الجمعة , أبريل 26 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / ممكن واحد/ة فيكم يحدد أهداف المليونية شنو؟!

ممكن واحد/ة فيكم يحدد أهداف المليونية شنو؟!

ممكن واحد/ة فيكم يحدد أهداف المليونية شنو؟!
إسقاط المجلس العسكري، أم العودة إلى ما قبل ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١، أي مواصلة (قحت) الشراكة مع العساكر؟!

✋🏾ممكن واحد/ة فيكم يحدد أهداف ومطالب قوى الحرية والتغيير، هل هي تطالب بإسقاط المجلس العسكري ونظامه ومحاسبته وإحداث التغيير الجذري، أم تريد العودة لأحضانة كما كانت قبل ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ ومواصلة الشراكة معه ومواصلة تنفيذ مشروع الهبوط الناعم الذي يعتمد في الأساس على العفو من المحاسبة ومشاركة النظام في الفترة الإنتقالية حتى إقامة الإنتخابات والمشاركة في الإنتخابات والعودة إلى السلطة بشكل يبدو شرعي عبر صناديق الإقتراع بعد ان منحته قحت هذا الحق وأكسبته الشرعية بالوثيقة الدستورية والشراكة؟!

✋🏾الشارع مطالبه واضحة، إختصرها في شعار #لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية  و #العسكر_للثكنات أي إسقاط وثيقة الدم وإسقاط المجلس العسكري وإجتثاث نظامه من جذوره ومحاسبته وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية الخالية من الكيزان، حيث رفع الشارع شعار (أي كوز ندوسو دوس) أي تطبيق العزل السياسي على كل من شارك في نظام الحركة الإسلامية المجرم. ومطالب الشارع تتعارض تماماً مع مطالب ومواقف قوى الحرية والتغيير التي تدعوا إلى المصالحة والتعايش مع النظام مقابل إعفائه من المساءلة والمحاسبة والعقاب ومشاركته الحكم. وهذه المطالب والمواقف التي كانت متمسكة بها قحت قبل إندلاع الثورة، طبقتها فعلياً بعد إندلاع الثورة بالتآمر مع النظام على إجهاضها بإسم الثورة بعد أن ركبت موجة الثورة وإستولت على قيادتها وخدعت الشعب بإنحياز المجلس العسكري للنظام وجنجويده ولجنته الأمنية للثورة، وحولت مطالب الشعب بإسقاط النظام إلى تحقيق أهدافها وأجندتها بتنفيذ مشروع الهبوط الناعم عبر التفاوض الذي إنتهى بالوثيقة الدستورية التي شرعنت إستمرارية النظام المُتمثل في المجلس العسكري.

✋🏾قوى الحرية والتغيير، لا تريد إسقاط المجلس العسكري، وإنما تستغل الشارع وتستخدمه ككرت ضغط على المجلس العسكري لتحسين شروط التفاوضات التي تجريها معه سراً وجهراً، وتحسين شروط تجديد التسوية التي ستتم حتماً للحصول على أكبر مكاسب ممكنة عند توزيع المناصب والكراسي. قحت ستعود إلى أحضان أسيادها العساكر، وهي الآن تتسلق أكتاف الثوار وجماجم الشهداء للعودة للكراسي التي فقدتها بعد ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١. لا أكثر ولا أقل. وكل خلاف حدث، يحدث وسيحدث بين قحت وحليفها الإستراتيجي وهو نظام البشير المتمثل الآن في المجلس العسكري، هو خلاف حول الكراسي والمناصب ولا يخرج عن إطار الهبوط الناعم ووثيقته الدستورية، ولا يمت بأي صلة للثورة وأهدافها التي عملوا ويعملون ليل نهار وبكل الوسائل والحيل على إجهاضها.

✋🏾#مليونية٣٠يونيو  لنكون أكثر واقعية، لن تسقط المجلس العسكري، لأن هناك عوامل كثيرة لم تتوفر بعد، أهمها وضع الرؤية الوطنية الثورية وتشكيل القيادة الثورية الحقيقية التي ستقود الشارع فعلياً لتحقيق أهداف ثورته بإسقاط النظام ومحاسبته وتحقيق التغيير الجذري بعد الإسقاط بإجتثاثه من جذوره وإقامة البديل المدني الديمقراطي وتحقيق العدالة والسلام والتنمية المتساوية. ولكن #مليونية٣٠يونيو ستمثل محطة مهمة في طريق الثورة برفضها الواضح والقاطع لأي تفاوض وتجديد أي تسوية مع النظام، وستُثبت موقف إسقاط النظام ومجلسه العسكري كلياً وتحقيق كل مطالب الثورة كاملة غير منقوصة، وإسقاط قوى الحرية والتغير التي تتآمر مع النظام على تجديد التسوية ومواصلة تنفيذ المشروع الناعم، والعمل على إجهاض الثورة ومطالبها التي على رأسها رفض التسوية وإستمرار الثورة لإسقاط النظام ومجلسه العسكري.

#مليونية٣٠يونيو
#الثورة_مستمرة
وستنتصر✌🏾✊🏾✌🏾

إشتياق خضر
٢٩ يوليو ٢٠٢٢

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.