غرب دارفور تحت صفيح ساخن

غرب دارفور تحت صفيح ساخن
        عمارمحمد ابراهيم
واحدا من اكثر الايام دمويتا عاشته غرب دارفور حاضرتها الجنينه واسترجعت زاكره محارق دارفور في بدايات الالفيه الثانيه…كان يوما ملبدا بالغيوم الكثيغه والضباب البنباني يكسو سماءها كانها مدينه ليننجراد الروسيه التي اقتحمتها قوات النازيه الهتلريه في الحرب العالميه الثانيه..مشاهد تراجيديه في شوراع وازقه المدينه وخاصه مناطق حي الجبل والمدارس…وخاصه الشارع الرابط بين وكر الوالي وامانه الحكومه اصبح ساحه اللمعركه الشرسه .حاميه الو.طيس ما بين القوات الامنيه ومليشيات الدعم السريع من جهه والنازحين والمواطنين من جهه اخري…شوارع المدينه الان يحفها الدخان الكثيف .المتطاير في سماءها .وتتحرك فيها الاليات العسكريه المجنزره والمدرعه وعربات الدفع الرباعي التابعه لمليشيات الدعم السريع وقوات الشرطه التي تطلق البمبان بكثافه في معسكر ابوزر والمناطق المحيطه به ..النازحين الذي هربو من نيران

المليشات والعجزه والاطغال هالهم اشبح بحالات اقليه الروهنغا في بلاد البنغال يفترشون ساحات المدبنه والميادين الكبيره اما الاخرون الذين احتموا بامانه حكومه غرب دارفور قابلتهم دوريات الشرطه الكجريه ومليشيات الدعم بوابل من الرصاص المنهمر والبمبان والاعيره الناريه بطريقه توكد عشواعيه القوات الحكوميه ..فالنتجه لان تشير الي مقتل اكثر من سبعه اشخاص والعديد من الاصابات المتفاوته وتم حرق منزل الوالي وامانه الحكومه الولائيه بالكامل
فالوضع الان الذي تعيشه الجنينه هو وضعا كاريثيا فقوات الجتجوبد تقتل وتعتقل وتفعل كما تشاء في غياب تام للدور الحكومي في حفظ الامن والحكومه لا تحرك ساكنه وصامته كصمت القبور .وحله ملي تحترق والحكومه ولا سوال للمليشيات ولكنها واجهت النازحين الفارين من جحيم الموت بالياتها العسكريه مما يؤكد مدي عنصريه هذه الحكومه الفاشله في ادره الدوله..والجدير بالذكر لا زال هناك مواطنين من قريه ملي والجنينه محاصرون في القريه ووادي كجا بعد ان نصبت قوات الجنجويد الكمين علي مشارف الوادي ..كل الاجواء تشير الي كاريثيه الوضع هنا في الجنيينه قتل وتشريد ونهب كم تم اغلاق جميع المحلات والاسواق التجاريه خوفا من اقتحامها……
مع تحيات بنفسج الضباب