Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
اطلعت على فيديو به مجموعة من (الثوار) وهم يهتفون ضد الأستاذ ياسر عرمان بل وحاول البعض الاعتداء عليه..
بداية الاستنكار التام لهذا السلوك الذي يشبه أعداء الثورة والديمقراطية بل ويشبه سلوك النظام البائد والفلول…
وكامل التضامن مع الاستاذ ياسر عرمان وكل المناضلين الذين قدموا الكثير من النضالات والمساهمات الفكرية التي اصبحت جزء من سفر وحركة وثقافة النضال الوطني التي يتغذى منها جيل اليوم .
وتطرح هذه الظاهرة تساؤلات مهمة جدا حول من المستفيد من وراء هذا السلوك؟
وهل هدا السلوك له علاقة بقيم الثورة؟
بالتأكيد ان هذا السلوك المشين يصب في مصلحة الانقلابيين والفلول واعداء الديمقراطية..
وهذا السلوك هو نتيجة تعبئة قام بها الانقلابيون والفلول وبعض القوى المحسوبة على الثورة ضد القوى السياسية وضد قياداتها وكوادرها تحت عناوين باطلة (قحاتة باعو الدم ووالخ)
بالتالي يجب الوقوف بحزم تجاه مثل هذا السلوك وحصر من يقوم به والتعامل معه بجدية وحزم، فإذا كان من صف (الثوار) يجب التحاور معه فإذا التزم كان بها، واذا لم يلتزم يتم عزله بل ومعرفة من يقف وراء هذا التحريض..
شارع الثورة عريض جدا ويمكن لأي شخص ان يطرح نفسه باعتباره من الثوار ولكن يمارس سلوكيات وأفعال تضر بالثورة بحجة الخوف على الثورة وحب الثورة وووالخ
دائما الفعل المتطرف هو محاولة لإخفاء أجندة في الغالب هي ضد الثورة.
لذلك تقييم الثوري بأنه ذلك المتحمس الذي يرفض كل شئ ويشتم الآخرين ويخون الجميع بحجه حرصه على الثورة يجب البحث والتدقيق حوله……
كذلك يجب توضيح الحقائق لهذا الجيل بأن النضال ضد الإنقاذ بدأ من اليوم الأول لها وياسر عرمان مثلا كان من هذه الطليعة التي ناضلت ضد الإنقاذ وان النضال ضد الإنقاذ لم يبدأ في 2018م.
وليس هنالك من يمكن ان نسميهم أصحاب الثورة والنضال، والذين يحددون من يجب ان يشارك في المواكب ومن لايشارك.. قادة وكوادر الاحزاب كانت هي الوحيدة التي تخرج للشوارع والجميع يغلق عليه بابه ويتم اعتقالهم وتم انشاء مايعرف ببيوت الأشباح لهؤلاء السياسيين وليس لغيرهم.
لذلك لايجب الخضوع لابتزاز البعض وارهابهم بتحديد من يشارك في الثورة ومن لايشارك، هذه الثورة لها 30 عام وهناك من شارك طوال ال30 عام وليس في عام او عامين…
على الشباب عدم ترك فئة صغيرة يمكن ان تكون مدسوسة بالاساءة إليهم عبر تبني أساليب لاتليق بالثورة ولا تليق بنضالات هؤلاء القادة وتاريخهم، والذين لولاهم لما وصل الناس لهذا المستوى من العمل النضالي والثوري.
تحياتي
#احمد_بابكر
26 مارس 2022م
بداية الاستنكار التام لهذا السلوك الذي يشبه أعداء الثورة والديمقراطية بل ويشبه سلوك النظام البائد والفلول…
وكامل التضامن مع الاستاذ ياسر عرمان وكل المناضلين الذين قدموا الكثير من النضالات والمساهمات الفكرية التي اصبحت جزء من سفر وحركة وثقافة النضال الوطني التي يتغذى منها جيل اليوم .
وتطرح هذه الظاهرة تساؤلات مهمة جدا حول من المستفيد من وراء هذا السلوك؟
وهل هدا السلوك له علاقة بقيم الثورة؟
بالتأكيد ان هذا السلوك المشين يصب في مصلحة الانقلابيين والفلول واعداء الديمقراطية..
وهذا السلوك هو نتيجة تعبئة قام بها الانقلابيون والفلول وبعض القوى المحسوبة على الثورة ضد القوى السياسية وضد قياداتها وكوادرها تحت عناوين باطلة (قحاتة باعو الدم ووالخ)
بالتالي يجب الوقوف بحزم تجاه مثل هذا السلوك وحصر من يقوم به والتعامل معه بجدية وحزم، فإذا كان من صف (الثوار) يجب التحاور معه فإذا التزم كان بها، واذا لم يلتزم يتم عزله بل ومعرفة من يقف وراء هذا التحريض..
شارع الثورة عريض جدا ويمكن لأي شخص ان يطرح نفسه باعتباره من الثوار ولكن يمارس سلوكيات وأفعال تضر بالثورة بحجة الخوف على الثورة وحب الثورة وووالخ
دائما الفعل المتطرف هو محاولة لإخفاء أجندة في الغالب هي ضد الثورة.
لذلك تقييم الثوري بأنه ذلك المتحمس الذي يرفض كل شئ ويشتم الآخرين ويخون الجميع بحجه حرصه على الثورة يجب البحث والتدقيق حوله……
كذلك يجب توضيح الحقائق لهذا الجيل بأن النضال ضد الإنقاذ بدأ من اليوم الأول لها وياسر عرمان مثلا كان من هذه الطليعة التي ناضلت ضد الإنقاذ وان النضال ضد الإنقاذ لم يبدأ في 2018م.
وليس هنالك من يمكن ان نسميهم أصحاب الثورة والنضال، والذين يحددون من يجب ان يشارك في المواكب ومن لايشارك.. قادة وكوادر الاحزاب كانت هي الوحيدة التي تخرج للشوارع والجميع يغلق عليه بابه ويتم اعتقالهم وتم انشاء مايعرف ببيوت الأشباح لهؤلاء السياسيين وليس لغيرهم.
لذلك لايجب الخضوع لابتزاز البعض وارهابهم بتحديد من يشارك في الثورة ومن لايشارك، هذه الثورة لها 30 عام وهناك من شارك طوال ال30 عام وليس في عام او عامين…
على الشباب عدم ترك فئة صغيرة يمكن ان تكون مدسوسة بالاساءة إليهم عبر تبني أساليب لاتليق بالثورة ولا تليق بنضالات هؤلاء القادة وتاريخهم، والذين لولاهم لما وصل الناس لهذا المستوى من العمل النضالي والثوري.
تحياتي
#احمد_بابكر
26 مارس 2022م
