Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم (٨)
من :- القيادة المركزية العليا للضباط
وضباط الصف والجنود المتقاعدين
التحية لشهداء الوطن عامة وشهداء ثورة ديسمبر المجيدة خاصة وعاجل الشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين الشرفاء من بنات وأبناء الوطن الصابر على القهر والظلم.
إيماناً وإعتقاداً منا بأن وحدة كيانات الضباط وضباط الصف والجنود هي الطريق الأمثل لدعم ثورة ديسمبر المجيدة ، ولخلاص الوطن من إنقلاب المأفونين الخونة اعداء الله والوطن الذين استباحوا و أهدروا أرواح ودماء شابات وشباب شهدائنا الأبرار ، حتى يسترد الشعب حريته ويحقق تطلعاته في بناء سودان جديد ينعم فيه المواطن بالحرية والسلام والعدالة ؛
ارتأينا أن نطرح فكرة إنشاء القيادة المركزية العليا للضباط وضباط الصف والجنود المتقاعدين ، حيث تم التواصل مع كل الكيانات ذات الصلة في داخل وخارج الوطن بالدعوة للوقوف في خندق واحد مع شعبنا الثائر تحقيقاً لتطلعاته ورغباته في إعلاء شعارات الثورة ، وصولاً للحكم المدني الديمقراطي ودحر سلطة انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢م سلمياً بالعمل مع قوى الثورة الحية التي تؤمن بأهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة .
القيادة المركزية العليا للضباط وضباط الصف والجنود المتقاعدين والمبعدين تعسفياً لا تألو جهداً في تقديم خبراتها وتجاربها الثرة بما يؤمن ويساعد في الوصول للغايات المنشودة لشعبنا المنافح المكافح البطل.
كما أننا كنا ولازلنا وسنظل نرصد ونراقب ونتابع عودة منتسبي النظام البائد لسدة الحكم ، وخاصة عودة وكلاء النيابة العامة المتأسلمين فاقدي الضمير وبائعي الذمم . وكما يعلم الجميع فهي بمثابة خطوة خطيرة لهدم المؤسسة العدلية في البلاد ومحاولة طمس وتزييف الأدلة والبيانات التي تدين قادة ورموز النظام السابق . هذا بالإضافة للاستغناء عن كل القضاة والمستشارين الشرفاء إما بالتشريد أو الإقصاء إلى مواقع لا علاقة لها بملفات القضايا التي تجرم وتدين رموز العهد البائد وأهمها القضايا الخاصة بالشهداء.
إننا في القيادة المركزية العليا للضباط وضباط الصف والجنود ندين ونستنكر هذا المسلك الإجرامي ونحمل سلطة الانقلاب المسئولية كاملة وكل ما يترتب على هذه القرارات العبثية.
وفيما يتعلق ، بالآلية الثلاثية الخاصة بممثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد فإننا نرى أن موقفهم لا يتسق ورغبة الشعب في تحقيق أهداف الثورة وأن اللجنة قد أظهرت تماهيها ودعمها للشق الإنقلابي دونما مواربة أو خجل وفي تحد ظاهر لإرادة الشعب السوداني.
كما إننا لا ننسى محاولات الاستقطاب التي تمارس من بعض دول الجوار ومحاولة تمرير أجندتها بواسطة العملاء الخونة ، ناسين أو متناسين ان شعبنا بوعيه وعزيمته لابد منتصر ولهم بالمرصاد.
عليه ولما تقدم، فإننا وفي ظل عدم تهيئة المناخ السياسي للبدء في حوار جاد بين كل الأطراف متمثلاً في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإنهاء حالة الطوارئ بالبلاد والاعتراف بحرية الرأي والتعبير وحق التظاهر وإنهاء كل أشكال الظهور المسلح بالعاصمة وكل مدن السودان والعمل على تأطير حكم مدني ديمقراطي يلبي تطلعات ورغبات الشعب والثورة ،
فإننا نعلن التزامنا وتأييدنا الكامل لكل ما جاء بميثاق سلطة الشعب وندعو كافة قوى الثورة ولجان المقاومة بكل المدن والبوادي لبلورة رؤى تتسق وتتفق مع ما جاء بميثاق سلطة الشعب حتى تتم إجازة ميثاق كامل متكامل يتم اعتماده والتوقيع عليه من كافة قوى الثورة ولجان المقاومة.
ستظل جذوة الثورة متقدة، وستظل جماهير شعبنا في خطها الثوري عازمة على اقتلاع سلطة الانقلاب بوعيها وإدراكها وحسها الوطني .
عاشت ثورة ديسمبر المجيدة
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
والخزي والعار للخونة العملاء
٢٠ مايو ٢٠٢٢
