية التخطيط وكيفية التنفيذ وابعاد التفكير وانماط النتائج وضرورة اتخاذ القرار ووجوب تنفيذه…
والاهم…تحمل كافة التبعيات التي ستترتب على هذه الرحلة المضنية والشاقة…والمكلفة للغاية.
……..
لن تمر ليلة البارحة مرور الكرام…مطلقا…
لان نتيجتها عادت بالبلاد لاربعينيات القرن الماضي…
اذ جمع حزب المؤتمر السوداني بين اهم ملامح تلك الحقبة…
هو يقول ان السودان للسودانيين…
هو يقول الا مانع من علاقات تحترم الجوار وتفرض احترامهم لنا…ويقترب من العلاقات الخاصة جدا في الشمال والشرق والجنوب والغرب…وما يتخللها.
………
هو يقول ان الحرية ميقات معلوم.
……..
كأني بنادي الخريجين.
……..
لو كانت السياسة في بلادنا تمشي في مسارها الصحيح اتوقع نزول جماهير الحزبين الكبيرين للشوارع عاجلا.
او….فسينعي الناعي مستقبلهما.
فالذي حدث بالامس اشد طرقا من طرقات زيارة محمد نجيب.

علاء الدين الدفينة.
‏‎