Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
تصريح صحفي
حول لقاء عدد من قادة الطرق الصوفية بمبعوث الأمم المتحدة للسودان
—————
بدعوة كريمة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة اجتمع عدد من القيادات الصوفية بالسيد فولكر بيرتيس للتفاكر حول الأزمة السودانية الراهنة وسبل الحل ، حيث جرى نقاش مثمر وعميق تناول عدة قضايا كرؤوس مواضيع ، على أن تسلم ورقة تفصيلية تحتوي رؤية قادة الطرق الصوفية الذين شاركوا في الاجتماع ، وقد أمن قيادات الصوفية في الاجتماع على النقاط التالية :
١) إدانة جرائم القتل والعنف المفرط تجاه المتظاهرين ، وضرورة تقديم الجناة إلى العدالة ، مع وجوب الإصغاء إلى أبنائنا الشباب وعدم شيطنة شخوصهم وتسفيه أحلامهم ، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين .
٢) الإشادة بخطوة ومبادرة الأمم المتحدة وبعثتها بالسودان بتيسير الحوار بين الأطراف السودانية ، مع التأكيد على ترك الحل لهم دون اشتراطات أو إملاءات من أي جهة.
٣) حل الأزمة الراهنة مبدأه في الحوار الجاد والصادق والذي يتطلب تنازلات من كل الأطراف حتى يفضي إلى الوفاق الوطني المطلوب ، مع اقتراحنا بتشكيل مجلس حكماء مستقل من مشايخ الطرق الصوفية والإدارات الأهلية والشخصيات القومية ليكون ضامناً لتعزيز الثقة بين الأطراف .
٤) ضرورة تأسيس شراكة حقيقية وفاعلة بين كافة المكونات وفق أسس تضمن الانتقال الديمقراطي نحو الحكم المدني المنشود والذي يحقق للجميع العدل والمساواة والحرية والسلام.
٥) التوافق على تكوين حكومة مدنية انتقالية برئيس وزراء مدني مقبول من كافة الأطراف الفاعلة ولا سيما أبناؤنا الشباب.
٦) ضرورة استكمال هياكل السلطة الانتقالية وخصوصاً المجلس التشريعي والمؤسسات العدلية مع استقلاليتها ومهنيتها لتأسيس بيئة صالحة لانتخابات حرة ونزيهة.
٧) دمج كل القوات تحت راية جيش قومي موحد وقوي ذي طبيعة مهنية وعقيدة وطنية يمارس مهامه الأساسية في الدفاع عن البلاد وحماية الشعب وصيانة التراب وحفظ الحدود.
كشفت نائبة رئيس منظمة أسر الشهداء أميرة بابكر، والدة الشهيد محمد مطر، عن تعرض بعض أسر الشهداء إلى ضغوط للعفو عن قاتلي ابنائهم.
في وقت، اوضحت أميرة، لـ”الإنتباهة” ان بعض هذه الأسر عرض عليها مبلغ مالي.
لافتة إلى ما حدث لأسرة من اسر شهداء مجزرة الأبيض بعد إصرارهم علي مواصله التقاضي تعرضوا لهجوم علي منزلهم وترويع افراد الأسرة وحالات مشابه لمحاولات ضغط علي الأسر.
وأكدت أن جميع الاسر موقفهم واحد وهو عدم المساومة في دماء أبنائهم.
وحول الجهات التى تقوم بالضغوط قالت: “فى أسرة واقعة شهيد مجزرة الابيض ، تم الضغط والهجوم من قبل قوات الدعم السريع.
أما باقي الأسر ففى بعض الاحيان يظهر أشخاص من غير هوية واضحة”.
وفي الأثناء شدد فرح عباس رئيس منظمة اسر الشهداء ان الشعب السودانى هو صاحب الحق الاصيل فى قرار اما العفو او الدية او القصاص.
وقال فرح ان اسر الشهداء مؤمنة ايمانا تاما بان هؤلاء العسكر وخاصة البرهان الذى فض الاعتصام رغم وعده بعدم فضه وتكررت نفس المسألة في وعده بتسليم السلطة للمدنيين ورفض تسليمها.
وجدد رفض التفاوض مع من لا يملك عهدا، قاطعا بان جل الاسر متمسكة بالقصاص ولا بد من تأسيس دولة القانون حتى لا يكون هناك إفلات من العقاب.
وذكر فرح ان هناك اشخاص يأتون عن طريق مبادرات يطرحون فيها العفو وأضاف: “عندما تاتى هذه المبادرات انا اطلب من مقدميها أن يطلبوا من الجانى الكف عن القتل لأن العكس هو كأنك تطلب من الجانى ان يقتل وتبحث له عن العفو”.
وأشار الى أن الموضوع واضح فى الدين الذى منح خيارات القصاص او الدية أو العفو.
وقال فرح، إن أسر الشهداء على قلب رجل واحد بدليل انه لم يطالب أحد في جميع المحاكمات التى تمت بالدية، وطالبوا جميعا بالقصاص.
وأكمل: “هذا ما يخيف هؤلاء ويجعلهم متمسكين بالحكم”.
واضاف ان طول البقاء على الكرسي لن يعفيهم.
واردف: “لا أدري كيف يمكن ان تعفو ويكون الجاني حراً طليقاً”.
#لن_ننسى_لن_نغفر
#اكرام_الشهيد_قصاصه
#SudanCoup
